عبد اللطيف بن محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ

قالب:نهاية مسدودة



ترجمة للشيخ العلامة / عبد اللطيف بن محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ

هو فضيلة الشيخ العلامة / عبد اللطيف بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب . ولد في عام 1321 هجرية بمدينة الرياض ونشأ فيها واعتنى به والده حيث أدخله إلى مدرسة الكتاب فقرأ وتعلم القرآن وحفظه غيباً

رابط الشيخ بالجامع الكبير وطلب العلم على يد الشيخ العلامة ( حمد بن علي بن عتيق ) وأيضاَ على يد الشيخ ( محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ) . فقد درس معه بعض المتون في التوحيد و الفقه والنحو وغيرها . ثم لازم سماحة العلامة مفتي المملكة السابق الشيخ ( محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ ) حتى تخرج على يده وكان من زملاءه في طلب العلم سماحة الشيخ ( عبد العزيز بن باز ) وسماحة الشيخ العلامة ( سعود بن رشود ) وغيرهم .

علمه : كان عالماً فقيهاً في العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير وكان متميزاً في علم الفرائض يجيب عن الأسئلة العلمية الموجه إليه من الناس وكان له باع في علم النحو واللغة العربية وكذلك في معرفة أسماء الأماكن والمواضع والبقاع وأسماء العلامات والأودية وبعض الجبال وكان يسأل أهل البادية عن أسماء النباتات الصحراوية . كان له معرفة في تأويل وتفسير الأحلام حيث يأتي الناس إليه في البيت أو المسجد أو يسألونه عبر الهاتف وكان معروفاً لدى بعض المشايخ وعلماء أهل الرياض حيث يحيلون من جاء في تفسير الأحلام إليه.

نماذج من تعبير الرؤى

  1. رأى رجل في المنام أن معه ثلاثة بنادق وواحدة منهم قد أخفاها تحت البساط ؟ فسرها الشيخ بأنه يأتي له ولدان متشابهان والثالث يأتي متأخراً فصدق ما عبر به الشيخ .
  2. رأت أمراة أنها ماسكة بيدها قارورة دهن عود وهي حبلى ؟ فسرها الشيخ أنه يرزقك الله بولد صالح فوقع ما عبر به الشيخ وغيرها كثير .

تولى القضاء بأمر من جلالة الملك عبد العزيز في الأفلاج عام 1358 هجرية حتى نهاية عام 1375 هجرية حوالي ثمانية عشر عاماً وكان هو القاضي الوحيد في منطقة الأفلاج وكان في مدة إقامته بالقضاء مثالياً في الحلم والتأني وحسن الخلق طيب المعاملة مع الخصماء متصفاً بالعدل بين الخصمين وكان لا يقبل الهدايا من أحد ولا يقبل العزيمة . بعدها طلب منه تولى القضاء في الرياض وغيرها من البلدان ولكنه أبى وامتنع وطلب الإعفاء من القضاء ثم تولى إمامة المسجد الكبير في مدينة الرياض وجامع الإمام تركي بن عبد الله عام 1381 هجرية ولمدة ثلاثة عشر سنة يقوم بإلقاء الدروس بعد العصر وبين العشائين وبعد صلاة الفجر في شتى العلوم الدينية .

من طلبته ابن محمد , عبد الرحمن بن دخيل , فالح أل مهدي , عبد الله بن عبد العزيز أل مفلح وغيرهم كثير . وفاته : توفي فجر السبت بتاريخ التاسع والعشرون من شهر رمضان عام 1398 هجرية في مكة المكرمة حيث جاء إليها للعمرة وصيام شهر رمضان المبارك وكانت هذه عادته كل سنة وسبب وفاته " جلطة دماغية " وصلى الناس عليه في المسجد الحرام ودفن في مقبرة العدل بمكة المكرمة . وغفر له وأسكنه فسيح جناته .

المصدر : كتاب التراجم المختارة للإمام عبد الله تأليف الشيخ / عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ متوفر لدى مكتبة القاسم ومكتبة العبيكان للنشر.

وصلات خارجية