عبد الكبير الشريف

عبد الكبير المهدي الزروق الشريف (توفي 13 فبراير 2009) أحد أبرز ضباط الجيش الليبي في القرن العشرين، وهو من وضع خطة البرق الخاطف أثناء الحرب الليبية التشادية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السيرة

عبد الكبير الشريف

اللواء عبد الكبير الشريف . امر منطقة سبها العسكرية، انجامينا، في مناسبة الاحتفاء بانتصار قوات ادريس ديبي المدعومة من ليبيا واستيلائه على السلطة وطرد الرئيس حسين حبري

عبد الكبير الشريف من مواليد الشاطي بالجنوب الليبي. وهو خريج الدفعة الثامنة التي تخرجت من الكلية العسكرية الملكية عام 1966. وأصبح آمر الكلية العسكرية في حقبة السبعينات. وحاصل على العديد من الدورات منها دورتى أركان من روسيا وباكستان. وابرز انجازاته قيادته لعمليات البرق الخاطف وبسط السيطرة على العاصمة انجامينا فى سنة 1980 فى خلال اقل من شهر واعادة الرئيس گوكوني عويضي وهروب حسين حبري.

فوصل لمنطقة دوقى التي تبعد حوالى 70 كم شمال العاصمة انجامينا مكان تمركز القوات الليبية التى كانت تحاصر العاصمة جوا ونزل بمهبط التمركز بتاريخ 27 نوفمبر 1980 وكان معاونه الرائد محمود الدغاري، وبعد استلام مهامه اوقف كافة الاعمال الهجومية الى حين وصول الدبابات التي كانت في طريقها برا متجهة نحوى العاصمة انجامينا والتى وصلت بتارخ 6 ديسمبر 1980. حيث كان امر العمليات وقائد المحور الثانى في بداية الهجوم على العاصمة انجامينا فى شهر أكتوبر عام 1980 هو العقيد بلقاسم الشبلي ومعاونه المقدم محمد يخاف الدروجي. وكانت للخطه التي وضعها والدبابات التي اصر علي إدخالها في المعركه دور كبير فى إنجاح المهمه وكانت الخطه تقضي بتنفيذ تعبية المروحة وهي أن تقوم القوات بالهجوم في اتجاه معين ثم تقوم بتغيير الاتجاه حسب عمل المروحه اي ان كل الاربع جحافل تقوم بتغيير اتجاهها في نفس التوقيت من اليمين إلى اليسار، وقد تم تقسيم القوات إلى أربع جحافل:

• جحفل الفاتح
• جحفل معمر
• جحفل عمر المختار
• جحفل الثورة

وحين وضع خطة الهجوم قال: فى عشرة أيام ندخل وسط العاصمة انجمينا وستكون خسائر الجيش لا تتعدي العشرة جنود وبالفعل كان خسائر الجيش عددهم عشرة والحادي عشر سائق سيارة اسعاف. وتمت السيطره وسقوط العاصمه وكامل تشاد وهروب حبرى إلى الكاميرون فى يوم 14 ديسمبر 1980. وتدرج فى المهام والمناصب بالقوات المسلحة طوال فترة خدمته وكانت غرفة العلميات مكانه المفضل حتى توفى يوم 13 فبراير 2009.