عباس شمس الدين
عباس شمس الدين | |
---|---|
وُلِدَ | 1965 |
الجنسية | العراق |
المهنة | كاتب، باحث في تاريخ الأديان |
عباس شمس الدين الربيعي (و.1965 -) كاتب و باحث عراقي في تاريخ الأديان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ولد عباس شمس الدين في بغداد 1965 درس الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة (1990 - 1993) التحق بالحوزة العلمية في النجف (1993 -1999) درس على يد محمد الصدر.
عين عباس قاضيًا شرعيًا في البصرة والنجف، وأصدر جريدة الهدى 1998. تولى العديد من المناصب في حياة الصدر وأصدر جريدة الحوزة الناطقة التي أغلقها السفير بول بريمر عام (2003.
تولى منصب مدير المركز الإعلامي لمكتب الشهيد الصدر من 2003 حتى 2005، كما أصبح الممثل السياسي لمكتب الشهيد الصدر من الفترة بين عامي 2005 و2006.
أسلوبه الفني
كتم عباس شمس الدين من الذين يحاولون جاهدين إرساء سمات ذاتية لتجربتهم من خلال التوازن بين ماهو كلاسيكي صارم وبين مغريات الحداثة التشكيلية وجماليات الرسم، حتى لتشعر بأنه يخط حين يرسم ويرسم حين يخط، إنها العلاقة الجدلية بين هذين الفنين من خلال قدرته الابصارية الخلاقة.
جعله اهتمامه الكبير بالرسم سادناً في محراب اللون وكيمياء اللون وملمسه ووظائفه الإنشائية والتزيينية وبعدها الفلسفي ودلالاتها التي ترسخ المعنى والمضمون والشكل، للوصول إلى خلق حوار بين الحرف العربي والكلمة من جهة وبين التشكيل الحديث بكل جمالياته ورسوخه.
للفنان عباس الربيعي قدرة على تحويل السمعي إلى بصري وبالعكس لخلق مجموعة علاقات منظمة لتلك البواعث والحوافز الجمالية عبر منظومة "سمعبصرية" تحاكي باقي الفنون من خلال توظيف الإيقاع الموسيقي للحرف وإزاحته من منطقة البصري إلى السمعي مثل توظيف الإيقاع الموسيقي للتلاوة والتجويد في أعماله الخطيّة والتي تتناول الآيات القرآنية ولاسيما في مشروعه الكبير القادم بخط المصحف الشريف بطريقة مغايرة للسائد ، أي ان الإيقاع الموسيقي المجرد حين يوظفه بصرياً في الإيقاعات الحركية للحرف العربي يستفيد استفادة واعية من تنويعات الخطوط العربية وقدرته أيضا على تحويل وتحوير الحرف إلى صورة والجمل والعبارات إلى أشكال تشبيهية مركب.
وإذا كانت العبارات والجمل تشكل إشكالية قائمة لدى الكثير من الخطاطين، ألا ان الفنان عباس الربيعي يجد في العبارات المطولة فضاءً بصرياً يحلق من خلاله، أحيان كثيرة يرسم الكلمات والحروف بطريقة التشابك والتقاطع ، جاعلاً من هذه التركيبات الحروفية التي تتسق وتتموسق وفق امتدادها العمودي واحيانا الأفقي ليحيلها إلى أشكال بصرية كالمساجد والمنائر والقباب والأغصان والأشجار لتضفي على أعماله تلك المسحة الصوفية ولا سيما في لوحاته التي تدون الآيات القرآنية الكريمة أو الأحاديث النبوية، واحيانًا يلجأ إلى انسنة الحرف والكلمة لما للحروف العربية من قدرة على تصوير الإنسان بكل جزء من جسده عبر مخزونها الصوري المنسدل بسحرها الأخاذ فمثلاً ان حرف العين اشتق من العين البشرية وحرف الهاء من الأذن البشرية وحرف السين من السيف واللام من لفظ الجلالة وهكذا. يبقى الأسلوب الاستبصاري الديناميكي الذي يغلف أعمال الفنان حاضراً في معظم أعماله وفي نفس السياق يبقى التمسك بالتراث وهو يتحاور ويتجاور مع منابع الرؤية المعاصرة في محاولة جادة لجمع الراسخ الموروث والمحدث اللا نمطي نتيجة تنوع المصادر المعرفية لتجربة الربيعي مثل الاستلهام للنص التراثي والفلسفي والصوفي والقرآني.
أما فيما يخص استخدامه للزخرفة كعنصر شبه أساسي ومكمل للخطوط قياساً إلى وظائفها الجمالية التقليدية والتي دائماً ماتكون ذات "وظيفة إطارية" للعمل الخطي أو مجرد وظيفة تزيينية غير مرتبطة أو متداخلة مع الحروف ، الا ان الزخارف في أعمال عباس الربيعي تأتي أحيانا ككيان مستقل يجاور الخطوط ليشكل بذلك وحدة متراصة ومتماسكة مع العمل الفني وفق إنشاء يقترب أحيانا من إنشاءات لوحات الرسم من خلال التوازن والإيقاع والحركة واللون والملمس وهي من أهم عناصر الفن التشكيلي بشكل عام وغالباً ما تكون هذه الزخارف عبارة عن موتيفات نباتية كالأوراق والبراعم حيث تتمتع برقة تركيبية تشغل نفسها بملء الفراغات والفضاءات لكي تختزل من حدة الحروف الهندسية ونهاياتها الممتدة والممشوقة كالأسياف ، كما انها حاضنة لونية أخرى تمتص حدة التناقضات اللونية بين الكتل والأرضية مما يسبغ على العمل الفني إيقاعا بصرياً دفاقاً وفق تركيبة متكاملة من العلاقات الجمالية التي تؤطر العمل بوحدة متماسكة .
الفنان عباس الربيعي واحد من الخطاطين القلائل الذين مازالوا يقاومون الإغراءات الكبيرة لبرامج الكومبيوتر وما تقدمه هذه البرامجيات من تصاميم جاهزة للحروف والزخارف ، فما زال متشبثاً بأدواته الكلاسيكية كما كان يفعل أسلافه حتى انه ينأى بنفسه عن استخدام الأحبار الجاهزة ولهذا فقد ولع الربيعي بتجارب في كيمياء الأحباروالالوان حيث قطع شوطاً كبيراً في هذا الجانب وله بحث مهم في كيمياء الأحبار حيث توصل إلى مجموعة أحبار ذات جودة نادرة وقد أسمى هذا البحث (الأساس في حبر عباس).
الأعمال
- الموسوعة الفقهية ج1 ج2
- موجز تاريخ المسيح
- سارق الأساطير
- أنبياء العرب (طبعتان)
- أطلس أمير المؤمنين
- أطلس الإمام الحسين (طبعتان)
- معجم المراقد المزيفة (أربع طبعات)
- المهدي في العراق (أربع طبعات)
- دليل المسلم الفلكي
- موجز تاريخ المسيح
- كتاب آدم
- إبادة الشيعة
- قراءة أهل البيت
- الكشف عن حقيقة الاسباط