عائلة الجابر
عائلة الجابر، هي إحدى العائلات الكويتية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الجابر فرعين، الأحمد والسالم: سالم الجابر وذريته وأحمد الجابر وذريته. حالياً على الساحة ما فيه أي أحد بارز من السالم، الكل تم إقصاءهم من الصورة.
أخر أمير من السالم كان صباح السالم الذي توفى عام 1977. بعدها حل ابن اخيه سعد (عبد الله السالم) الحاكم الذي سبق صباح السالم ومؤسس الدولة المدنية والدستور لولاية عهد جابر الأحمد لكن اللي حصل انه حكم جابر امتد من عام 1977 حتى 2006.
فحتى آخر سنوات جابر كان مريض وأيضاً سعد كان مريض فكان النجم اللامع صباح الذي كان يرغب في ولاية العهد عام 1977 لكن سعد أصر على دوره رغم أنه صباح تم تعيينه ولياً للعهد حينها وحصلت مشاكل على اثرها.
نواف ابن أحمد الجابر، أي من الأحمد، وناصر صباح الأحمد أيضاً من الأحمد.
صباح وجد نفسه مطلع الألفية أمام أمير مريض مغيّب وأيضاً ولي عهد في نفس الحالة. فكان الأمير الفعلي قبل أن يكون أمير بست سنوات بل قبل أن يكون ولي عهد إذ أن ولاية عهده استمرت فقط لست أيام بعدها تنحى سعد.
الحاصل أنه من 1977 حتى 2006 الأحمد بتواجد جابر على سدة الحكم لمعّوا لأسماءهم.
وفي عهد صباح تم إقصاء السالم من الصورة نهائياً، آخر واحد كان من السالم متواجد بالصورة هو ابن صباح السالم اللي كان مع طاقم الحكومة وبحوزته حقيبة وزارية سيادية لكن نجمه كان خافت واختفى.
محمد الأحمد أكبر اخوان صباح وجابر الحاكم الحالي والسابق لكنه نفس قصة أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز
فيه شابين تم التلميع لهم وهم أبناء ناصر صباح الأحمد، يعني أحفاد الأمير، وأبناء المرشح الألمع.
ولي العهد نواف، معروف أنه بيتوتي، ومحب للفن بل عازف عود وهذه مشكلة كبيرة. أيضاً صارم جداً، وزارة الداخلية تعتبر قلعته كونه كان وزيرها قبل الفرصة الثمينة الذهبية اللي اتت له بطريقة سهلة.
أصبح صباح الأحمد أميراً للكويت نتاج وزير من أوائل الستينات ودائماً ما كان معرض لطرح الثقة صبر صبر أيوب ودايم كان معرض للخطر. بل إنه كان الأمير قبل توليه الحكم بست سنوات حيث كان الأمير جابر وولي عهده الشيخ سعد يمرون بظروف مرضية قاتلة.
مع ذلك هو لا يملك حصانة بهذه الفترة لأنه رئيس وزراء ومعرض للخطر دائماً.
مات جابر، قلدوا سعد زمام الأمور كما جرا العرف وجدوا أن سعد غير صالح للحكم لظروف صحية تنازل وبعدها مات بسنتين.
بههذه الحالة فجأة هناك منصبين شاغرين. وكان أبرز اسم لتولي رئاسة الوزراء هو وزير الداخلية نواف.
وحرص أن يتقلد أبناؤه في هذه الفترة قيادات مركزية ومهمة بالوزارة وصارت مملكته بامتياز وأنجاله مستمرين بهذا الشيء. قوة الشرطة بعهده وبعهدهم حتى الآن قوية على كل المستويات، أمن دولة، مباحث شرطة وكل الادارات الـ 63 حتى الادارات اللي استحدثوها جرائم إلكترونية وشرطة البيئة
وكان نواف لا يأخذ إجازات قبل تلقده ولاية العهد، وحتى بعدها، وامتاز بهذه الصفات مع أخيه المغمور مشعل الأحمد، نائب رئيس الحرس الوطني.