صكبان تركي المطلك
صكبان تركي مطلك الدايني ضابط عراقي سابق ، ومرشح سابق لمنصب وزير الدفاع العراقي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
اللواء الركن المتقاعد صكبان تركي مطلك الدايني من مواليد قضاء بلدروز - محافظة ديالى العراقية ، وشيخ عام عشيرة الداينية .
- خريج الكلية العسكريه الاولى
- تدرج في عدة مناصب في الجيش العراقي
- قائد الفرقه الرابعه عشر في محافظة ميسان سنة 1992
- مديرا في رءاسة اركان الحرس الجمهوري
- شارك في معارك حروب الخليج الاولى والثانية والثالثة .
- رشح لمنصب وزير الدفاع العراقي _نائب القائد العام للقوات المسلحة ،سنة 2011
من مواقفه
يروي لنا العقيد ( فاضل.العبيدي. ضابط استخبارات الفرقه 18 مشاة عندما كان المطلك قائدا للفرقه 18 مشاة قيادة قوات طارق بن زياد في محافظة ميسان سنة 1997 يقول اتت امراه من مدينة النجف مسنه في العمر وكانت في حال يرثى لها وكانت تطلب اللقاء بقائد الفرقه حينها فعندما اخبر انضباط الفرقه القائد بأمر تلك العجوز فكنت جالس عنده في مكتبه فامرهم بأن يسمحو لها بالدخول كان لتلك المرأه ابن وحيد وكان فارا من الخدمه العسكريه وعليه تهم تصل عقوبتها للاعدام كون ابنها متهم ايضا بالانتماء الى احد الاحزاب المعارضه للنظام حينها وقد القي القبض عليه بالقرب من المنطقه الحدوديه من قبل احدى تشكيلات الفرقه 18 وكانت تلك المرأه لاتتوقف عن البكاء لشدة خوفها من فقدان ابنها الوحيد بعدها طمأنها الاخ قائد الوحدة حينها وقال لها باللهجه العاميه( يمه روحي ولاديرين بال ابنچ ان شاءالله يطلع من السجن)يقول فتعجبت من كلامه لها لانني كنت اعرفه جيدا انه لايعطي وعد الا وينفذ وعده وتعجبت ايضا لانني كنت ضابط استخبارات الفرقه واعرف مدى خطورة التهم التي كانت موجهه لأبن تلك المرأه وبعد ان خرجت تلك المرأه من مكتب القائد وكان يجلس معنا عدد من ضباط الركن والمراتب وبعد ان خرجوا الضباط وبقينا فقط انا والقائد قال لي ماذا تقول ابن عمي بأمر هذه المرأه المسكينه فهذا ابنها الوحيد ومصيره بين يدي اريد منك ان تلغي جميع التهم عنه وتطلق سراحه وان تعيده الى الخدمه نادما يقول فسكت ولم ارد عليه ونظر الي مره اخرى وقال لي اعرف انها مسؤوليه وقد نسأل امام القيادة عن هذا الامر ولكن انت اطمأن فان وصل الخبر الى القياده فأنا من سأتحمل مسؤلية قراري هذا وانت فقط اريد منك ان لاترفع اي برقيه بالمتهم الى الجهات العليا فيقول لطيب العلاقه التي كانت تربطني بالقائد قلت له ابشر سيدي مايكون اله خاطرك طيب فذهبت بعد يومين بنفسي الى سجن قيادة الفرقه واخليت سبيله واخبرت القائد باطلاق سراحه فشكرني وقال (هذا هو المهم ضميري ارتاح وشيريد يصير خلي يصير مسؤوليته يمي انت نفذت الأمر وخلاص) [1].
تكريمات
حائز على عدة شهادات عسكرية ومن خيرة ضباط الجيش العراقي وبطل من ابطال الجيش العراقي ، كان قائدا من قادة الجيش الذي تمكن من منع القوات الاميركية من السيطرة على مدينة البصرة على مدى 21 يوما ابان غزو العراق عام 1990 [2].
مرشحا وزيرا للدفاع
طرحت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أسماء عشرة مرشحين لشغل منصب وزير الدفاع _ نائب القائد العام للقوات المسلحة، نصفهم من العسكريين.
اعلن حيدر الملا المتحدث باسم القائمة العراقية ان القائمة رفعت الى رئيس الجمهورية تسعة اسماء لشغل حقيبة وزارة الدفاع طبقا للاتفاق الذي جرى وحدد اسبوعين لتقديم اسماء المرشحين.وقال الملا في تصريح نقلته وكالة نينا للانباء: ان «قادة القائمة العراقية عقدت اجتماعا حددت فيه تسعة اسماء لشغل حقيبة وزارة الدفاع خمسة منهم من العسكريين واربعة من المدنيين»، مبينا ان «الاسماء تم رفعها الى رئيس الجمهورية طبقا للاتفاق السياسي الذي جرى في الثاني من اب الحالي».واضاف ان «القائمة العراقية وبعد تفجيرات امس الاول تدعو قادة الكتل السياسية الى عقد اجتماع طارئ في منزل رئيس الجمهورية لمناقشة الملف الامني وحسم مرشحي الوزارات الامنية».يذكر ان اجتماع قادة الكتل السياسية بحضور رئيس الجمهورية حدد مهلة اسبوعين للقائمة العراقية والتحالف الوطني لتقديم مرشحيهما لشغل حقيبتي الداخلية والدفاع.من جانبه، كشف النائب كاظم الشمري عن أن مرشحي القائمة العراقية هم: «اللواء على مدحت العبيدي واللواء لؤي الطبقجلي واللواء خالد بكر خضر الحمداني واللواء صكبان تركي المطلك وإسكندر وتوت وجواد البولاني وعبد الله الجبوري وأحمد المساري وصلاح الجبوري وعبد الكريم العبطان».[3].[4].