صديد
الصديد أو القيح Pus، سائل أبيض يميل إلى الاصفرار، يفرزه الجسم أثناء التلوث بالميكروبات، ويحتوي على بلازما وبعض خلايا الدم البيضاء. وقد تحدث الأطباء في فترة ما عن الصديد الجدير بالتقدير والذي يفترض أنه يدل على حالة مرغوبة في الجروح. ولم يستمر الاعتقاد طويلاً. ومع ذلك فإن الأطباء يعتبرون الصديد وسيلة تُمكّن الجسم من مقاومة العدوى.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوصف
القيح هو عبارة عن مادة بيضاء أو صفراء، يمكن العثور عليها في مناطق الالتهابات البكتيرية، بما في ذلك التهابات السطحية ، و تبرز مثل الأزرار على الجلد. تراكم القيح في المنطقة المحصورة من الأنسجة تسمى خراج.
يتكون القيح من العدلات (نوع من خلايا الدم البيضاء)، والحطام الأنسجة الميتة أو الخلايا التي تحتضر والأنسجة ملاحق نخرية، التي تشكلت من جراء عملية النخر.
العلاج
المعالجة الأولى للخراج هو تصريف القيح حتى يستطيع النفاذ عبر الثقب أو رفعه لأنه إذا لم ينزف قيح للخارج قد يحتاج إلى قوة ضغط (إنشاء "ثقب" إلى الخارج أو إلى جهاز آخر داخلي). ولكن استيعاب القيح قد يكون تدريجيا من قبل الضامة إذا كان هناك كمية صغيرة.