شريف عبد الودود
شريف عبد الودود (ولد 1975) رجل أعمال مصري. أحد مؤسسي المصري اليوم. وتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارتها- كانت له مساهمات فى تحريك المياه الراكدة بسوق الصحافة والميديا.
درس فى جامعة هايدلبرگ، ألمانيا، لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية، والتى أنبتت بداخله الطابع العملي.[1]
عبد الودود، الحاصل على عدة دراسات عليا، كان شغوفاً بالميديا، وسعى لنقل التجارب الغربية إلى مصر، عبر الصحيفة المستقلة التى لا يمكنك التعرف على تاريخ فكرتها وتأسيسها إلا منه شخصياً.
فعندما يحادثك الرجل عن «المصرى اليوم» ومؤسسيها قد يراودك شعورٌ بأنه يتحدث عن نجله أو أقرب أقربائه، وهو ما مررت به شخصياً خلال تفاوضه معى للتوقيع على عقد عمل لصالح المؤسسة، إذ ظل يستعرض على مدار أكثر من ٣ ساعات تاريخاً مشرفاً لصحيفة احترمت القارئ.
وظل «عبد الودود»، وسط انشغاله بعمله فى مجال الطاقة، يمارس هواياته فى التطلع لضم كل من يراهم إضافة للمكان، حتى أحدث حالة فى سوق الصحافة لم ترها المجالات المحلية، إلا في مجال كرة القدم، باكتشاف المواهب الصحفية لتطويرها داخل المؤسسة، وتحقيق فكرة «الصحفي البيه».
عمل «عبد الودود»- حسبما تقول زوجته السيدة «قسمت» التى شاركت فى تطوير الموقع الإلكتروني للصحيفة- معيداً بالجامعة، ثم بأسواق المال، قبل أن يدخل عالم الطاقة، ليكون أول من نبه منذ أوائل الألفية الجديدة، عبر دراسة أجراها، إلى نقص الطاقة في مصر فى المستقبل القريب، وهو ما يتحقق الآن.
ويظل الشاب الذى يعيش عامه الـ «٣٩» يحمل خبرات متراكمة، ساهم بها فى تطوير مؤسسة المصري اليوم، والدخول فى عالم الطباعة بشراء مطبعة، لتكون الصحيفة المستقلة الثانية التى تمتلك مطبعتها الخاصة.
وكما قال، فى تصريحات سابقة له، فإن «تجربة إنشاء مطبعة خاصة بالجريدة كانت ناجحة فى حالة (المصرى اليوم)، حيث إنها ساهمت فى خفض تكلفة الطباعة، نظراً لخصم هامش ربح مطبعة الأهرام، ترتب عليه تمكُّن الصحيفة من الصمود حتى فى الأوقات غير الاعتيادية».
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهامش
- ^ محمد عبدالعاطي (2014-06-22). "بروفايل شريف عبدالودود.. رجل المفاوضات عاشق التميّز". المصري اليوم.