شخبطة
شخبطة Doodle
ماذا تعني خربشاتك؟ إعداد: د.إيهاب عبد الرحيم محمد
أغلبنا يفعلها، لكن ما الذي تكشفه بالفعل عنا تلك الأشكال والشخبطات squiggles لخربشاتنا اللاواعية؟
عندما تشعر بالتململ في اجتماع طويل، ممل، آخر – ماذا تفعل ؟ من المحتمل أنك ستمسك بقلم وورقة وتنهمك في عمل بقعة من الخربشة doodles . من يمكنه أن يلومك؟ وفي المرة القادمة، برغم ذلك، ألق نظرة على ما تركته على الورقة، وقد تندهش مما تراه.
إن الخربشة عملية أقل وعياً من الكتابة، وتنزع نتائجها لأن تكون أكثر تنوعاً وفردية؛ وتتراوح بين تلك البالغة الزخرفة ( المنمقة)، إلى التافهة فحسب. تبرز بعض الرموز مراراً وتكراراً – إن المنازل الصغيرة، والزهور، والطيور، والأسهم، والنجوم، والسيارات، والأرقام، والأسماء، شائعة على وجه الخصوص. لكن لماذا نقوم بالخربشة؟ ربما لا يعدو الأمر كونه مجرد ضرب من التململ – أي شيء تفعله عندما تشعر بالضجر أو في انتظار وقوع أشياء أكثر إثارة.
إن تزيين أوراقك بالخربشات والشخبطات والرسوم الصغيرة قد يساعد أيضاً في تنفيس التوتر. وإذا كان الأمر كذلك، فهي على الأقل عادة أكثر إيجابية من بعض مزيلات التوتر الأخرى، مثل التدخين. وربما كان ذلك هو سبب كون بعض جماعات الدعم توصي بالاحتفاظ بقلم وورقة بجانب الهاتف إذا كنت بالفعل تنشرح عند إجراء مكالمة. وبالإضافة إلى ذلك، فهي عادة صديقة للبيئة أكثر من مضغ العلكة، التي تلتصق بكل شيء – وكل إنسان – عندما تتخلص منها.
يدّعى عالم النفس الدكتور هو لو، وهو مدير برنامج علم النفس للتمكين ، والمعروف باسم Empsy Ltd. بأن الخربشات هي علامات، وشخبطات ، وخطوط، وأشكال غير ذات مغزى، اتجاهية وغير اتجاهية. وقد ظل يخربش منذ الطفولة، ويستخدم الرسوم بصورة واسعة في عمله مع زبائنه ، ويقول: "إن الأشخاص الذي يخربشون هم في كثير من الأحيان أولئك الذين يرتاحون كثيراً للقلم والورق. يمكن النظر إلى الخربشة كنشاط إبداعي آت من الجانب الأيمن من الدماغ". وبالفعل، فقد استخدمت الخربشة كتمرين للإحماء للفنانين. وتفسر ذلك إنجرد كولينز، وهي مُعالجة، وفنانة وشاعرة تعيش في لندن، بقولها:" يمكن الربط بينها وبين مغن يقوم بالإحماء قبل العرض الفعلي بأن يغني مقاطع من السلم الموسيقي. وبالنسبة للرسام، قد تكون اللوحة الفارغة مثبطة للهمم تماماً، وبالتالي فالخربشة تمثل طريقة جيدة للبداية."
وهناك أدلة كذلك على أن الخربشة يمكنها تحرير الدماغ ليتفرغ للنشاط الذهني. في إحدى الدراسات، أجرتها عالمة النفس وندي فان ديك من كلية دوردت بولاية إنديانا الأمريكية، طُلب من الطلاب إما أن يدونوا ملاحظاتهم، أو أن يخربشوا، أو أن يستمعوا فقط خلال المحاضرات؛ وعند اختبارهم لمعرفة مدى استيعابهم، أحرز من أخذوا الملاحظات والذين قاموا بالخربشة درجات مماثلة ،كما كان أداؤهم أفضل بصورة ملحوظة من المستمعين.
ويعتبر بعض العلماء النفس أن الخربشة شكل بصري من أحلام اليقظة. وحسب الأستاذ الدكتور روبرت هاريسون من جامعة بوسطن، فنحن ننخرط في ثلاثة أنواع من أحلام اليقظة – تحقيق الأمنيات، والقلق، والتخطيط للمستقبل. وهو يعتقد أن الخربشات تتعلق غالباً بالتخيل الممتع لتحقيق الأمنيات، ويكون من يقوم بالخربشة عادة ميالاً للخيال. وعلى سبيل المثال، فالمراكب والطائرات كثيراً ما ترِد في الخربشات، وقد تعبر عن حنين للهروب من الواقع بكل ما فيه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تشخيص الخربشات
لكن هناك علماء نفس آخرين يدّعون أن الخربشة تمنحنا تبصرات مدهشة عن شخصياتنا. إن تفاصيل الخربشة تعتمد في كثير من الأحيان على ثقافة المرء، وخلفيته ومستواه التعليمي، كما يقول الدكتور هو. وبعض الأشخاص نادراً ما يخربشون؛ فإذا كنت من هؤلاء، فلا يعني ذلك بالضرورة أنك تعاني من الكبت. في كتابه عن الخط (خط اليد )، يصف عالم الخطوط بيتر ويست من لا يخربشون بكونهم يتميزون بالدقة، وصرحاء ومسيطرون، ومباشرون.
ومثل الكتابة باليد، يمكن تحليل الخربشة لإعطاء تلميحات عن شخصيتك. وبرغم أن علم الخطوط graphology يحظى بقبول مختلط في دنيا علم النفس، فكثير من أصحاب الأعمال يستخدمونه كضرب من اختبارات القياس النفسي. وبرغم كل شيء، فالكتابة، مثلها مثل الخربشة، تأتي من الدماغ، وقام المحللون باستخدامها بنفس الطريقة لاكتشاف ما يدور في ذهن المرء وأي نوع من الأشخاص هو.
نحن نتعلم الكتابة بطريقة قياسية في المدرسة، لكن مع تقدمنا في السن، يصبح خط اليد أكثر فردية. وعند عمر السادسة عشرة أو نحوه، يميل خطك للاستقرار في نمط مميز خاص بك، ولذلك عندما تتلقى بطاقات ورسائل من أحبائك وأصدقائك تكون لديك فكرة واضحة عن المُرسل بمجرد النظر إلى الكتابة على المظروف.
يتم تحليل الخط حسب حجم، وشكل الحروف والمسافات بينها. أما عند تحليل الخربشات، فكثراً ما تكون الرموز والصور هي المهمة. يقول الدكتور هو: "كثيراً ما يمكنك قراءة خربشة مثلما تقرأ كتاباً ؛ فالخربشة متنفس إبداعي يعكس الحالة الذهنية للمرء." وعلى سبيل المثال، حسب بيتر ويست هذه المرة، فالأسهم تعكس توتراً جنسياً، لكنها قد تمثل الطموح أيضاً إذ كانت تشير إلى الأعلى، والإدراكية الحسية إذا كانت أفقية، في حين أن الأسهم التي تشير إلى جميع الاتجاهات قد تشير إلى الانفتاح الذهني.
والشخص الذي يخربش خطوطاً أفقية في يكون كثير من الأحيان من النوع الفظ ، والصريح والمباشر، والذي يقول ما يشعر به؛ أما الأصفار والصلبان في الخربشة، فتشير إلى شخص تنافسي، في حين أن المثاليين كثيراً ما يرسمون النجوم.
يقال أن النجمة الخماسية تشير إلى الطموح الموجّه، في حين أن النجوم السداسية تعكس قدرة على التركيز. قد تشير الدوائر إلى أن صاحبها مستغرق في أحلام اليقظة ، في حين أن المربعات boxes تشير إلى عقل عملي، ومنطقي ، ودقيق.
وإذ نظرنا لأعمق من ذلك، فلبعض الرموز والأرقام معان شاملة ، كما هو موصوف في أبحاث المعالج والباحث النفسي والباحث السويسري كارل يونج؛ وتتضمن الأمثلة النمطية الأشجار، المتاهات. والأفاعي والمثلثات، والصلبان، والأسماك. وعلى أية حال، فالطريقة التي تُختبر بها التعبيرات الرمزية – كما تظهر في الخربشة – ستعتمد على حياتك الخاصة وعلى أية صراعات لا شعورية قد تعتلج في نفسك. وقد يساعد تأمل الرموز التي صنعها في الخربشة على كشف معاني التبصرات التي لا تستطيع سبر أغوارها الكلمات.
وهذا هو سبب كون كثير من المعالجين يستخدمون الخربشة، أو الرسم الحر، في عملهم مع زبائنهم. تقول كولينز:" من الممكن أن يلعب الفن دوراً هائلاً في المعالجة، لأن علم النفس والفن متشابكان تماماً – من الخربشة التلقائية إلى الأعمال الكبرى".
وعند تحليل خربشة أو رسم، تبحث كولينز عن علامات، مثل ما أن كان الرسم يغطي كامل الصفحة أم ركنا صغير فقط، وما أن كان انسيابياً، ومرناً، أو جامدا وضيقا. وهناك نقطة جيدة للبدء تتمثل في جعل الزبون يخربش لفترة أو يرسم شيئاً مثل بورتريه شخصي أولاً، ثم خلق نقطة لبدء الحوار مع المعالج بسؤال الزبون التحدث عما رسمه.
وجد علماء النفس بمدينة سيدني الأسترالية أن الخربشة تمثل طريقة جيدة على وجه الخصوص للوصول إلى المراهقين الذي يعانون من مشكلات متعلقة بإدمان المخدرات، والقلق، والكرب. كان بعضهم غير مرتاح تمماً للكلمات أو سعيد بالتمرينات المكتوبة، لكن الخربشة زودت المعالجين بطريقة تمكنهم من تقييم أولئك المراهقين. قد يسألهم المعالج، على سبيل المثال ، رسم شيء يعبّر عن رؤيتهم للمستقبل – مثل رسم بعضهم حمائم الحرية والسلام ، بينما قام آخرون ، وهم الأكثر تشاؤماً ، برسم قضبان السجن. وتوافقهم كولينز الرأي، وتقول :" بالنسبة للأطفال والأشخاص غير القادرين على التلفظ بوضوح، قد يمثل الرسم مفتاحاً للتعرف على حالتهم العاطفية".
استخدامات الرسم في الطب الشرعي
يستخدم الأطباء النفسانيون أحياناً تقنية تسمى رسم الصور الإسقاطي في تحقيقات الطب الشرعي لتقييم الحالة العقلية للمجرم؛ يُطلب من المفحوص أن يرسم شيئاً مثل منزل، أو شجرة، أو شخص، أو أي شيء يتبادر إلى ذهنه. وكثيراً ما كانت هذه الرسوم تكشف عن التخيلات الجنسية أو السادية التي دفعت أولئك الناس ارتكاب جرائم عنيفة.
لكنك لا تحتاج إلى مُعالج لكي تستفيد أكثر من خربشاتك؛ فبوسعك استخدام الرسم لمساعدتك في التفكير بصورة أكثر إبداعاً، وتحرير الانغلاق الفكري، والعصف الذهني للأفكار. أعط نفسك حداً زمنياً من عشرة دقائق واترك قلمك الرصاص، أو الحبر أو حتى قلم ألوانك يتحرك بحرية طوال هذا الوقت ، لا تقلق؛ فلا حاجة لأن يكون إنتاجك تحفة فنية، لكن عندما يسترخي عقلك وتشرع في الخربشة، هناك دائماً احتمال لاختراق إبداعي . استخدم أشكال العصي والوجوه، والرموز والعلامات ، والحروف والكلمات، وحتى ألوان مختلفة لتصوير ما يجول بخاطرك أياً كان. وحتى لو كنت معتاداً أكثر على الرسم، فقد ترغب في تجربة الخربشة لإعادة اكتشاف قدراتك الإبداعية والتعبير عن جانبك الفني.
على موقع الإنترنت الخاص بمجلتها الإبداعية، تنصح الفنانة كورنين براتنر بأن تبدأ برسم شخص على هيئة عصا يمثلك شخصياً؛ وبعد ذلك خربش رموزاً ، وأسماء وعلامات حول هذا الشكل لتشير إلى الأحداث التي تدور في حياتك .
وينصح موقع الإنترنت الأمريكي The Enhanced Mind ( العقل المحسّن) ، والمكرّس لتحسين الإبداعية، بأن تركز على مشكلة تود حلها أو شيئاً تريد ابتكاره . وفيما أنت تفعل ذلك، خربش أياً ما كان يتبادر إلى ذهنك، دون أن تحاول تفسيره. ضع الورقة جانباً لبرهة ثم انظر إليها – فقد تتراءى لك حلولاً وأفكاراً للمشكلة .
وبطبيعة الحال، فكثير منا قيل لهم في المدرسة أنهم غير موهوبين في الرسم، ولذا يشعرون بالتردد في الانخراط في الخربشة. وهذا ، برأي إنجريد كولينز، مجرد هراء محض، تقول: "إذ كان بوسعك أن تنفس وأن تفكر ، فبإمكانك أن ترسم. إن الخربشة ممتعة، وهي بطبيعتها حميمة جداً وشخصية ، وهي طريقة جميلة يمكنها أن تمنحك ردود أفعال عظيمة عما تشعر به في أعماقك".
حقائق الخربشة
• يقال أن كثيراً من اختراعات ليوناردو دافنشي أتت من خربشاته وشخبطاته. ويمكن العثور على خربشات لأشكال متعددة السطوح في عدد من مسوداته ورسومه. • إن مات جرونينج، وهو مبتكر شخصيات " آل سيمبسون" الكرتونية، بدأ الخربشة في أول يوم له في المدرسة. وكانت هذه الخربشات أساساً لأشهر عائلة للرسوم المتحركة في أمريكا. • إن أفضل مثال فني على الخربشة هو ذلك المخطّط المحتوي على رسوم رائعة – واسمه كتاب كيلز Book of Kells، والذي صممه رهبان من العصور الوسطى كانوا يعملون في الأديرة. فعندما كانوا يزينون الكلمات المقدسة برسوم زخرفية، كانوا يتأملون أيضاً. • أقيم "اليوم الوطني للخربشة " في إنجلترا اعتباراً من عام 2004 كحملة لجمع التبرعات الخيرية وكمسابقة نظمتها جمعية مرضى الصرع Epilepsy Action، وجمعية الورام الليفي العصبي. ويدعم هذا الحدث أكثر من 400 من المشاهير، منهم أرسين وينجر، ورسام الرسوم المتحركة نيك بارك، ولورين كيلي، وديفيد جاور، وجراهام نورتون – حيث تعرض خربشات كل منهم على موقع الإنترنت www.nationaldoodleday.org.uk ؛وقد نظّم اليوم الثاني للخربشة في 3 مارس 2006، وكانت المشاركة فيه مفتوحة للجميع. • قد يكون لموقع الخربشة من الصفحة أهمية؛ فإذا كانت إلى اليسار، فهي تشير إلى تحفظ معين، وإلى الميل للاستغراق في الأحداث الماضية. وتشير الخربشة الموجودة على يمين الصفحة إلى شخص ينظر إلى المستقبل ويتسم بكونه اجتماعياً، في حين أن من يخربشون في وسط الصفحة يحبون أن يكونوا محور الاهتمام، والخربشات التي تًرسم في أعلى الصفحة تشير إلى الحماس، في حين أن من يختارون أسفل الصفحة كموقع للخربشة يترددون في دفع أنفسهم إلى الأمام.
خربشات المشاهير
توني بلير:
يميل خط رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى اليمين. كلما زاد بروز الميل، زاد كونك انبساطياً. تشير الكتابة المنتصبة إلى التحكم في النفس، بينما يشير ميل الخط إلى الناحية العكسية إلى روح متمردة.
ديانا أميرة ويلز:
يبلغ متوسط حجم الحروف المكتوبة نحو 3 ملم ارتفاعاً. أما الحروف الأكبر حجماً، مثل كتابات ديانا فنشير إلى طبيعة متوسعة، في حين تشير الحروف الأصغر إلى الخجل. أما حرف (D) الأكبر حجماً، فيعكس رغبتها في لفت الأنظار.
ميرا هيندلي:
يقال أن العرى loops تشير إلى العاطفة؛ فتشير العرى ذات الرؤيا إلى العدوانية، في حين أن العرى المستديرة تشير إلى جانب أكثر رقة، أما غياب العرى في حرف ((Y فيشير إلى غياب المشاعر.
بيل كلينتون:
إذا كان معظم، أو كل، الحروف متشابكة، مثل خط كلينتون، فهذا الشخص منطقي، ثابت العزم ، ومثقف- في حين أن الكتابة بالحروف المنفصلة قد تشير إلى الإدراك – والحدس.
DJ جولدي:
انظر إلى ظهر الورقة لتقييم ضغط الكتابة. قد يشير الضغط الثقيل، مثلما يفعل جولدي، إلى نوع بدني، قوي، يتسم بالطموح والتباهي.
هارولد شيبمان:
تعكس المسافة بين الحروف توجهات المرء نحو علاقاته – فالأشخاص الانبساطيون يتركون مسافات واسعة بين الحروف، في حين أن الانطوائيين – مثل شيبمان- يكتبون بطريقة أصعب في قراءتها.
تشريح خربشات بيل جيتس
ما الذي يدور في عقل عملاق البرمجيات؟
في أوائل عام 2005، ترك شخص ما وراءه صفحة من الخربشات في المنتدى الاقتصادي العالمي في داقوس بسويسرا. كان من المعتقد في البداية أنها تعود لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير، ومن ثم أعطيت إلى إلين كويجلي من المعهد البريطاني لعلماء الخطوط لتحليلها. وقد اكتشف لاحقاً أن تلك الخربشات كانت تخص بيل جيتس، لذا فالسيد جيتس هو الذي يظهر علامات على أحلام اليقظة ( الدوائر الرخوة، والحروف المليئة بالعرى)، والذي يعتمد في الوقت نفسه أسلوباً عملياً وبناءا تجاه المشاكل ( المثلثات).
(1) [ المربعات ] تظهر طوراً ذهنياً دقيقاً ومنطقياً ، والذي يؤكد على القضايا المدرجة في جدول الأعمال.
(2) الحروف غير المتصلة:
تشير إلى صراع لوضع الأولويات واستيعاب جميع القضايا.
(3) تشير الدوائر إلى مفكر مستقل، وتشير نعومتها إلى ميل لأحلام اليقظة.
(4) الحروف متشابكة بصورة عامة ضمن الكلمات، مما يشير إلى تصميم وعزم لا يلين.
(5) لفظة بورتو أليجري (مع خطأ في التهجئة ) تستشرف المحادثات الدولية القادمة حول عدم المساواة العالمي.
(6) لفظة (إلغاء الديون) بارزة ، مما يشير إلى أن جبيتس يعتقد بكون هذا موضوعا رئيسيا.
(7) ميل الخط إلى اليمين يشير إلى الانبساط والطموح.
(8) قوائم المرمى قد تعكس تصميمه على الخروج بنتيجة من الملتقى.
(9) قد تشير العرى على قوائم حرف D إلى حساسية للضغوط الخارجية وللنقد.
أسألوا الخبير
يتم الربط بين الخربشة وبين علم الخطوط، كما تقول إلين كويجلي، وهي الرئيس السابق للمعهد البريطاني لعلماء الخطوط.
• كيف يمكنك تعريف علم الخطوط؟ علم الخطوط هو علم تفسير شخصية الكاتب من خلال خطه. • ما الذي يمكن أن يقدمه علم الخطوط؟ بما أن علم الخطوط يمكنه التعرف على المحفزات التي تجعل الشخصية على ما هي عليه، فمن الممكن استخدامه في الاستشارات، وبناء الفرق، والتوظيف (حيث يمثل أداة إضافية لمساعدة عملية الحكم على المتقدمين). ومن الممكن استخدام علم الخطوط أيضاً في التعرف على نوعية وسعة مواهب المرء وإمكانياته، وخصوصاً فيما يتعلق بالإرشاد الوظيفي وفهم كيفية جعل العلاقات ناجحة وفي أفضل مستوياتها. وهناك دائماً طلب على عمل عالم الخطوط المحترف، والذي يعمل وفق ميثاق شرف للمهنة. • هل لعلم الخطوط مصداقية علمية؟ نحن نعتقد ذلك. لدينا على الأقل 300 جانباً مختلفاً للشخصية يمكننا فحصه، باستخدام طرق تطورت خلال فترة تزيد على القرن. بدأ علم الخطوط الحديث على أيدي مجموعة من القساوسة الفرنسيين، بقيادة أبي ميشون، لكنه يعود في الواقع إلى أكثر من 3,000 سنة، حيث استخدمه الصينيون، كما استُعمل لإصدار الأحكام في المجتمع الروماني، كما أن العديد من المجتمعات الأخرى قد أظهرت اهتماماً بتحليل الخطوط.
• ما هي الأشياء الرئيسية التي يمكنك معرفتها من خط شخص ما؟ لا يمكننا معرفة العمر أو الجنس بصورة مطلقة من الخط، لكننا نستطيع التعرف على الشخصية وإصدار حكم عقلاني على المستوى التعليمي لذلك الشخص. • ما هي العلاقة بين خط اليد وبين الخربشة؟ إن الدماغ هو موجّه كل ما يأتي من اليد أو أي جزء آخر من الجسم، وبالتالي فإن خط اليد والرسم يتأثران بما يفكر فيه المرء ويستشعرون في ذلك الوقت.
• كيف دخلت أنت شخصياً إلى علم الخطوط؟ كعالمة نفسية، كنت أعمل بصورة منتظمة مع المراهقين الذين يُظهرون مشكلات في السلوك وفي التركيز. كان علم الخطوط في ذلك الوقت يُبرز بصورة منتظمة على برنامج الإذاعة البريطانية BBC2 بعنوان " البيت المفتوح" . بدا الأمر وكأنه الحل لحاجتي لأداة لمساعدة زبائني الصغار. عثرت على كتاب عرّفني على مبادئ علم الخط، وبعد ذلك استغرقت وقتاً طويلاً لتطبيق قواعد ذلك العلم على الشباب الذين كنت أتعامل معهم. لكن الأمر نجح ولم أنظر ورائي. ومنذ ذلك الحين، درست ذلك الموضوع باستفاضة، واجتزت جميع اختبارات المعهد البريطاني لعلماء الخطوط، وأخذت دوري كرئيس للمعهد. وأقوم الآن بتحرير مجلة المعهد، والمتوفرة في جميع أنحاء العالم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لمزيد من المعلومات
• المعهد البريطاني لعلماء الخطوط www.britishgraphology.org • مركز آنا كورين لعلم الخطوط، وفيه تقوم عالمة الخطوط بشرح فن وعلم الخربشة، مع عينات من الخربشات ودلالاتها. www.annakoren.com/doodles.html • كتاب " خط اليد وما يكشفه عن الطبع والشخصية لك ولأصدقائك" المؤلفة بيتر ويست ( الناشر CW Daniel, 2003) • كتاب " عام من الروحانية " ، لمؤلفته إنجريد كولينز ( الناشرMQP, 2003 ).
انظر أيضاً
- Asemic writing
- Automatic writing
- Drolleries
- Graphology
- Oekaki
- Scribble
- Marginalia
- Stream of consciousness writing
- Stick Figure
الهامش
http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=101727048 http://www.smh.com.au/opinion/society-and-culture/the-lost-art-of-doodling-20091006-gkah.html http://socyberty.com/psychology/how-do-you-doodle-your-sketches-may-be-giving-away-your-secrets/ http://socyberty.com/psychology/does-doodling-help-with-memory/ http://www.enchantedmind.com/html/creativity/techniques/art_of_doodling.html