شارع مار إلياس
شارع مار إلياس هو أحد شوار العاصمة اللبنانية بيروت، ويشتره بكونه أحد أهم الاسواق التجارية في لبنان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع
يتبع الشارعة لمنطقة المصيطبة في الضاحية الجنوبية لبيروت، يحدّ الشارع حي اللجا ـ المصيطبة شرقاً، وتلة الخياط غرباً، حي المزرعة جنوباً، والبطركية ـ وزقاق البلاط شمالاً. وشكل ممراً بين منطقتي المزرعة والبربير المؤديتين الى الضاحية الجنوبية، وبين منطقتي الحمراء والبسطة المفضيتين الى وسط بيروت.
التاريخ
منذ العهد العثماني، يعيش في الشارع عائلات مسلمة ومسيحية على السواء. واطلق عليه اسم «مار الياس» تكريماً لشفيع طائفة الروم الارثوذكس مار إلياس أو القديس إلياس، وهي كانت الطائفة الاكثر حضوراً بين سكان الشارع. وكمعظم المناطق بيروت اشتهر الشارع بالتلال الرملية والصخرية، والبيوت القرميدية والبساتين الشاسعة قبل ان تبدأ النهضة العمرانية في منتصف السبعينيات.
في 1977 تشكلة "جمعية تجار شارع مار الياس"، حيث اتفق أصحاب المحال أن تضم الطوائف كافة، وأن تكون زينة الاعياد موحدة وبلا شعارات دينية.
خلال غزو لبنان 1982 وقفت دبابة إسرائيلية امام "مقهى الجندول" المقابل لثكنة الحلو، في شارع مار إلياس، وصوّبت المدفعية باتجاه الشارع. وارسل الضابط الاسرائيلي رسالة شفهية عبر ناطور احدى الابنية الى الثكنة تتضمن نية اقتحامها. فتصدى عميد سابق في الجيش ومنعهم، فردوا عليه بأنهم سيقصفونها فور رؤية مدنيين داخلها. فأمر العميد عناصره بارتداء الملابس العسكرية، ووقفوا على باب الثكنة، ما دفع الاسرائيليين الى التراجع. وفي 16 سبتمبر 1982 اجتمع الأمين العام للحزب الشيوعي آنذاك جورج حاوي والأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم في منزل كمال جنبلاط المتفرع من مار الياس، واصدرا بيان انطلاقة «جبهة المقاومة الوطنية» حيث كانت انطلاقة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 1984 الذي استعاد الجيش اللبناني سيطرته على الشارع ومحيطه.
وفي 1986، وعلى إثر المعارك التي أندلعت بين حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي، تعرض الشارع لضرر كبير اذ تحول الى "خط تماس" بين مناطق المتنازعين، حي اللجا ووطى المصيطبة من جهة، وتلة الخياط وعائشة بكار من جهة اخرى.
في العام 1997 عرف الشارع مرحلة نهضوية جديدة، قضت على كل ما تبقى من آثار الحروب. مع انتهاء الورشة التأهيلية، التي تكفل بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي استمرت عامين، بموازاة تأهيله لاسواق اخرى في الاشرفية.
غارات 2024
في 17 نوفمبر 2024 استهدفت غارة إسرائيلية، مبنى في منطقة مار إلياس في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
وأدت الغارة إلى مقتل شخصين وإصابة 13، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. فيما أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي إغلاق المدارس ومؤسسات التعليم العالي في بيروت ومناطق مجاورة لها ليومين، بعد الغارتين على قلب العاصمة اللبنانية.[1]
السكان
سابقاً كانت كفة الطائفتين الروم الأرثوذكس والسريان هي الكفة المرجحة عددياً بين سكان الشارع. أما اليوم فتضاءلت كثيراً نسبة العائلات المسيحية والسريانية فيه، ليطغى حضور المسلمين ومن ثم الدروز .
شخصيات عامة سكنت اشارع
- الجنرال شارل ديغول.
- كمال جنبلاط، وسكن منزله بعد رحيله ابنه وليد جنبلاط لسنوات عدة، وكان مكتبه في ذات الشارع.
- النائب بشارة مرهج.
- زاهية سلمان
- الوزير بهيج طبارة.[2]
معرض الصور
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "حرائق وانفجارات في بيروت بعد قصف إسرائيلي استهدف منطقة مار إلياس". اليوم السابع.
- ^ "شارع «مار الياس» ينأى عن أجواء الانقسام". yabeyrouth.