سپيسإكس CRS-7
طبيعة المهمة | تموين محطة الفضاء الدولية | ||
---|---|---|---|
المشغل | ناسا | ||
مدة المهمة | 2 دقيقة 19 ثانية (1 شهر مخطط) | ||
خصائص المركبة الفضائية | |||
نوع مركبة الفضاء | دراگون | ||
المصنع | سپيسإكس | ||
بداية المهمة | |||
تاريخ الإطلاق | 28 يونيو 2015، 14:21:11 التوقيت العالمي | ||
الصاروخ | فالكون 9 ڤي1.1 | ||
موقع الإطلاق | كيپ كناڤرال إس إل إس-40 | ||
المقاول | سپيسإكس | ||
المتغيرات المدارية | |||
النظام المرجعي | المتمركز حول الأرض | ||
النظام | الأرضي المنخفض | ||
الميل | 51.6 درجة | ||
الحقبة | مخطط | ||
Berth في محطة الفضاء الدولية | |||
منفذ Berth | Harmony nadir | ||
[[File:|alt=|180px|Insignia of سپيسإكس CRS-7 SpaceX CRS-7]]
|
سپيسإكس CRS-7 SpaceX CRS-7، هي مهمة صاروخية أمريكية خاصة لتموين محطة الفضاء الدولية، أُسندت إلى ناسا، وأُطلقت وفشلت في 28 يونيو 2015. تحطمت بعد 139 من انطلاقها من كيپ كناڤرال، قبل وقت قصير من انفصال المرحلة الأولى عن المرحلة الثانية.[1] كانت تاسع رحلة لمركبة الشحن دراگون سپيسإكس الغير مأهولة وسابع المهمات سپيسإكس العملياتية الموكلة لناسا بموجب عقد خدمات التموين التجاري. المركبة، مثل جميع مركبات دراگون الفضائية، أُطلقت على متن الصاروخ فالكون 9 ڤ1.1. وكانت تاسع رحلة لفالكون 9 والرحلة الرابعة عشر لفالكون 9 ڤ1.1 المطور إلى حد كبير.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الإطلاق
الحمولة
الحمولة الرئيسية
الحمولة الثانوية
فشل الإطلاق
الرحلة التجريبية قبل الإطلاق
وقع الفشل
انفجار صاروخ «فالكون 9» من انتاج شركة «سبايس اكس» بعد اطلاقه من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، يشكل انتكاسة لهذه المجموعة الأميركية، بعد سلسلة من النجاحات ، سيستغلها منافسوها، وضربة قوية اخرى لعمل محطة الفضاء الدولية . وهو ثالث اخفاق في ثمانية اشهر في نقل مؤن ومعدات عملية الى المحطة السابحة في الفضاء. فبعد انفجار صاروخ «أنتارس» من شركة «اوربيتال ساينس» في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، حصل الشيء نفسه مع «مركبة پروگرس» الروسية نهاية نيسان (ابريل). وقال مسؤول الاستكشاف المأهول للفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وليام گيرشتنماير خلال مؤتمر صحافي إن «هذه ضربة بالنسبة لنا، لاننا فقدنا الكثير من التجهيزات المهمة للبحث في هذه الرحلة»، لكنه أكد أن «الطاقم المؤلف من ثلاثة رواد لا يواجه أي خطر». وأوضح أن «ثلاثة اخفاقات بواسطة صواريخ من شركات مختلفة، تظهر الصعوبة التقنية للرحلات الجوية». وبالنسبة إلي «سبايس اكس» هذا هو الحادث الاول لصاروخ «فالكون 9» بعد 18 رحلة ناجحة، من بينها ست مهمات من اصل 12 مهمة شحن الى محطة الفضاء الدولية في اطار عقد قيمته 1,6 بليون دولار مع «ناسا». وعلق المدير السابق لمؤسسة «سبايس بوليسي انستيتوت» في واشنطن جون لوگدسون «هذا الفشل يجعل سبايس اكس طبيعية اكثر نوعاً ما اذ ان كل الشركات الاخرى لاطلاق المركبات واجهت حوادث». لكنه شدد على أنه لا يمكن الحديث عن نكسة كبرى، لان هذا الفشل جزء من مخاطر عمليات الاطلاق. ورأى أنه من المبكر الحديث عن تأثير ذلك على النشاطات المستقبلية لـ«سبايس اكس» التي اختيرت مع شركة «بوينگ» من قبل «ناسا» لنقل الرواد الى محطة الفضاء الدولية اعتباراً من العام 2017. وقال «نجهل في هذه المرحلة سبب الخلل». وتوقع أن تتمكن «سبايس اكس» من تحديد سبب الحادث على الارجح في الاسابيع المقبلة، وقد يطلق صاروخ «فالكون 9» من جديد في حلول نهاية السنة. وكان استاذ الطيران الفضائي في جامعة كاليفورنيا والخبير في مجال حوادث المركبات الفضائية مايك گرونتمان التحليل نفسه. فقد اعتبر أن «اداء سبايس اكس كان استثنائياً حتى الان في الرحلات الفضائية» مشيراً الى أن «هذا النوع من الفشل يحصل في هذه الصناعة، ويجب أن يكون متوقعاً في هذه المرحلة». ورأى گرونتمان أن «عدم مواجهة سبايس اكس قبل ذلك الا مشاكل قليلة، كان غير اعتيادي. وبعد ان يكتشفوا سبب الحادث ويجدوا له حلاً يمكن للشركة ان تواصل نشاطاتها». وأشار الاستاذ في كلية ادارة الاعمال في جامعة كاليفورنيا والخبير في سوق الرحلات الفضائية التجارية گرگ اوتري إلى أن «الحادث سيكون له تأثير ايجابي على منافسي سبايس اكس». وقال أن «سبايس اكس لديها سجل ممتاز بالنسبة لشركة ناشئة وهي فرضت نفسها تقريباً كمنافس فعلي في الفضاء متحدية الشركة الفرنسية أريان سپيس الأولى عالمياً في سوق اطلاق الاقمار الاصطناعية التجارية ويونايتد لونش ألايانس التي تهيمن في مجال اطلاق الاقمار العسكرية الاميركية». لكن مع هذا الحادث، باتت الشركة التي أسسها إلون مسك في العام 2002 بات في وضع صعب، ولا سيما وقد حصلت قبل فترة قصيرة وبعد معركة شرسة للحصول على ترخيص من سلاح الجو الأمريكي لاطلاق اقمار عسكرية امريكية. وتؤكد «سبايس اكس» انها قادرة على اطلاق اقمار اصطناعية لحساب «پنتاگون» بواسطة الصاروخ «فالكون 9» بكلفة 60 مليون دولار اي اقل بخمسين مليونا من «يونايتد لونش الايانس» وهي مؤسسة مشتركة بين «بوينگ»و «لوكهيد مارتن». وقد نفذت هذه الاخيرة 83 عملية اطلاق متتالية من دون أي فشل بواسطة الصاروخين «أطلس 5» و«دلتا 4». وقال گرگ اوتري إن «فشل سبايس اكس قد يعطي حججاً للبعض في الكونگرس الأمريكي المعارضين لاستخدام الاموال العامة لتمويل شركات خاصة مثل سبايس اكس لنقل رواد إلى محطة الفضاء الدولية». وقد خفض الكونگرس الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون قبل فترة قصيرة بـ300 مليون دولار الميزانية السنوية التي طالبت بها ادارة أوباما لتطوير عمليات نقل الرواد من قبل القطاع العام. وقال السناتور الديموقراطي عن فلوريدا بيل نلسون إن «هذا الاقتطاع قد يؤخر سنتين بدء الرحلات المأهولة لسبايس اكس وبوينگ. وهذا سيمدد اعتماد الولايات المتحدة على مركبات سويوز الروسية لنقل الرواد الأمريكان الى محطة الفضاء الدولية بكلفة 70 مليون دولار لكل واحد منهم وذلك بعد سحب المكوكات الاميركية من الخدمة العام 2011». واعتبر جون لوگدسون من جهته أن مسؤولي «ناسا» يسعون إلى تخفيف وطأة الاخفاقات الثلاثة في اشهر قليلة لتموين محطة الفضاء الدولية. وأكد «صحيح أن الامر ليس بأزمة كما تقول ناسا، الا أن ذلك ليس بجيد لحسن عمل المحطة كذلك».[2]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Unmanned SpaceX rocket explodes after Florida launch". BBC News. June 28, 2015. Retrieved June 28, 2015.
- ^ أ ف ب (2015-06-29). "انفجار «فالكون 9» انتكاسة لـ«سبايس اكس» ومحطة الفضاء الدولية". صحيفة الحياة اللبنانية.
وصلات خارجية
- ناسا
- Mission Overview, NASA, 2 pages, pdf, June 24, 2015.
- Press Kit, NASA, 27 pages, pdf, June 26, 2015.