أپارتهايد
جزء من سلسلة عن |
تاريخ جنوب أفريقيا |
---|
الفترات العامة |
قبل 1652 |
1652 إلى 1815 |
1815 إلى 1910 |
1910 إلى 1948 |
1948 إلى 1994 |
1994 إلى الحاضر |
تواريخ موضوعية |
الاقتصادي |
العسكري |
الديني |
الاجتماعي |
خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). |
الأپارتهايد (بالأفريكانية Apartheid أي فصل) هو نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بي الأعوام 1990- 1993 وأعقب ذلك انتخابات ديموقراطية عام 1994. هدف نظام الأبارتهايد إلى خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية ذات الأصول الأوروبية.
قامت قوانين الأبارتهايد بتقسيم الأفراد إلى مجموعات عرقية - كانت أهمها السود، البيض، "الملونون"، والآسيوين (المكونة من هنود وباكستانيون - تم الفصل بينهم. بحسب قوانين الأبارتهايد اعتبر أفلراد الأغلبية السوداء مواطنو بانتوستانات (أوطان) ذات سيادة اسمية لكنها كانت في الواقع أشبه بمحميات الهنود الحمر في الولايات المتحدة الأمريكية. عمليا، منع هذا الإجراء الأفراد غير البيض - حتى لو أقام في جنوب أفريقيا البيضاء - من أن يكون له حق اقتراع إذ تم حصر تلك الحقوق في "أوطانهم" البعيدة. تم فصل أجهزة التعليم، الصحة، والحدمات المختلفة، وكان الأجهزة المخصصة للسود أسوأ وضعا بشكل عام.
منذ الستينات، أخذت الاعتراضات الدولية على نظام الأبارتهايد بالازدياد، مما أدى إلى نبذ دولة جنوب أفريقيا ومقاطعتها من قبل غالبية الدول. كل هذا بالإضافة إلى معارضة داخلية سلمية من جانب منظمات عارضت الأبرتهايد أدت إلى انهيار النظام بعد أربعة عقود.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية تاريخية
في القرن السابع عشر بدأ الاستيطان أوروبي لجنوب القارة الأفريقية. كان غالبية المستوطنون كالفنيون ذوي أصول هولندية، ألمانية وفرنسية، عرفوا باسم البوير ولاحقا أفريكان. خلال القرن التاسع عشر احتلت الإمبراطورية البريطانية جنوب القارة في عملية لم تخلو من حروب صعبة مع السكان الأصليين السود من جهة والبوير من جهة أخرى. حصلت جنوب أفريقيا على استقلالها عام 1911 وأصبحت إحدى دول الكومنويلث.
الفصل العنصري قبل عام 1948
أول استعمال معروف لكلمة "أبارتهايد" كان عام 1917 خلال خطاب ألقاه جان كريستيان سماتس، الذي أصبح لاحقا رئيس وزراء جنوب أفريقيا هام 1919. ومع أن نشأة الفصل العنصري عادة تنسب إلى الحكومة الأفركانية المهيمنة على الحكم في الفترة 1948-1994 إلا أنه جزئيا هو تركة الاستعمار البريطاني الذي أدخل نظام إصدار القوانين في مستعمرة الكاب ومستعمرة ناتال خلال القرن التاسع عشر. واسفر ذلك عن تنظيم حركة السود من المناطق القبلية إلى المناطق التي يحتلها البيض والملونين ، والتي كان يحكمها البريطانيون. وقد كانت هناك انظمة مماثلة في استراليا وكاليدونيا الجديدة (Code de L'indigenat). والقوانين المقيده لحركة السود لم تكن تحظر حركتهم في هذه المناطق فقط ولكن ايضا تقيد حركتهم من منطقة إلى اخرى بدون تصريح موقع بالمرور. ولم يسمح للسود بالتواجد في شوارع المدن في مستعمرة الكاب وناتال بعد حلول الظلام، وعليهم ان يحملوا تصريح مرور في كل الأوقات.
مؤسسة الفصل العنصري
انتخابات 1948
تشريع أپارتهايد
حرمان الملونيين من الانتخاب
الوحدة بين الجنوب أفريقيين
نظام الوطن
الاعتراف الدولي بالبانتوستان
إنهاؤه بالقوة
الفصل العنصري الثانوي
التصنيف حسب اللون
جزء من سلسلة مقالات عن |
التمييز |
---|
أشكال محددة |
خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النساء تحت الفصل العنصري
الرياضة تحت الفصل العنصري
أقليات أخرى
المحافظة
المقاومة الداخلية
العلاقات الدولية
الكومونولث
الأمم المتحدة
منظمة الوحدة الأفريقية
سياسة التطلع للخارج
العزلة الثقافية والرياضية
التأثير الغربي
حرب الحدود الجنوب أفريقية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهجوم الكلي
غارات الحدود
أمن الدولة
حالة الطوارئ
السنوات الآخيرة في الأپارتهايد
Tricameral parliament
Reforms and contact with the ANC under Botha
رئاسة إف دبليو ده كلرك
مناقشات
انتخابات 1994
مقارنة بالوضع في فلسطين
الأبارتايد نظام التفرقة العنصرية بدء منذ القدم و أشهر امثلته ما حدث في جنوب افريقيا كانت جمهورية اتحاد جنوب أفريقيا مثال من أسوأ أمثلة التفرقة العنصرية البغيضة، حيث حكم أربعة ملايين من العناصر البيضاء ، حوالي 29 مليون من غير البيض ، هذا الأتحاد الذي فقد وحدته قبل ان يولد ، وأصبح جنة الأقلية ، وجحيم الأغلبية ، وقلعة التفرقة العنصرية ، فقد سلكت الأقلية البيضاء سيا سية عزل الأغلبية غير البيضاء في مناطق تتسم بالفقر والجدب ، حيث المعازل ،ويسخرون في خدمة البيض وأمعنت سلطات البيض في جنوب أفريقا في سياسة التفرقة العنصرية وتمادت في تطبيقها مما جلب عليها سخط العالم ، واستنكاره، أصدرت هيئة الأمم المتحدة عدة قرارات لمقاطعة اتحاد جنوب أفريقيا في سنة 1962 م، والسنوات التالية لها، كما قاطعت دول العالم الثالث أتحاد جنوب أفريقيا بسبب التفرقة العنصرية. المؤتمر الوطني الأفريقي (African National Congress) هو الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا منذ انشاء حكم الاغلبيه ، في ايار / مايو 1994.
لطالما شكل الحديث عن التجربة العنصرية التي مورست في جنوب أفريقيا ومدى تشابهها أو اختلافها مع التجربة العنصرية الإسرائيلية المستمرة في فلسطين، موضوعا قابلا للبحث والتأويل من قبيل المقارنات والتشابهات بل والمقولات التبريرية المدعاة، سواء كانت تاريخية أو عرقية أو حتى دينية.
معروف أن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا السابقة أوجد تراتبية صارمة وضعت البيض في أعلى السلم الاجتماعي - الاقتصادي - السياسي، يليها الهنود، فالملونين، ومن ثم السود في أدنى السلم. ولقد جرى دعم ذلك كله بسلسلة من قوانين تحدد شكل العلاقة بين البيض والسود على أساس السيد والعبد. والأمر مشابه - ولو على نحو خاص - في فلسطين إذ أقامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التعامل مع فلسطينيي 1948 على أساس أنهم مواطنون درجة ثانية وثالثة فتم التوضيح في بطاقات الهوية الديانة كأساس للتمييز (مسلمين، مسيحيين، دروز، بدو، شركس..)، كما أن فلسطينيي الضفة والقطاع لم يعتبروا مواطنين، وخضعوا باستمرار إلى مختلف أشكال التمييز والتنكيل والاضطهاد.
بعد أربعة أعوام قضاها في القدس المحتلة، وأكثر من عقد في عاصمة جنوب إفريقيا (جوهانسبورغ) وضع الصحفي البريطاني (كريس مالغريل) دراسته المقارنة حول التمييز العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ونظام الأبارتايد جنوب الإفريقي. وإذ اعتمد على الشهادات والاحداث والابحاث والارقام التي تكشف النقاب عن أبشع أوجه العنصرية في عصرنا الحالي: الابارتايدية الاسرائيلية ، استخلص: من تطأ قدمه إسرائيل الحديثة، وسبق له أن عرف جنوب إفريقيا السابقة، يشاهد مقاربات ملموسة على الفور. فهناك عالم التمييز والاضطهاد الذي لا يختار معظم الإسرائيليين رؤيته، مثلما هي الحال في جنوب إفريقيا البيضاء في الماضي والحاضر .
المناطق في العالم التي تقيم فيها الحكومات شبكة من القوانين الخاصة بالقومية والإقامة، والمصممة بغاية استعمالها من قسم من السكان ضد قسم آخر، قليلة جدا. وجنوب إفريقيا العنصرية السابقة إحدى هذه المناطق وهذه هي حال إسرائيل. وفي داخل إسرائيل نفسها، كثر مؤخرا النقاش الجماهيري حول مساواة اسرائيل بجنوب افريقيا العنصرية تحت سلطة الأقلية البيضاء، خاصة عند الحديث عن جدار الفصل العنصري، والتعديل على قانون المواطنة الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية، وخطط الانفصال وخلق كانتونات داخل مناطق السلطة الفلسطينية سميت ب بانتوستنات مشابهة لما شهدته جنوب افريقيا. والباحث الإسرائيلي (ميرون بنفنستي) يرى أن الرفض التام لتشبيه إسرائيل بجنوب إفريقيا يدل على الوطنية والروح الصهيونية. وإذا تجرأ أحدهم وقام بدراسة الظاهرتين فسيتم الحكم عليه حسب النتائج التي يتوصل إليها، فإذا وجد تشابها يعتبر لا ساميا، وإذا أكد الاختلاف يعتبر فاشيا .
من جهته، رأى رئيس الوزراء في جنوب إفريقيا ومهندس الأبارتايد الكبير (هيندريك فيروورد) (1961) تشابها بين جنوب إفريقيا وإسرائيل حيث قال: أخذ اليهود إسرائيل من العرب بعد أن عاش العرب فيها ألف عام. وإسرائيل دولة تمييز عنصري (أبارتايد) مثل جنوب إفريقيا . وهذه وجهة نظر تروع وتثير غضب العديد من الإسرائيليين الذين يجفلون من مجرد التلميح بالمقارنة كونها - كما يدعون - توجه طعنة في القلب لما يرونه في أنفسهم وفي (دولتهم الديموقراطية). ومع ذلك، احتفظت إسرائيل ب 93% من الأراضي (المصادرة من العرب دون تعويض) لليهود من خلال عدة مؤسسات.
وفي جنوب إفريقيا المستعمرة أولا، ثم دولة الأبارتايد لاحقا، تم الاحتفاظ ب 87% من الأراضي للبيض. وصنف قانون تسجيل السكان جنوب الإفريقيين وفقا لمجموعة من التعاريف العنصرية التي قررت - من بين أشياء أخرى - من يمكن السماح له بالعيش في الأراضي المحمية . ويخدم قانون التسجيل الإسرائيلي غرضا مماثلا على صعيد التمييز.
من جهته، يعزز (مالغريل) فكرة الشبه المتداخل بين النظامين عبر شهادة الاسرائيلي من أصل جنوب افريقي (ارثير غولدريخ) الذي عانى من النظام العنصري في جنوب افريقيا. فغولدريخ، المناضل الى جانب نيلسون مانديلا في سبيل العدالة، يقول ان اسرائيل، حيث يعيش اليوم، باتت تمثل كل ما كان يحاربه، وهي تؤكد يوميا انها معنية بالارض اكثر من السلام عبر تبنيها نظاما عنصريا ضد الفلسطينيين. فالبانتوستانية رأيناها من خلال سياسة الاحتلال والانفصال. ومن خلال هذه العنصرية المقيتة، القائمة في المجتمع الإسرائيلي من القاعدة حتى وزراء الحكومة، تؤيد انتزاع العرب بالقوة والقسوة الوحشية والانحطاط الانساني الذي يفرض على الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة .
هذه هي خلاصة ما رآه كريس مالغريل بعينيه ولمسه بيديه وضمنه دراسة قيمة (متوفرة لمن يرغب في الاستزادة) ترجمها للعربية (عوني أبو غوش)، أكدت أوجه الشبه الكثيرة بين نظام الحكم الإسرائيلي ونظام الأبارتايد في جنوب إفريقيا السابقة، حيث أراد التأكيد على أن انهيار نظام الأبارتايد في هذه الأخيرة يعطي مصداقية للانتقادات الموجهة لإسرائيل ويمنح الأمل بالقضاء على نظام الأبارتايد الإسرائيلي الذي فضحه مؤخرا، بجرأة نادرة
المصادر
http://www.palestine-info.info/arabic/terror/sijil/2004/abartaied.htm http://www.startimes2.com/f.aspx?t=16186292
http://www.alarab.co.uk/Previouspages/Alarab%20Daily/2008/05/28-05/p05.pdf
انظر أيضا
- Africa Hinterland (arms smuggling operation)
- أپارتهايد في الفن والأدب
- متحف أپارتهايد
- Belhar Confession
- يوم المصالحة
- Israel and the apartheid analogy
- Legacies of apartheid
- الحرية قبل التعليم
- مؤتمر باريس للسلام 1919#الخطاب الياباني
- Sandra Laing
- مواطن درجة ثانية
- Settler colonialism
- لجنة الحقيقة والمصالحة (جنوب أفريقيا)
المصادر
قراءات إضافية
- Davenport, T. R. H. South Africa. A Modern History. MacMillan, 1977.
- Davied, Rob, Dan O'Meara and Sipho Dlamini. The Struggle For South Africa: A reference guide to movements, organisations and institution. Volume Two. London: Zed Books, 1984
- De Klerk, F. W. The last Trek. A New Beginning. MacMillan, 1998.
- Du Pre, R. H. Separate but Unequal—The 'Coloured' People of South Africa—A Political History.. Jonathan Ball, 1994.
- Eiselen, W. W. N. The Meaning of Apartheid, Race Relations, 15 (3), 1948.
- Federal Research Division. South Africa – a country study. Library of Congress, 1996.
- Giliomee, Herman The Afrikaners. Hurst & Co., 2003.
- Hexham, Irving, The Irony of Apartheid: The Struggle for National Independence of Afrikaner Calvinism against British Imperialism." Edwin Mellen, 1981.
- Louw, P. Eric. The Rise, Fall and Legacy of Apartheid. Praeger, 2004.
- Lapchick, Richard and Urdang, Stephanie. Oppression and Resistance. The Struggle of Women in Southern Africa. Westport, Connecticut: Greenwood Press. 1982.
- Bernstein, Hilda. For their Triumphs and for their Tears: Women in Apartheid South Africa. International Defense and Aid Fund for Southern Africa. London, 1985.
- Meredith, Martin. In the name of apartheid: South Africa in the postwar period. 1st U.S. ed. New York: Harper & Row, 1988.
- Meredith, Martin. The State of Africa. The Free Press, 2005.
- Newbury, Darren. Defiant Images: Photography and Apartheid South Africa, University of South Africa (UNISA) Press, 2009.
- O'Meara, Dan. Forty Lost Years : The National Party and the Politics of the South African State, 1948–1994. Athens: Ohio University Press, 1996.
- Terreblanche, S. A History of Inequality in South Africa, 1652–2002. University of Natal Press, 2003.
- Visser, Pippa. In search of history. Oxford University Press Southern Africa, 2003.
- Williams, Michael. Book: Crocodile Burning. 1994
وصلات خارجية
- The evolution of the white right
- History of the freedom charter SAHO
- Apartheid Museum in Johannesburg
- The African Activist Archive Project website has material on the struggle against apartheid
- South Africa: Cuba and the South African Anti-Apartheid Struggle by Nicole Sarmiento
- Interview with Dr. Ranginui Walker about the 'No Maoris' tours to South Africa under apartheid RadioLIVE interview on the exclusion of Maori from the All Blacks during the tours of South Africa under apartheid.
- JSTOR's Struggles for Freedom digital archive on www.aluka.org Collection of primary source historical materials about apartheid South Africa