سيارة مغنسيوم
سيارة المغنسيوم
المغنسيوم, في أنقى صوره, يمكن مقارنته بالألومنيوم, فهو قوي وخفيف, ولذلك يستخدم في العديد من التطبيقات لتصنيع جزء ما بكميات كبيرة, بما فيها أجزاء السيارات والشاحنات. فالعجلات الخاصة فائقة القوة للسيارات المصنوعة من سبيكة مغنسيوم تسمى "عجلات مغنسيوم mag wheels". ففي 1957 كورڤيت Corvette SS, تم تصميمها للسباق, وبـُني جسمها من ألواح مغنسيوم. مسعى پورشه الدءوب لإنقاص وزن سيارات السباق لديها أدى بها لاستعمال هياكل من المغنسيوم في موديلها الشهير 917/053 الذي فاز في سباق لومان Le Mans عام 1971, ومازال يحتفظ بالرقم القياسي المطلق للمسافة. السيارة موديل 917/30 Can-Am تميزت أيضاً بهيكل فراغي من المغنسيوم, ساعدها على استغلال مزايا محركها العبقري الذي بلغت قدرته 1100-1500 حصان. فولكس واجن استعملت المغنسيوم في مكونات محركاتها للعديد من السنوات. وفي أكتوبر 2007 طالعت فولكس واجن العالم بخبر طرح سيارة مصنوعة بالكامل من المغنسيوم وتتميز هذه السيارة بأنها سيارة صديقة للبيئة، يتم فيها مراعاة التقليل من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون وكذلك تكون منخفضة الإستهلاك في الوقود ، وأضف لهذا خفة وزن السيارة وسرعتها الفائقة. ومن الجدير بالذكر أن عند البدء في تنفيذ الفكرة كان العائق الأساسي هو إرتفاع سعر السيارة حيث بلغ تقريبا 35 ألف يورو وذلك بسبب خامات المغنسيوم المستخدمة لصنع المحركات وجسم السيارة بالكامل ويدرس حاليا كيفية تخفيض تلك التكاليف لعمل السيارة على نطاق تجاري. وتم تنفيذ نموذج للسيارة من المغنسيوم فجاءت على شكل مركبة فضائية. وأطلقت السيارة التجريبية الأولى من هذا النوع عام 2002، حيث قادها رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة فرديناند پيش ، وكان جالساً في المقعد الخلفي خليفته برند پيشيتسريدر. [1]
ولمدة طويلة, استخدمت بورشه سبيكة المغنسيوم لصناعة كتلة المحرك لمزايا الوزن. ولقد تجدد الاهتمام بصنع المحركات من المغنسيوم, سيارات كما نرى في موديلات عام 2006 من BMW 325i و 330i. محرك BMW يستعمل حشو من سبيكة ألومنيوم لحوائك الأسطوانات و cooling jackets محاطة بسبيكة مغنسيوم عالية الحرارة AJ62A. استخدام سبيكة المغنسيوم AE44 في مهد محرك موديل عام 2006 من سيارة كورڤيت Z06 أعطى دفعة لتكنولوجيا تصميم أجزاء سيارات تتطلب القوة باستخدام المغنسيوم. كلا السبيكتين اضافة حديثة لعائلة سبائك المغنسيوم المقاومة للحرارة العالية و المنخفضة الزحف. الاستراتيجية العامة لمثل تلك السبائك هو تشكيل الرواسب بين الفلزية عند حدود الحبيبات, على سبيل المثال بإضافة السبيكة النادرة وهى سبيكة سيريوم مع فلزات أرضية نادرة أخرى أو كالسيوم.[2] استعملت فولكس واگن المغنسيوم في مكونات محركاتها للعديد من السنوات. وفي أكتوبر 2007 فاجئت العالم بنيتها صناعة سيارة بالكامل من المغنسيوم بربع وزن مثيلتها من الصلب ولذلك فهي أسرع وتستهلك وقوداً أقل، أي أنها ستولد ك أ2 أقل ولذلك فهي حقاً سيارة صديقة للبيئة. ومن الجدير بالذكر أن عند البدء في تنفيذ الفكرة كان العائق الأساسي هو إرتفاع سعر السيارة حيث بلغ تقريبا 35 ألف يورو. وذلك بسبب ارتفاع سعر المغنسيوم المنتج بالتحليل المائي من البحر الميت بإسرائيل الذي كانت فولكس واگن تنوي شراءه، عن ضعف سعر المغنسيوم الصيني المنتج عن طريق عملية پيدجن دون فارق في المواصفات.[3] التطويرات الحديثة لسبائك المغنسيوم وانخفاض تكلفتها, التي جعلتها منافسة لسبائك الألومنيوم, ستزيد من استخداماتها في صناعة السيارات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اقرأ أيضاً
"VW to build 1-litre car by 2009 - report". Monsters & Critics. 2007-05-30.
http://nextbigfuture.com/2007_08_01_archive.html
المصادر
- ^ دويتشه ڤيله - صوت ألمانيا
- ^ Alan A. Luo and Bob R. Powell (2001). "Tensile and Compressive Creep of Magnesium-Aluminum-Calcium Based Alloys" (PDF). Materials & Processes Laboratory, General Motors Research & Development Center. Retrieved on 2007-08-21.
- ^ "Meaner, cleaner, lighter, greener". Motor Trader. 1996-12-02.