سيارة غزال
KSU Gazal-1 (العربية:الغزال) هي سيارة رياضية متعددة الأغراض طورها طلاب في جامعة الملك سعود و معهد الامير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة | PSATRI في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية
سيارة غزال | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
نموذج سيارة غزال الكلاسيكية | |||||||
التصنيع | |||||||
الاسم الشائع | جيب الغزال | ||||||
أسماء أخرى | جيب سعود | ||||||
المصنع | مصنع سعود ومقر أختبار السيارات في جامعة الملك سعود | ||||||
الشركة الأم | جامعة الملك سعود -شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار | ||||||
الإنتاج | المقرر انتاج 20 الف سيارة سنويا | ||||||
التجميع | شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار | ||||||
الفئة | رياضية متعددة الأغراض-SUV | ||||||
الشكل والتصميم | |||||||
الشكل | SUV | ||||||
التصميم | متعددة الاغراض | ||||||
مرتبط | Mercedes-Benz G-Class | ||||||
الطول | 188.97 بوصة (4800 ملم) | ||||||
العرض | 74.8 بوصة (1900 ملم) | ||||||
قاعدة الإطارات | 112.2 بوصة (2850 ملم) | ||||||
الهيكل | SUV | ||||||
وضع المحرك | أمامي - طولي | ||||||
الحركة | دفع خلفي - دفع رباعي | ||||||
الأداء | |||||||
المحرك | Mercedes-Benz M273 engine الاساسي | ||||||
ناقل الحركة | Mercedes-Benz 5G-Tronic transmission | ||||||
السرعة القصوى | 250 كم | ||||||
ترتيب الصدور | |||||||
| |||||||
تعديل |
السعودية وتم تأسيس شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار من قبل جامعة الملك سعود عبر ذراعها الاستثماري (شركة وادي الرياض للتقنية) وبرأس مال 100 مليون ريال للدخول في صناعة السيارات بعد أن نجحت الجامعة بجهودها الذاتية في تصنيع النموذج الأول من السيارة السعودية "سيارة غزال" وعرضت في معرض جنيف الدولي فكانت محل إعجاب بالقدرات السعودية العلمية الشابة في التصميم والتصنيع والحصول على براءات اختراع في قطع منها.
قامت الشركة خلال 3 سنوات من الخطة التنفيذية لتصنيع سيارات غزال وتطوير قاعدة تصنيع وتطوير السيارات في السعودية
بدأ الإنتاج في 14 يونيو 2010 في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية للعديد من سيارات غزال وقد سجل براءات اختراع للسيارة ، في مقابلة تلفزيونية أنه تم إجراء اختبارات بيئية محددة مثل تحمل اصطدام الهجن وتم انتاج 467 سيارة للاختبارات العامة.
وكان من المحتمل طرحها في السوق بداية عام 2014 ولكن توقف مشروع تصنيع سيارة غزال لأسباب عديدة ، فيما استمرت الجامعة في تطوير السيارات.
دخلت المملكة العربية السعودية عصرا اقتصاديا جديدا مبنيا على التنوع والمعرفة بعد إطلاق جامعة الملك سعود صناعة السيارات بشكل تجاري خلال 3 سنوات قادمة بانتاج سيارة غزال. وبدأت قصة هذه الصناعة في مؤتمر صحفي كشف خلاله مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان في نهاية تشرين الثاني الماضي عن سعي الجامعة عبر ذراعها الاستثمارية شركة وادي الرياض للتقنية» برأس مال مائة مليون ريال سعودي للدخول في صناعة السيارات بعد أن نجحت الجامعة بجهودها الذاتية في تصنيع النموذج الأول من السيارة السعودية الأولى «غزال « وعرضت في معرض جنيف الدولي فكانت محل إعجاب بالقدرات العربية العلمية الشابة في التصميم والتصنيع والحصول على براءات اختراع في قطع منها. وبعدها أكدت جامعة الملك سعود جديتها في هذا المجال بتأسيسها - شركة سعودية للسيارات برأسمال 500
مليون دولار لإقامة مصنع يتم تنفيذه خلال 3 سنوات من الآن لتصنيع سيارة « غزال « سيدان (1) من الفئة الاقتصادية لتناسب احتياجات المملكة ودول الخليج العربية ودول شمال إفريقيا والمنطقة العربية لتكون السيارة الاقتصادية الجديدة بسعر يتراوح مابين 35 ألفا إلى 45 ألف ريال [1]وتتسع لخمسة ركاب. وأعلنت جامعة الملك سعود عن تأسيس شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار حددت رأسمالها وإسهامها فيها بنسبة 15 بالمئة من خلال ذراعها الاستثمارية « شركة وادي الرياض للتقنية القابضة « إلى جانب مساهمة شركة ديجم الكورية لصناعة السيارات الكورية بنسبة 30 بالمئة لتترك الفرصة متاحة للمستثمرين للمساهمة في رأسمال الشركة الجديدة. ولم يمض يومان حتى بادر مستثمر سعودي واحد بتغطية 55 بالمئة من رأسمال الشركة ليدخل شريكا مؤسسا فى الشركة الجديدة، وهو الأمر الذى
كان محل ثقة المستثمرين بجدوى هذا المشروع ودعمهم له. وأعلنت الشركة الجديدة من خلال الشركاء الثلاثة المؤسسين لـ «شركة غزال» فتح الباب أمام جميع الصناديق الحكومية الراغبة في الدخول في الشركة الجديدة عن طريق الاستثمار في حصة معينة لا تتجاوز %10% للصناديق الراغبة وتنازلهم عن حصصهم القائمة لهذه الصناديق فيما كشف المؤسسون النقاب عن أنه ليس من المستبعد طرح الشركة بعد قيام المصنع وإنتاج السيارات بشكل تجاري في اكتتاب عام بعد عدة سنوات. وشرح مدير جامعة الملك سعود كيفية نجاح الجامعة في الدخول إلى معترك الصناعة المتقدمة من خلال صناعة السيارات بنسبة مكون محلي وبراءات اختراع مرتفعة قد استفادت مما تحقق في النموذج الأول / لغزال /1 عن طريق طرح فئة جديدة من السيارات الاقتصادية المناسبة للأجواء في المملكة ومنطقة الخليج والمنطقة العربية
في مسعى منها لتوطين التقنية والاقتصاد القائم على المعرفة». وقال ان توقيع الاتفاقية يعد بمثابة المرحلة الثالثة من مشروع صناعة سيارة /غزال/ في السعودية، ونقلة نوعية لصناعة السيارات فيها، معبرا عن فخر كل جامعة عربية بريادتها على مستوى البحث العلمي القائم على طرح براءات اختراع يمكن الاستفادة منها في مجالات صناعية عديدة وهو ما تم في النموذج الأول الذي بنيت غزال سيدان 1 الاقتصادية عليه. وأعلنت هيئة المدن الصناعية والتقنية «مدن» بالمملكة العربية السعودية عن تخصيص نحو مليون متر مربع لإقامة مشروع شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار في إحدى المدن الصناعية القائمة بالمملكة. وبتوقيع جامعة الملك سعود على تأسيس الشركة الجديدة بات بمقدورها من خلال شركتها القابضة وادي الرياض للتقنية» الحصول على قروض من صندوق التنمية الصناعية السعودي في الفترة القادمة وكذلك التوسع
في صناعة قطع الغيار للسيارات التي تعد السوق السعودية سوقا رائجة لها. وقصة «غزال» التي تكاتف لانطلاقتها 1785 مهندس سعوديا جامعيا في تخصصات متعددة عكفوا بكل إرادة على تحقيق الانجاز باستخدام أحدث الأساليب الفنية والعلمية للصناعة عن طريق الاستفادة من إدخال الأذرع الآلية وإجراء الحسابات الفنية عبر السوبر كمبيوتر واستخدامات الماسحات الرقمية وتقنيتها التصميم النماذج حتى حققوا النجاح. وقال رئيس الفريق العلمي لمشروع غزال الدكتور سعيد ن درويش لوكالة الانباء السعودية(واس) إن مشروع تطوير السيارة بدأ منذ نحو عامين وانتهى في حزيران من العام الماضي ليدخل مرحلته الجديدة بطرح غزال سيدان 1 وتم البناء على ما تحقق في النموذج الأول لسيارة غزال عن طريق الاستعانة باستشاري أجنبي وكان الهدف هو بناء سيارة اقتصادية مطابقة لمواصفات الأمان الأوروبية لتكون عملية واقتصادية
ومحققة للكثير من متطلبات الأمان وتم اختبار النموذج الأولي للسيارة مئات الاختبارات بالمعايير الأوروبية إلى أن تمكن النموذج من تجاوز تلك المعايير والاختبارات التي تضمنت إجراء الحسابات والتصاميم حتى يمكن تجاوز المعايير في صناعة السيارات ليتم في مرحلة لاحقة الاعتماد على القدرات الذاتية وهي مرحلة متقدمة. وأكد أن التصميم الشكلي للسيارة الاقتصادية «غزال» سيدان جديد كليا ولم يسبق طرح التصميم من قبل الشركات المصنعة حيث روعي فيه « الربط بين معنى اسم غزال ومسماها ،وتم الانتهاء من التصميم الخارجي للسيارة الاقتصادية وحسابات التصميم للسيارة الجديدة بقدرات ذاتية ودون الحاجة للاستشاري الأجنبي. وعن المكون المحلي المستخدم في صناعة السيارة الاقتصادية سواء من المواد الخام أو المواد المصنعة محليا بجهود ذاتيه أوضح « أن المحرك سيكون ذو تصميم وإنتاج سعودي» عن طريق نقل التقنية والعمل على إنتاج[2]
سلسلة محركات يمكن أن تعمل في داخل أي طراز مستقبلي. وأضاف ان المشروع يسير في خطين متوازيين الأول يتضمن إنشاء المصنع الذي سيستغرق 3 أعوام تقريبا وخلال هذه السنوات الثلاث سيتم افتتاح المصانع التي ستغذي المصنع ومتطلبات إنتاج السيارة لتكون البنية التحتية جاهزة للإنتاج قبيل افتتاح المصنع وبدئه في العمل التجاري. وقال الدكتور درويش انه سيتم توضيح المواصفات الفنية والمعايير الخاصة بالسلامة لأية قطعة تدخل في صناعة السيارة «غزال» وفحصها عبر الكمبيوتر لضمان مطابقتها لمعايير السلامة وبالتالي عدم السماح لأية قطعة في صناعة السيارة غير مطابقة للمواصفات الفنية. وأضاف أن أية عملية ربط أو لحام أو لصق في السيارة ستتم عبر حسابات خاصة قامت بها مجموعة العمل قبل الإنتاج التجاري وهو ما سيضمن بمشيئة الله الإنتاج وجودة المنتج،
ورسم رؤية مستقبلية لعمليات الإنتاج بطريقة آلية عبر الإنسان الآلي والأذرع الآلية ليتم الإنتاج الفعلي للمصنع بعد الانتهاء من الخطة النهائية للمشروع حيث سيتم الانتهاء من بناء المصنع عام 2013 أو بداية عام 2014. وقال إن فريق العمل سيستفيد مما تحقق في المشروع الأول من خلال تصميم خط إنتاج يقوم بتجميع القطع المصنعة بجهود ذاتيه وتركيبها في السيارة فيما خط الإنتاج المحلي الصنع حصل على موافقة من شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات وتم اعتماده وتصنيفه بدرجة احترافية. وألمح إلى أن فريق عمل المشروع قام بتصميم ومحاكاة الأذرع الآلية والإنسان الآلي المستخدم في خط الإنتاج وإنتاجه عن طريق مصادر محلية وهو ما دعا الشركة الأجنبية المصنعة له إلى تخفيض سعر الروبوت الآلي إلى أكثر من نصف سعره بعد نجاح الفريق العلمي في نقل تقنيته وإنتاجه محليا وهو من بين مزايا الاقتصاد المعرفي وإجراء الحسابات[3]
الفنية الخاصة بذلك الأمر الذي وفر على الفريق القائم على المشروع الكثير من الجهد والمال.وبين الدكتور درويش أن الأجمل في سيارة « غزال» أنه يمكن تخصيص طرازات منها لاستخدامات عديدة في قطاعات مختلفة، مشيرا إلى أن من أهداف إنشاء مركز التصنيع بجامعة الملك سعود بالرياض إعداد المملكة العربية السعودية لتكون منافسا صناعيا لدول كبرى وناشئة لأن الصناعات المنتجة عبره ستكون صناعات قائمة على المعرفة والتقنية وامتلاك قدرات «التصنيع | الرقمي» التي تختزل الكثير من الجهد والوقت لإنتاج أي منتج والاستفادة من قدرات «الناسخ الرقمي» لصناعة أية قطعة مطلوبة حتى ولو كانت معقدة عن طريق إدخال حساباتها إلى الكمبيوتر الذي يقوم بإجراء الحسابات ومن ثم تحويلها فيما بعد إلى قطعة مصنعة.
وكانت تأتي سيارة غزال بتصميم صندوقي يُشبه سيارات جيب رانجلر وبعض السيارات الأخرى، مع وجود شبك أمامي من الكروم مع مصابيح أمامية بتصميم مُختلف مع مصابيح ضباب، كما توجد خطوط انسيابية على غطاء المحرك، مع وجود مرايات جانبية بتصميم متباعد قليلاً عن الأبواب.
أما من الخلف، فتوجد مصابيح عرضية يفصل بينهما حافظة الإطار الإحتياطي بتصميمه المميز والمُختلف، حيث لا يظهر منه إلا جزء بسيط، مع وجود جناح خلفي مُبت أعلى صندوق الأمتعة الخلفي، بجانب وجود عواكس على الصدام الخلفي، مع مُشتت هواء خلفي، كما أن باب الصندوق الخلفي يتم فتحه يدوياً بقبضة من الجانب.[4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيارة غزال من الداخل
تصميم مألوف نوعاً ما، حيث يشبه مقود السيارة الذي كان متوفر من الجلد متعدد الوظائف مع الشاشة التي تتواجد في سيارة غزال، بالإضافة إلى الأزرار التي حولها أيضاً، كما كانت تتوفر السيارة بناقل حركة أوتوماتيك.
عصر السيارات الكهربائية
وبعد هذا المشروع الذي وُلِد ميتاً وهو سيارة غزال، أعادت المملكة العربية السعودية الأمل مُجدداً في تصنيع السيارات ولكن بتعاون مع شركة لوسيد الكهربائية الأمريكية والتي تُساهم فيها المملكة العربية السعودية ولديها أسهم بواقع 62% من خلال صندوق الاستثمارات العامة، حيث أعلنت أن الشركة الأمريكية “لوسيد” وقعت عقداً رسمياً لبناء مصنع لها على أراضي المملكة العربية السعودية.
كما أن شركة صناعة السيارات الكهربائية تستهدف إنتاج 150 ألف سيارة سنوياً في مصنع المملكة العربية السعودية والذي سُيقام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتي بدأت فيه بالفعل.
-شركة سير، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن إطلاقها في 03 نوفمبر 2022. وهي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة فوكسكون "Foxconn"، التي ستطور النظام الكهربائي للسيارات، وستقدم شركة بي إم دبليو تراخيص مكونات السيارات الكهربائية للشركة.
- لوسِد موتورز المتحدة (بالإنجليزية:Lucid Motors) المعروفة سابقًا باسم آتيفيا (بالإنجليزية: Atieva) هي شركة سيارات أمريكية سعودية متخصصة في السيارات الكهربائية. تأسست الشركة في عام 2007، ومقرها في نيوآرك، كاليفورنيا.
ـــــــــــــــــــــ
>
>
>
المراجع
- ^ جريدة الرياض الخميس 17 جمادى الأولى 1432 هـ - 21 ابريل 2011م - العدد 15641 أسعار سيارة «غزال السعودية» ستتراوح بين 35 ألفا و45 ألف ريال
- ^ سبق| صدمة بعد تأكيد جامعة سعود أن السيارة "غزال" مجرد مشروع بحثي نسخة محفوظة 29 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ غزال تبدأ الانتاج - جريدة الرياض نسخة محفوظة 19 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Saudi Arabia unveils 1st domestically made car". NBC News,