سليمان الثاني
سليمان الثاني | |
---|---|
السلطان العثماني | |
خليفة المسلمين | |
الحكم | 8 نوفمبر, 1687 - 22 يونيو, 1691 |
الفترة | ركود الدولة العثمانية |
الاسم الكامل | سليمان الثاني |
الصدر الأعظم | أباظة سياڤوش پاشا (18-9-1687 - 23-2-1688) عياشلي إسماعيل پاشا (23-2-1688 - 2-5-1688) بكري مصطفى پاشا (30-5-1688 - 7-11-1689) كوپرولو فاضل مصطفى باشا (10-11-1689 - 19-8-1691) |
وُلِد | 15 أبريل 1642 |
محل الميلاد | قصر طوپ قپو باسطنبول |
تـُوفي | 22 يونيو 1691 |
محل الوفاة | إدرنه |
دٌفـِن | مسجد السليمانية، اسطنبول |
سبقه | محمد الرابع |
تبعه | أحمد الثاني |
البيت الملكي | آل عثمان |
الأسرة | الأسرة العثمانية |
والدة سلطان | صالحة ذي العشب سلطان |
شيخ الإسلام | دباغزاده محمد افندي (1687 - 1688) حاجي فيض الله افندي (1688) دباغزاده محمد افندي (1688 - 1690) أبو سعيد زاده فيض الله فيضي افندي (1690 - 1692) |
سليمان الثاني (15 أبريل 1642 =1052هـ - 22 يونيو 1691 =1102هـ) سلطان وأحد خلفاء الدولة العثمانية. وهو ابن الخليفة ابراهيم بن أحمد.
ولد 15 أبريل 1642 في قصر طوپ قپو باسطنبول، وأمضى معظم حياته في القفص، وهو سجن فخم للأمراء العثمانيين داخل قصر طوب قبو لضمان عدم قيامهم بتمرد على السلطان الجالس على العرش. أمه كانت صالحة ذي العشب سلطان، وهي والدة سلطان من أصل صربي.[1]
وتولى الحكم بعد أن خلع الجند أخيه محمد الرابع عام 1687. وحين اقترب الجند منه لدعوته لارتقاء عرش السلطنة، ظن أنهم آتون لقتله، حتى أقنعوه بصعوبة بالغة بالخروج من القفص وامتشاق سيف عثمان، وكان عمره يزيد على أربع وأربعين سنة.
أكثر من عطايا الجند ولم يعاقبهم على ما فعلوه بأخيه فطمعوا فيه وتمردوا عليه وقتلوا قادتهم وقتلوا الصدر الأعظم سياوس باشا وسبوا نساءه.
انتهز الأعداء هذه الفوضى فاستردت النمسا كثيرًا من المواقع والمدن وكذلك فعلت البندقية. فقد سقطت بلگراد ترانسلڤانيا والبوسنة والأفلاق في أيدي الحلف المقدس بقيادة النمسا. ثم قام الجيش العثماني بهجوم مضاد ناجح في 30 أكتوبر 1688، بقيادة ابراهيم پاشا چلبي.[2]
وتوالت الهزائم فعزل الخليفة الصدر الأعظم وعين في 10 نوفمبر 1689 مكانه كوپرولو فاضل مصطفى باشا بن محمد كوبريلى وسار على نهج أبيه وأخيه فحمى الأهالى من تصرفات الجند وأعطى الجنود حقوقهم وعامل المسيحيين معاملة حسنة فأحبه الناس.
وفي 8 يوليو 1690، انتصر العثمانيون في معركتي گلادوڤا واورسوڤا بالبوسنة، ثم استعادوا بلگراد في 8 أكتوبر 1690، وبذلك استعادوا نهر الدانوب كخط حدودي.[2] وأخمد كوپرولو التمرد البلغاري. وأعاد إمره ثوكولي Thököly Imre الزعيم المجرى إقليم ترانسلڤانيا إلى الدولة العثمانية عربوناً للتحالف ضد آل هابسبورگ.[3] وفي محاولة لإعادة الإستيلاء على المجر بـُعيد وفاة سليمان الثاني، في 19 أغسطس 1691، هـُزم العثمانيون في معركة سلانكامن وقـُتِل كوپرولو على يد قوات الامبراطورية النمساوية بقيادة لويس وليام من بادن.[4]
وفي عهده ثار نصارى المورة ضد البندقية وطردوا جيشها من بلادهم. وأخضع خان القرم، وبذا استعاد العثمانيون هيبتهم.
كان سليمان الثاني تقياً ورعاً، يقضي معظم وقته في الصلاة وتفقد أحوال الرعية،[5] معتمداً على الصدر الأعظم في ادارة الشئون الخارجية والدفاع. وقد حكم سليمان الثاني أربع سنوات، قضى آخر سنتين منهم مريضاً طريح الفراش. وقد توفى الخليفة عام 1691 في إدرنه. ولم ينجب من زوجته خديجة، فتولى مكانه أخوه أحمد الثاني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهامش
سليمان الثاني وُلِد: 15 أبريل 1642 توفي: 22 يونيو 1691
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه محمد الرابع |
سلطان الدولة العثمانية 8 نوفمبر, 1687 - 22 يونيو, 1691 |
تبعه أحمد الثاني |
ألقاب إسلامية سنية | ||
سبقه محمد الرابع |
خليفة المسلمين 8 نوفمبر, 1687 - 22 يونيو, 1691 |
تبعه أحمد الثاني |