شيخ‌زاده يحيى

Sultan Yahya
وُلِد	1585 Manisa, Ottoman Empire
توفي	1648 (aged 62–63) Kotor
الدفن	Kotor, Montenegro
الزوج	Anna Caterina
الأنجال	Maurice and Elena
الاسم الكامل Yahya bin Murad; Count Alexander of Montenegro
البيت	House of Osman
الأب	Murad III (possibly)
الأم	Safiye Sultan (possibly)
الديانة	Orthodox formerly Sunni Islam (claimed)

شيخ‌زاده يحيى Şehzade Yahya أو السلطان يحيى Sultan Yahya (عاش 1585-1649) كان الابن الثالث للسلطان العثماني محمد الثالث العثماني (الذي خلف أباه السلطان مراد الثالث في 1595). أمه كانت أميرة من أسرة كومننوس البيزنطية الحاكمة في طرابيزوند، وهو فرع من الأسرة الأمبراطورية بنفس الاسم من القسطنطينية. حين أصبح والده، محمد، سلطاناً، فقد اتبع التقليد العثماني بإعدام كل أشقائه (لكي لا يصبحوا مطالبين بالعرش العثماني). أم يحيى خافت من أن ذلك قد يحدث له، بعد وفاة والده، ولذلك هرّبته، في البداية إلى اليونان، ثم إلى ما يسمى اليوم بلغاريا. ويُفترض أنه قد عـُمـِّد في دير مسيحي أرثوذكسي، حيث عاش الثمان سنوات التالية من عمره.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 المعركة على العرش العثماني

مات في النهاية شقيقا يحيى اللذان يكبرانه، ولكن في عام 1603، أصبح أخوه الأصغير أحمد الأول (الرابع في ترتيب أخوته) السلطان العثماني، وكان يحيى يعتقد بما أنه الأبن الأكبر بعد أخويه المتوفيين فهو المرشح التالي ليكون السلطان وعندها شعر أنه سلب من حقه الشرعي، فكرس ما تبقى من حياته للوصول إلى عرش الأمبراطورية العثمانية، ولكن الممارسة العثمانية المتبعة في ذلك الوقت لتحديد الخليفة في العرش لم تكن ترتيب ميلاد الأبناء؛ بل كانت القوانين العثمانية التي تخص وراثة العرش تنص على أن "خلال حياة الأب يتولى جميع أبنائه حكم الولايات بمشاركة وتحت إشراف أمهاتهم، وبعد وفاة الأب يقوموا بحشد المناصرين لهم ويتصارعوا على العرش إلى أن يتولى المنتصر الحكم."

ومنذ 1603 بدأت رحلات يحيى المتكررة إلى شمال وغرب أوروبا لكسب الدعم (فزار فلورنسا ومدريد وروما وكراكوف وأنتويرب وپراگ ومدن أخرى)، وبي عامي 1614 و1617 تحالف مع أساقفة أرثوزوكس صرب في كوسوڤو وأساقفة من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الغربية ولعض القادة وذلك جزئا من استراتيجية لتولي عرش الأمبراطورية العثمانية. بعد عدة أعوام، وبمساعدة الروس والأوكرانيين، قاد أسطول يتألف من 130 سفينة وقام بالهجوم على اسطنبول، ومات في النهاية عام 1949 على ساحل الجبل الأسود، حيث كان ضمن مؤامرة دبرها أساقفة تابيع للكنيسة الكاثوليكية الرومانية الغربية في سكودرا-و-بار.

 الأهمية التاريخية

كانت أنشطة السلطان يحيى في البلقان في نهاية القرن 16 وبداية القرن 17 تدور في سياق كانت فيه الفواصل بين الإسلام والمسيحية قابلة للتغيير ومبهمة بشكل ملحوظ، فقد كبر تحت تأثير أمه المسيحية الأرثوزوكسية بالأضافة إلى أن بعض زوجات أبيه وجواريه كانوا مسيحيات أبضا. كان الجزء الشمالي مما يعرف الآن باسم ألبانيا وكوسوڤو يشهد في تلك الفترة حالات تحول عائلات وقبائل بأكلمها بالاسم فقط على الأقل إلى الإسلام، واشارت بعض التقرير بوجود مسيحيين متخفيين (كانوا موجودينن بكثرة)، فكان السكان يقوموا بممارسة شعائر دينهم القديم في السر، كان أيضا هناك سكان سواء مسحيون أو مسلمون بالاسم يخلطون بين تعاليم الدينين. تضمنت الكثير من جهود يحيى التحالف مع مسيحي ما يعرف الآن باسم ألبانيا وكوسوڤو، واستمرت تقارير مسيحي ألبانيا وكوسوڤو حتى نهاية القرن ال21 .

على عكس القرن ال16، في اليوم الحاضر في فأصبحت معظم الحدود الثقافية (والسياسية أيضا) في البلقان بين الإسلام المسيحية أكثر وضوحا وتحديدا، بينما كانت جهود يحيى ملحوظة في هذا السياق فقد وعد بشكل متكرر الجهات التي قدمت له الدعم وحلفائه الحقيقين والمحتملين بأن يجعل المسيحية الدين الرسمي فالأمبراطورية في حالة وصوله إلى العرش، وقيل أنه وعد أربع بابوات بمنصب البابوية، وكان هذا جزء أساسي من العروض التي قدمها لأغنياء وسادة أوروبا. ومن الحير توقع ما كان سوف يحدث لأوروبا والأمبراطورية العثمانية إذا ما نجحت جهود يحيى.

 انظر أيضاً

List of unrecognized heir of the Ottoman dynasty