سلطان هاشم أحمد الطائي
سلطان هاشم أحمد الطائي | |
---|---|
وزير الدفاع العراقي | |
في المنصب 1995–2003 | |
رئيس الوزراء | صدام حسين |
سبقه | Ali Hassan al-Majid |
خلـَفه | Hazim al-Shaalan |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1944 Mosul, Iraq |
الحزب | Arab Socialist Ba'ath Party |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | Iraq |
الفرع/الخدمة | Iraqi Army |
سنوات الخدمة | 1960-1995 |
المعارك/الحروب | Iran-Iraq War Persian Gulf War |
الفريق الأول الركن سلطان هاشم أحمد محمد الطائي (1944) وزير الدفاع العراقي إبان صدام حسين , ولد في محافظة نينوى الموصل سنة 1944[1]، عرف عن الفريق سلطان بشهامته وكرمه وطيبه وكان من خيرة ما أنجبته القوات المسلحة العراقية وهو من القادة شديدي الولاء للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حالته الإجتماعية
حياته العسكرية
- تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976.
- انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق و بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في الكلية العسكرية.
- عين آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ثم قائدا للفرقة الرابعة، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية عام 1980-1988.
- إبان أم المعارك، كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في المنصب حتى عام 1993 م.
- هو من أبطال معركة القادسية ( الحرب العراقية الإيرانية ) ومنازلة أم المعارك , وله العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية عرفانا ببطولاته وشجاعته
- ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 م خيمة صفوان .
مناصبه
- في عام 1995 م عين في منصب رئيس هيئة أركـان الجيش العراقي.
- وفي عام 1997 م عين بمنصب وزير الدفاع " عضو القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية" خلفًا للفريق أول ركن علي حسن المجيد.
اعتقاله
- اعتقل في عام 2003 م في شهر سبتمبر بالذات بعد أن عرض عليه وزير حقوق الإنسان في مجلس الحكم الانتقالي داوود باغستاني وهو من أصول كردية أن يقبل بالوعد الذي قطعه قائد الفرقة 101 الأمريكي الجنرال داڤيد پتريوس وخلال مفاوضات الاستسلام قالوا له أنه سيتم إطلاق سراحه فورا نظراً لشعبيته الجارفة في العراق ووسط الجيش العراقي ولكن سرعان ما نكث الأمريكان وحلفائهم بوعدهم واحتجزوه ظلما وزورا ومن ثم قالوا أنه خائن للعراق وسيشهد ضد رئيسه صدام حسين، ولكن سرعان ما ظهر العكس حيث ظهر سلطان هاشم بوفائه ووطنيته وهو رابط الجأش وشديد الولاء لرئيسه صدام ولم يشهد ضده بل ظل وفيًا له .
محاكمته
اتهمه الأمريكان بأنه متعاون معهم ولكن ضباط الجيش العراقي شهدوا له بالوطنية والإخلاص في عمله , وبعد ذلك ولكونه رفض أي نوع من أنواع التعاون، أحيل إلى المحاكمة بتهم لا تمت له بصلة، وقد نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة، وقد تم إصدار حكم الإعدام بحقه.
وفاته
توفي في 19 يوليو 2020 سلطان هاشم، آخر وزير دفاع عراقي في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، إثر أزمة قلبية أصابته في سجن الحوت بمدينة الناصرية (جنوبي العراق)، عن عمر ناهز 75 عاما.[2]
المصادر
- ^ http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=193833&issueno=9062
- ^ "حكم عليه بالإعدام ولم ينفذ.. وفاة سلطان هاشم آخر وزراء دفاع صدام بالسجن". الجزيرة. 2020-07-19. Retrieved 2022-05-19.