سلام خياط
سلام خياط | |
---|---|
وُلِدَ | 1934 |
توفي | 6 يناير 2024 |
الجنسية | عراقية |
المهنة | كاتبة وشاعرة وروائية ومحامية |
سلام خياط (و. 1934 في البصرة- ت. 6 يناير 2024 في لندن)، وهي كاتبة وشاعرة وروائية ومحامية عراقية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة
الصحفية والشاعرة والروائية والمحامية سلام خياط، ولدت في البصرة، حاصلة على شهادة البكالوريوس في القانون من كلية الحقوق بجامعة بغداد عام 1965، وشهادة الدبلوم في الشريعة الإسلامية من جامعة القاهرة عام 1967. [1]
مارست المحاماة في المحاكم العراقية منذ عام 1965 حتى عام 1984 وخلال ذلك كانت تعمل في الصحافة.
أشرفت وحررت العديد من الصفحات منها في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية كما كانت لها صفحة في مجلة (التضامن) اللندنية، فضلاً عن عملها محررة في جريدة الجمهورية (البغدادية).
في مجال الإذاعة والتلفزيون ببغداد قدمت برامج منها “برنامج معكم”.
علي حسين – رئيس تحرير جريدة المدى، لشبكة 964: يمكن أن نصف سلام خياط بأنها سيدة العمود الصحفي، فعلى مدى نصف قرن استطاعت أن تشكل لها أسلوباً خاصاً، مقال قصير لكنه انيق وحاد في الوقت نفسه.
نقرأ في أعمدتها حكايات العراق كما لم نقرأه عند سواها.. ونتجول في الثقافة والسياسة والأدب والفلسفة.. إنها كاتبة تعشق اللغة، فقررت ان تصدر كتابا بعنوان “اقرأ”، فكان أشبه بمائدة شهية عن أسرار الكتابة وكيف يمكن للغة أن تخلق كاتباً مبدعاً.
كانت تؤمن أن الصحافة حدث، والحدث قصير، فجعلت عمودها الصحفي لا يتجاوز الـ200 كلمة، لم اقرأ في الأعمدة الصحفية شيئاً مماثلاً. لكن للأسف، من يعرف سلام خياط اليوم، ومن يدرس أسلوبها في الكتابة؟
زيد الحلي – كاتب وصحفي: السيدة سلام خياط، رغم أن تخصصها الأكاديمي كان القانون، ومارست المحاماة بثبات وحققت نجاحا ميدانيا في مختلف القضايا، وشهدت لها سوح المحاكم في بغداد والمحافظات الكثير من الدفوعات الناجحة، لكنها أعطت للحرف الصحفي مكانة خاصة.
خياط حجزت لها اسما متميزا وبارزا في الصحافة، ولاسيما في كتابة العمود الصحفي، وهي من الكاتبات العراقيات القلائل، وربما هي واحدة من اثنتين فقط، من استكتبتهما صحيفة (الحياة) اللندنية الشهيرة، ثم صحيفة (الشرق الأوسط) فكتبت فيهما أعمدة صحفية طوال سنين عدة.
ميسلون هادي – كاتبة وروائية: سلام خياط الكاتبة الصحفية المعروفة هي جارة العمر والصديقة المقربة للعائلة ولوالدتي رحمها الله.. كنا نحبها كثيراً، لشخصيتها الجميلة ذات الحضور والجاذبية.
هي التي أخذت بيدي في أول خطواتي إلى عالم الأدب، وشجعتني على تطويرها بالقراءة والتمرين المستمر على الكتابة.
كانت جريئة في مواقفها أثناء الكتابة، وعمودها الشهير (السطور الأخيرة) في جريدة الجمهورية ذو مقروئية واسعة بين الناس والمسؤولين على حد سواء.
عمود خياط توقف طويلاً بسبب غربتها في لندن، ثم عاد للظهور في جريدة المدى عام 2012، ولم أرها بعد ذلك سوى مرة واحدة عندما زارت العراق في العام 2017.
كرمتها جريدة “الزمان” اللندنية مع نخبة من الصحفيين العراقيين عام 2006.
مؤلفاتها
- (السطور الأخيرة) (جزأن) 1967-1970
- (ممنوع الدخول. . ممنوع الخروج) رواية 1968.
- (معزوفات) قصائد 1987.
- (البغاء عبر العصور. . أقدم مهنة في التاريخ) دراسة 1990.
- (اقرأ) دراسة 1990.
وفاتها
في 6 يناير 2024 ودّع الوسط الصحفي العراقي، الكاتبة الرائدة سلام خياط، عن عمر ناهز تسعين عاماً في لندن، ونعى الراحلة العديد من الكتاب والمثقفين، متحدّثين عن مسيرتها المهنية طوال مختلف العهود، فيما وصفوها بـ”سيدة العمود الصحفي”. [2]
المصادر
- ^ "سلام خياط". goodreads. 2024-01-02. Retrieved 2024-01-10.
- ^ ""سيدة العمود الصحفي" في العراق.. سلام خياط ترحل بصمت في لندن". 964media. 2024-01-07. Retrieved 2024-01-10.