سفينة الكرامة
سفينة الكرامة، هي سفينة فرنسية كان يحمل 6 نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية متجهين إلى قطاع غزة في 19 يوليو 2011، وهو جزء من أسطول الحرية 2.[1] وتهدف السفينة إلى فك الحصار الإسرائيلي على غزة بايصال المساعدات إلى سكان القطاع. [2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستيلاء على السفينة
لدى وصوله قبالة ساحل قطاع غزة، قام جيش الدفاع الإسرائيلي بالاستلاء على السفينة وسحبها إلى ميناء إسدود.[3]
وقد ظلت قطع حربية إسرائيلية تطوق السفينة منذ وقت مبكر وهي على بعد نحو خمسين ميلا بحريا من سواحل غزة في طريقها إلى القطاع المحاصر. وهدد متحدث باسم جيش الاحتلال بأنه إذا رفض ربان السفينة الانصياع لنداءات له بعدم الاقتراب من شواطئ غزة، فإن فرقة من القوات الخاصة ستستولي عليها وتسحبها إلى ميناء أسدود، وتعتقل من على متنها تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وأجرى سلاح البحرية الإسرائيلي اتصالا بطاقم السفينة مستفسرا عما إذا كانت السفينة تحمل أسلحة أو معدات قتالية، الأمر الذي نفاه أفراد الطاقم قطعيا مؤكدين أن وجهتهم هي قطاع غزة لفك الحصار عنه.