عبد الوهاب بن الحسن المهلبي البهنسي (ت. 685 هـ -1286 ) قاض وأديب، من أهل البهنسا بمصر . كان وراقا. وولي القضاء عام (681 هـ ) بمصر والوجه القبلي إلى أن توفي. وكان إماما في فقه الشافعية ، عالما بالأصول والأدب. له "شرح مثلثات قطرب" وهو شرح لطيف جدا، يوجد مخطوطة منه (29 ورقة) في خزانة جامعة جنيف (الرقم 0 32o) ومنه مخطوطة في شستربتي (4793).[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أعماله
نظم مثلثات قطرب شعراً وشرحها بعده ابن زريق
نص وشرح مثلثات قطرب (البيت المسبوق بـ * يكون من إضافة ابن زريق في شرح ما نظمه سديد الدين البهنسي ):
يَا مُولَعًا بِالْغَضَبِ وَالْهَجْرِ وَالتَّجَنُّبِ
حُبُّكَ قَدْ بَرَّحَ بِي فِي جِدِّهِ وَاللَّعِبِ
إِنَّ دُمُوعِي غَمْرُ وَلَيْسَ عِنْدِ غِمْرُ
فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمْرُ أَقْصِرْ عَنِ التَّعَتُّبِ
*بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرَا وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سُتِرَا
وَالضَّمِّ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيْئًا وَلَمْ يُجَرِّبِ
بَدَا وَحَيَّا بِالسَّلاَمِ رَمَى عَذُولِي بِالسِّلاَمِ
أَشَارَ نَحْوِي بِالسُّلاَمِ بِكَفِّهِ الْمُخَضَّبِ
*بِالْفَتْحِ لَفْظُ الْمُبْتَدِي وَالْكَسْرِ صَخْرُ الْجَلْمَدِ
وَالضَّمِّ عِرْقٌ فِي الْيَدِ قَدْ جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِي
تَيَّمَ قَلْبِي بِالْكَلاَم وَفِي الْحَشَا مِنْهُ كِلاَم
فَصِرْتُ فِي أَرْضٍ كُلاَم لِكَيْ أَنَالَ مَطْلَبِي
*بِالْفَتْحِ قَوْلٌ يُفْهَمُ وَالْكَسْرِ جُرْحٌ مُؤْلِمُ
وَالضَّمِّ أَرْضٌ تُبْرِمُ لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ
ثُبْتُ بِأَرْضٍ حَرَّة مَعْرُوفَةٍ بِالْحِرَّة
فَقُلْتُ يَا ابْنَ الْحُرَّة إِرْثِ لِمَا قَدْ حَلَّ بِي
*بِالْفَتْحِ لِلحِجَارَة وَالْكَسْرِ لِلْحَرَارَة
وَالضَّمِّ لِلْمُخْتَارَة مِنَ النِّسَاءِ الْحُجَّبِ
جُدْ فَالأَدِيمُ حَلْمُ وَمَا بَقِي لِي حِلْمُ
وَلا هَنَا لِي حُلْمُ مُذْ غِبْتَ يَا مُعَذِّبِي
*بِالْفَتْحِ جِلْدٌ نُقِبَا وَالْكَسْرِ عَفْوُ الأُدَبَا
وَالضَّمِّ فِي النَّوْمِ هَبَا حُلْمٌ كَثِيرُ الْكَذِبِ
حَمِدْتُ يَوْمَ السَّبْتِ إِذْ جَاءَ مُحْذِي السِّبْتِ
عَلَى نَبَاتِ السُّبْتِ فِي الْمَهْمَهِ الْمُسْتَصْعَبِ
*بِالْفَتْحِ يَوْمٌ وَإِذا كَسَرْتَهُ فَهْوَ الْحِذَا
وَالضَّمِّ نَبْتٌ وَغِذَا إِذَا نَشَا لِلرَّبْرَبِ
خَدَّدَ فِي يَوْمٍ سَهَام قَلْبِي بِأَمْثَالِ السِّهَام
كَالشَّمْسِ تَرْمِي بِالسُّهَام بِضَوْئِهَا وَاللَّهَبِ
*بِالْفَتْحِ حَرٌّ قَوِيَا وَالْكَسرِ سَهْمٌ رُمِيَا
وَالضَّمِّ نُورٌ وَضِيَا لِلْشَّمْسِ عِنْدَ الْمَغْرِبِ
دَعَوْتُ رَبِّي دَعْوَة لِمَا أَتَى بِالدِّعْوَة
فَقُلْتُ عِنْدِي دُعْوَة إِنْ زُرْتَنِي فِي رَجَبِ
*بِالْفَتْحِ لِلَّهِ دَعَا وَالْكَسْرِ فِي الأَصْلِ اِدَّعَا
وَالضَّمِّ شَيْءٌ صُنِعَا لِلأَكْلِ عِنْدَ الطَّرَبِ
دَلَفْتُ نَحْوَ الشَّرْبِ وَلَمْ أَذُدْ عَنْ شِرْبِي
فَانْقَلَبُوا بِالشُّرْبِ وَلَمْ يَخَافُوا غَضَبي
*بِالْفَتْحِ جَمْعُ الشَّرَبَة وَالْكَسْرِ مَاءٌ شَرِبَه
وَالضَّمِّ مَاءُ الْعِنَبَه عِنْدَ حُضُورِ الْعِنَبِ
رَامَ سُلُوكَ الْخَرْقِ مَعَ الظَّرِيفِ الْخِرْقِ
إِنَّ بَيَانَ الْخُرْقِ مِنْهُ رُكُوبُ السَّبْسَبِ
*بالفَتحِ أرضٌ واسِعة والكسرِ كَفٌ هامِعة
والضَّمِّ شَخصٌ ما مَعَه شَيْءٌ مِنَ التَأدُّبِ
زَادَ كَثِيرًا فِي اللَّحَا مِنْ بَعْدِ تَقْشِيرِ اللِّحَا
لَمَّا رَأَى شَيْبَ اللُّحَى أَصْرَمَ حَبْلَ السَّبَبِ
*بِالْفَتْحِ قَوْلُ الْعُذَّلِ وَالْكَسْرِ لَحْيُ الرَّجُلِ
وَالضَّمِّ شَعْرَاتٌ تَلِي لَحْيَ الْفَتَى وَالأَشْيَبِ
طَارَحَنِي بِالْقَسْطِ وَلَمْ يَزِنْ بِالْقِسْطِ
فِي فِيهِ عَرْفُ الْقُسْطِ وَالْعَنْبَرِ الْمُطَيِّبِ
*بِالْفَتْحِ جَوْرٌ فِي الْقَضَا وَالْكَسْرِ عَدْلٌ يُرْتَضى
وَالضَّمِّ عُودٌ قَبَضَا رَخَاوَةً لِلْعَصَبِ
ظَبْيٌ ذَكِيُّ الْعَرْفِ وَآخِذٌ بِالْعِرْفِ
وَآمِرٌ بِالْعُرْفِ سَامٍ رَفِيعِ الرُّتَبِ
*بِالْفَتْحِ عَرْفٌ طَيِّبُ وَالْكَسْرِ صَبْرٌ يُنْدَبُ
وَالضَّمِّ قَوْلٌ يَجِبُ عِنْدَ ارْتِكَابِ الرِّيَبِ
كَأَنَّنِي فِي لَمَّة مُذْ شَابَ شَعْرُ اللِّمَّة
وَمَا بَقِي لِي لُمَّة وَلاَ بَقِي مِنْ نَشَبِ
*بِالْفَتْحِ خَوْفُ الْبَاسِ وَالْكَسْرِ شَعْرُ الرَّاسِ
وَالضَّمِّ جَمْعُ النَّاسِ مَا بَيْنَ شَيْخٍ وَصَبِي
لَمَّا أَصَابَ مَسْكِي فَاحَ عَبِيرُ الْمِسْكِ
فَكَانَ مِنْهُ مُسْكِي وَرَاحَتِي مِنْ تَعَبِي
*بِالْفَتْحِ ظَهْرُ الْجِلْدِ وَالْكَسْرِ طِيبُ الْهِنْدِ
وَالضَّمِّ مَا لاَ يُبْدِي مِنْ رَاحَةِ الْمُسْتَوْهَبِ
مَلَتْ دُمُوعِي حَجْرِي وَقَلَّ فِيهِ حِجْرِي
لَوْ كُنْتُ كَابْنِ حُجْرِ لَضَاعَ مِنِّي أَدَبِي
*بِالْفَتْحِ صَدْرُ الأزُرِ وَالْكَسْرِ عَقْلُ الْبَشَرِ
وَالضَّمِّ اسْمٌ قَدْ قُرِي لِابْنِ حُجْرِ الْعَرَبِ
نَاوَلَ بَرْدَ السَّقْطِ مِنْ فِيهِ عَيْنُ السِّقْطِ
فَلاَحَ رَمْيُ السُّقْطِ وَمِيضُهُ كَالشُّهُبِ
*بِالْفَتْحِ ثَلْجٌ وَبَرَد وَالْكَسْرِ نَارٌ مِنْ زَنَد
والسُّقْطُ بِالضَّمِّ الْوَلَد قَبْلَ تَمَامِ الإِرَبِ
صَاحَبَنِي فِي صَرَّةِ فِي لَيْلَةٍ ذِي صِرَّةِ
وَمَا بَقِي فِي صُرَّتِي خَرْدَلَةٌ مِنْ ذَهَبِ
*بِالْفَتْحِ جَمْعُ الْوَفْدِ وَالْكَسرِ كَثْرُ الْبَرْدِ
وَالضَّمِّ صَرُّ النَّقْدِ فِي ثَوْبِهِ بِالْهَدَبِ
ضَمَّنْتُهُ نَبْتَ الْكَلاَ بِالْحِفْظِ مِنِّى وَالْكِلاَ
فَشَجَّ قَلْبِي وَالْكُلَى عَمْدًا وَلَمْ يُرَاقِبِ
*بِالْفَتْحِ نَبْتٌ لِلْكَلاَ وَالْكَسرِ حِفْظٌ لِلْوَلاَ
وَالضَّمِّ جَمْعٌ لِلْكُلَى مِنْ كُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ
عَالٍ رَفِيعُ الْجَدِّ أَفْعَالُهُ بِالْجِدِّ
أَلْفَيْتُهُ بِالْجُدِّ الْمُعْطَلِ الْمُخَرَّبِ
*بِفَتْحِهَا أَبُو الأَبِ وَالْكَسْرِ ضِدُّ اللَّعِبِ
وَالضَّمِّ بَعْضُ الْقُلُبِ كَانَ لِبَعْضِ الْعَرَبِ
غَنَّى وَغَنَّتْهُ الْجَوَارِ بِالْقُرْبِ مِنِّي وَالْجِوَارِ
فَاسْتَمَعُوا صَوْتَ الْجُوَارِ ثُمَّ اِنْثَنَوْا بِالطَّرَبِ
*بِالْفَتْحِ جَمْعُ جَارِيَة وَالْكَسْرِ جَارُ دَارِيَهْ
وَالضَّمِّ صَوْتُ الدَّاعِيَةْ بِوَيْلِهَا وَالْحَرَبِ
دِيَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ وَنَفْسُهُ قَدْ عَمِرَتْ
وَأَرْضُهُ قَدْ عَمُرَتْ مِنْ بَعْدِ رَسْمٍ خَرِبِ
*بِالْفَتْحِ فِيهِ سَكَنَا وَكَسرِهَا نَالَ الْغِنَى
وَالضَّمِّ مَهْمَا أَمْعَنَا فِي حِرْصِهِ الْمُجَرَّبِ
قُولُوا لأَطْيَارِ الْحَمَام يَبْكِينَنِي حَتَّى الْحِمَام
أَمَا تَرَى يَا ابْنَ الْحُمَام مَا فِي الْهَوَى مِنْ كَرَبِ
*بِالْفَتْحِ طَيْر يَهْدُرُ وَالْكَسْرِ مَوْتٌ يُقْدَرُ
وَالضَّمِّ شَخْصٌ يُذْكَرُ بِالإِسْمِ لاَ بِاللَّقَبِ
سَارَ مُجِدًّا فِي الْمَلاَ وَأَبْحُرُ الشَّوْقِ مِلاَ
وَلُبْسُهُ لِينُ الْمُلاَ فَقُلْتُ يَا لَلْعَجَبِ
*بِالْفَتْحِ جَمْعُ الْبَشَرِ وَالْكَسْرِ مِلْءُ الأَبْحُرِ
وَالضَّمِّ ثَوْبُ الْعَبْقَرِي مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ
شَاكَلَنِي بِالشَّكْلِ تَيَّمَنِي بِالشِّكْلِ
وَغَلَّنِي بِالشُّكْلِ فِي حُبِّهِ وَاحَرَبِي
*بِالْفَتْحِ مِثْلُ الْمِثْلِ وَالْكَسْرِ حُسْنُ الدَّلِّ
وَالضَّمِّ قَيْدُ الْبَغْلِ خَوْفًا مِنَ التَّوَثُّبِ
هَذِي عَلاَمَةُ الرَّقَاق فَانْظُرْ إِلَى أَهْلِ الرِّقَاق
هَلْ نَطَقُوا بَعْدَ الرُّقَاق بِالصِّدْقِ أَمْ بِالْكَذِبِ
*بِالْفَتْحِ رَمْلٌ مُتَّصِل وَالْكَسْرِ خُبْزٌ قَدْ أُكِل
وَالضَّمِّ أَرْضٌ تَنْفَصِل عَلَى أَمَانِ النُّصُبِ
وَجَدْتُهُ كَالْقَمَّة فِي جَبَلٍ ذِي قِمَّة
مُطَّرَحًا كَالْقُمَّةْ قُلْتُ لَهُ احْفَظْ مَذْهَبِي
*بِالْفَتْحِ أَخْذُ النَّاسِ وَالْكَسرِ أَعْلَى الرَّاسِ
وَالضَّمِّ لِلإِنْكَاسِ مِنَ الْمَكَانِ الْخَرِبِ
لاَ تَرْكَنَنْ لِلصَّلِّ وَلاَ تَثِقْ بِالصِّلِّ
وَاحْذَرْ طَعَامَ الصُّلِّ وَانْهَضْ نُهُوضَ الْمُحْتَبِي
*صَوْتُ الْحَدِيدِ صَرْصَرَا وَحَيَّةٌ إِنْ كُسِرَا
وَالْمَاءُ إِنْ تَغَيَّرَا بِضَمِّهَا لَمْ يُشْرَبِ
يُسْفِرُ عَنْ عَيْنَيْ طَلاَ وَوَجْنَةٍ تَحْكِي الطِّلاَ
وَجِيدُهُ مِنَ الطُّلاَ أَغْيَدُ لَمْ يَحْتَجِبِ
*بِالْفَتْحِ أَوْلاَدُ الظِّبَا وَالْكَسرِ خَمْرٌ شُرِبَا
وَالضَّمِّ جِيدٌ ضُرِبَا فِي حُسْنِهِ جِيدُ الظَّبِي
أَتَيْتُهُ وَهْوَ لَقَا فَبَشَّ لِي عِنْدَ اللِّقَا
وَقَالَ أَطْعِمْنِي لُقَا فَذَاكَ أَقْصى أَرَبِي
*بِالْفَتْحِ كَنْسُ الْمَنْزِلِ وَالْكَسْرِ لِلْحَرْبِ قُلِ
وَالضَّمِّ مَاءُ الْعَسَلِ عَقَّدْتَهُ بِاللَّهَبِ
صَاحَبَنِي وَهُوَ رَشَا كَصُحْبَةِ الدَّلْوِ الرِّشَا
حَاشَاهُ مِنْ أَخْذِ الرُّشَا فِي الْحُكْمِ أَوْ مِنْ رِيَبِ
*بِالْفَتْحِ لِلْغَزَالِ وَالْكَسرِ لِلْحِبَالِ
وَالضَّمِّ بَذْلُ الْمَالِ لِلْحَاكِمِ الْمُسْتَكْلِبِ
الرِّيقُ مِنْهُ كَالزَّجَاج وَلَحْظُهُ يَحْكِي الزِّجَاج
وَالْقَلْبُ مِنْهُ كَالزُّجَاج وَادٍ سَرِيعِ الْعَطَبِ
*بِالْفَتْحِ لِلْقَرَنْفُلِ وَالْكَسرِ زَجُّ الأَسَلِ
وَالضَّمِّ ذَاتُ الشُّغُلِ مِنَ الزُّجَاجِ الْحَلَبِي
لَلَدْغُ أَلْفِ مَنَّة وَلاَ احْتِمَالُ مِنَّة
مَنْ كَانَ فِيهِ مُنَّة فَلْيَسْتَرِحْ بِالْهَرَبِ
*بِفَتْحِهَا لِلْحَيَّةِ وَكَسرِهَا لِلْهِبَةِ
وَضَمِّهَا لِلْقُوَّةِ وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
فَأَمَّ قَلْبِي أَمَّة عِنْدَ زَوَالِ الإِمَّة
فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة بِرَبِّكُمْ مَا حَلَّ بِي
*بِالْفَتْحِ شَجُّ الرَّاسِ وَالْكَسْرِ ضِدُّ الْبَاسِ
وَالضَّمِّ جَمْعُ النَّاسِ مِنْ عَجَمٍ أَوْ عَرَبِ
وَرَّثَ ضَعْفِي بِالْقَرَا مِنْهَا مَعَانٍ بِالْقِرَى
وَذَاكَ فِي غَيْرِ الْقُرَى فَكَيْفَ عِنْدَ الْعَرَبِ
*بِالْفَتْحِ ظَهْرُ الْوَهْدِ وَالْكَسْرِ طَعْمُ الْوَفْدِ
وَالضَّمِّ جَمْعُ الْبَلَدِ كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْرِبِ
مَنْ لِي بَرَشْفِ الظَّلْمِ أَوِ اصْطِيَادِ الظِّلْمِ
مَا عِنْدَهُ مِنْ ظُلْمِ وَلاَ مَقَالِ الْكَذِبِ
*بِالْفَتْحِ مَا الأَسْنَانِ وَلِلنَّعَامِ الثَّانِي
وَالظُّلْمُ لِلإِنْسَانِ مَجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
الْقَطْرُ جُودُ كَفِّه وَالْقِطْرُ سَيْلُ حَتْفِه
وَالْقُطْرُ مَاءُ أَنْفِه وَخَدُّهُ مِنْ ذَهَبِ
*بِالْفَتْحِ غَيْثٌ سُكِبَا وَالْكَسْرِ صُفْرٌ ذُوِّبَا
وَالضَّمِّ عُودٌ جُلِبَا مِنْ عَدَنٍ فِي الْمَرْكَبِ
*لَمَّا رَأَيْتُ دَلَّهُ وَهَجْرَهُ وَمَطْلَهُ
رَثَيْتُ مِنْ حُبِّي لَهُ مُثَلَّثًا لقُطْرُبِ
*وَابْنُ زُرَيْقٍ نَظَمَا شَرْحًا لِمَا تَقَدَّمَا
فَرُبَّمَا تَرَحَّمَا عَلَيْهِ أَهْلُ الأَدَبِ
*أَدَّيْتُ فِيهِ وَاجِبِي فِي خِدْمَةِ الْمُخَالِبِي
أَحْمَدَ ذِي الْمَوَاهِبِ وَذِي النِّجَارِ الطَّيِّبِ
*مَنْ جَاءَهُ وَأَمَّلَه يَنَالُ مِنْهُ أَمَلَه
يَسْعَدُ مَنْ قَدْ وَصَلَه مِنْ أَهْلِ عِلْمِ الأَدَبِ
*إِمَّا بِبَحْثٍ بَحَثَه أَوِ اِخْتِرَاعٍ أَحْدَثَه
فِي شَرْحِ ذِي الْمُثَلَّثَةِ بِنَظْمِهِ الْمُهَذَّبِ
*مُصَلِّيًا مُسَلِّمًا عَلَى النَّبِيِّ كُلَّمَا
رَقْرَقَ بَرْقٌ أَوْ هَمَا بِالْوَدْقِ مُزْنُ السُّحُبِ
والنظم وضعه النظم أبو القاسم عبد الوهاب بن الحسن البهنسي، المعروف بسديد الدين ، ثم شرحه محمد بن علي بن زريق بشرح دمجه في النظم.[2]
مرئيات
إلقاء مقطع من مثلثات قطرب
انظر أيضاً
المصادر