سامي العدل
سامي العدل (2 نوفمبر 1946 - 9 يوليو 2015) هو فنان مصري، اسمه بالكامل "سامي توفيق محمد العدل"،
ولد يوم 2 نوفمبر 1946م في قرية كفر عبد المؤمن بمركز دكرنس التابع لمحافظة الدقهلية، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، هو شقيق السيناريست "مدحت العدل" والمنتج "جمال العدل" و"محمد العدل".
تزوج الفنان "سامي العدل" عده مرات، وكان آخرها من الكاتبة ماجدة نور الدين، ولديه من الأبناء "أحمد" الذي يعمل بالإخراج و"خالد" الذي يهوى التمثيل. يمتلك "سامي العدل" تاريخ طويل مع السينما منذ مطلع السبعينيات حيث بدأ رحلته مع التمثيل من خلال فيلم "كلمة شرف" عام 1972م مع الفنان "فريد شوقي"، ثم شارك بمجموعة من الأدوار الثانوية حتى قدم مسلسل "السمان والخريف" الذي يُعد شهادة ميلاده الفنية الحقيقية. في منتصف الثمانينات اقتحم "العدل" عالم الإنتاج السينمائي، وأسس شركة "العدل فيلم" للإنتاج الفني ليتحول بذلك إلى صانع نجوم الشباب، وفي عام 1987م أنتج أول فيلم بعنوان "حقد امرأة" لتتوالى بعد ذلك الأعمال الإنتاجية والتي شارك في معظمها بأدوار تمثيلية منها "الدكتورة منال ترقص" و"امرأة للأسف" و"حرب الفراولة" و"مجانينو" وغيرها. كما ساند أشقائه الثلاثة في خوض غمار العمل الإنتاجي من خلال تأسيس شركة "العدل جروب" التي أصبحت أحد أكبر شركات الإنتاج الفني في العالم العربي، فأطلق عليه لقب "إمبراطور الوسط الفني" خاصةً لحصول العديد من الأعمال التي تقوم الشركة بإنتاجها على الكثير من الجوائز في المهرجانات المصرية والعربية. من أبرز الأعمال السينمائية التي شارك بها الفنان "سامي العدل": "مذبحة الشرفاء" و"الطريق إلى مستشفى المجانين" و"الديلر" و"بلطيه العايمة" و"الغواص" و"أريد خلعاً" و"كلام في الحب" و"أحلى الأوقات" و"اللي بالى بالك" و"هروب المومياء". لم يقتصر النشاط الفني لسامي العدل على السينما فقط، بل شارك أيضاً في كثير من الأعمال على الشاشة الصغيرة، ومنها "البركان" و"جواري بلا قيود" و"الحرملك" و"بلاغ للنائب العام" و"تاهت بعد العمر الطويل" و"حديث الصباح والمساء" و"محمود المصري" و"لقاء على الهواء" و"قضية رأي عام" و"رمانة الميزان" و"كلمة حق" و"سوق الخضار". بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية أبرزها: "لولي" و"أهل الهوى" و"كلام فارغ" و"الناس اللي في التالت" و"الغازية والدراويش" و"ما أجملنا" و"أن كبر ابنك" و"طبول فاوست" وهي المسرحية التي حاز عنها العديد من الجوائز لإجادته تجسيد شخصية الشيطان.
اشتهر "العدل" داخل الوسط الفني بدوره الاجتماعي بين الفنانين، حيث يعمل دائماً على حل الخلافات بينهم من خلال عقد سهرات شهرية وخيم رمضانية في المطعم، حتي أطلق عليه البعض لقب "حمامة السلام".