سالم ملا علو
سالم حمدون ملا علو | |
---|---|
الميلاد | 1926 المملكة العراقية ، الموصل |
الوفاة | 2017 ، 7 يوليو العراق ، اربيل |
المهنة | زعيم قبيلة |
اللقب | شيخ مشايخ البوحمدان |
الأبناء | ثامر سالم ملا علو طلال سالم ملا علو احمد سالم ملا علو فراس سالم ملا علو راكان سالم ملا علو سعد سالم ملا علو هاني سالم ملا علو |
الشيخ سالم ملا علو ((1926-2017)) أمير قبيلة البوحمدان في العالم العربي :ولد في المملكة العراقية - الموصل– منطقة الجزيرة الفراتية المحاذية للحدود العراقية – السورية بين محافظة الحسكة ومحافظة الموصل العراقية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشاته
ولد سالم حمدون في محلة حمام المنقوشه في الموصل سنة 1926. جدهم ( ملا علي بن سلطان بن محمد بن ذياب بن علو ) الحمداني .
دراسته
تعلم وكأبناء جيله فدخل الكتاب فتعلم شي من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والحساب. وأكمل دراسته الثانويه وثقف نفسه بنفسه. توجد في داره مكتبه كبيره وعامره تحتوي على أمهات الكتب وكان يفضل قراءة الكتب التاريخيه والعربيه وكان يهوى الشعر ويحب كثيرا معلقة عمر بن كلثوم التغلبي، تربطه علاقات متينة جداً مع شيوخ عشائر الموصل والعراق والوطن العربي، وله مواقف وطنية مع الطائفة الايزيدية والمسيحية في نينوى عندما فتح لهم ديوانه لحمايتهم من تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2006 .
حياته الشخصية
تزوج من 5 نساء من خيرة العشائر العربية والكردية وأنجب العديد من الأولاد الذين لمعوا في المحافل العلمية و الإجتماعية.
مواقفه الوطنيه
ساهم في كثير من المظاهرات المناوئه للسلطه الملكيه وما بعدها ،منها تظاهرات الموصل ومقتل القنصل البريطاني في الموصل في 4 نيسان 1939 احتجاجا على مقتل الملك غازي. تظاهرات وثبة كانون الثاني 1948احتجاجا عل عقد معاهدت بورتسموث الجائره على العراق ساهم في تظاهرات 1956 احتجاجا على العدوان الثلاثي على مصر و تصوب بجسمه عدة رصاصات ونجى . وقد لوحق وكاد أن يعتقل لو لا التجائه إلى سوريا ، وقد عاد إلى العراق بعد ثورة 14 تموز1958 ، ولكنه عاد مرة أخرى للصدام مع الشيوعيين أثناء وبعد ثورة الشواف 1959 وقد اضطر للخروج مرة ثانيه إلى سوريا ، ثم عاد بعد انقلاب انقلاب عام 1963، ثم غادر مرة ثالثه إلى سوريا بعد انقلاب تشرين الذي قاده الرئيس السابق المرحوم عبد السلام محمد عارف. لقد تعرض الشيخ سالم ملا علو إلى الكثير من العنت بسبب تقلب الحياة السياسيه وصراعات الأحزاب والقوى السياسيه في العراق .
موقفه العشائري والاجتماعي
عاش الشيخ سالم في بيئة محافظه جلبت له حب الخير للناس وكان له العديد من المواقف الوطنية والآراء التي تميز فيها حبه للمكونات التي يتكون منها المجتمع العراقي والموصلي. استطاع أن يجمع كافة أطياف المجتمع الموصلي ( العربي والكردي التركماني والايزيدي والشبكي والجرجري والمسيحي وابن المدينه ) بالكلمة والموقف والخبرة التي يتميز بها ويحل المشاكل الصعبة والمعقده عن طريق العرف الاجتماعي ويمكن الاعتماد عليه في حل كثير من الأمور. كانت مقولته المشهورة( كل طيب... كرابتك) أي كل إنسان طيب وشريف بغض النظر عن قوميته او جنسه او انتمائه هو اقاربك. بعد أحداث 2003 عرضت عليه عددت مناصب له ولأبنائه لكنه رفض وتفرغ للإصلاح العشائري زاره عدد من شيوخ العرب من خارج العراق وكان مصرا أن يقضي بقية حياته في الموصل ليشاطر أبنائها الحزن والجراح وكان عفيفا يكره السلطة ولا يلبي دعوة الملوك والرؤساء . له من الأشقاء ( الشهيدين غانم والعميد عامر /المرحوم كمال نقيب المحامين العراقيين / الأستاذ صلاح / الاستاذ حازم ) . وله من الاولاد ( ثامر/طلال /راكان / د.سعد / فراس /أحمد/ هاني ). والدكتور المقدم الركن سعد سالم ملأ علو من الأبناء وهو عز شبابه لكنه يحمل الفكر النير ونظرت والده في معالجة كثير من الأمور التي يمر بها المجتمع الموصلي اليوم ويمكن الاعتماد عليه في كثير من الأمور ويسعى إلى وحدة المجتمع بكافه أطيافه وألوانه للعيش سوية.. ومن الجدير بالذكر أن د. سعد سالم ملا علو هو زميل لي واعرف عنه من خصال جميله يستحق الذكر بالخير كان وما يزال مضيف الشيخ سالم ملا علو عامرا ويستقبل كل أبناء الموصل وخارجها ويسعى إلى أن تكن الالفه والمحبه بين أبناء الوطن الواحد بعيدا عن الطائفيه التي فرقت أبناء العراق وقد عاش مسالما ودودا كريما زاهدا عابدا، تم حرق مضيفه ومكتبه الواسعة من قبل تنظيم داعش الإرهابي لرفضه مبابعتهم للتنظيم،بعدما أنظم أحد أبنائه ( العاقين) ذلك التنظيم بينما رفضوا أبنائه البقية واختاروا أن يكونوا مع والدهم فكان قرار داعش الإرهابي هو هدم بيوتهم وتفجير مكتباته و سجنه في أحد سجونهم المضلمة حتى تم تحريره من قبل أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، وقد تبرأ من ولده أمام وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والحكومة العراقية ورفض اي إقامة مجلس عزاء لولده معتبراً إياه خائن للوطن و يعامل معاملة اي خائن، ثم تدهور حالته الصحية لكبر سنه إضافة إلى العامل النفسي بعد أن اصابته جلطة قلبية أثناء احتلال الموصل من عصابات داعش كانت تلك الوعكه الصحية نتيجة حزنه على أبناء مدينة الموصل و ما أل بهم الدهر إليه،
وفاته
وقد ارتقى إلى جوار ربه في مدينة أربيل بتاريخ 20_7_2017 ليوارى الثرى في مدينة الموصل عزيزاً كريماً بين أهله ومحبيه وإنالله إليه راجعون .الشيخ سالم ملا علو وطني مخلص للعراق ولمدينته لاينتمي إلى الا للعراق و للموصل رحمك الله ياقامة المجد