سئارى مكونن
سيرى مكونن Seare Mekonen | |
---|---|
الاسم المحلي | ሰዐረ መኮንን |
ولد | منطقة تگراي، إثيوپيا |
توفي | 23 يونيو 2019 أديس أبابا |
الولاء | إثيوپيا |
الخدمة/ | قوات الدفاع الوطني الإثيوپية |
الرتبة | جنرال |
قيادات مناطة | رئيس هيئة الأركان |
سيرى مكونن (تُنطق Se'are Mekonen) (بالأمهرية: ሰዐረ መኮንን)، هو ضابط جيش إثيوپي. كان رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوپية حتى مقتله في 23 يونيو 2019. لقى مصرعه في 22 يونيو 2019 مع مساعده الشخصي الجنرال متقاعد گيزاى أبيرا أثناء استجابته محاولة انقلاب في منطقة أمهرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
مكونن متقاعد من الجبهة الشعبية لتحرير تگراي أثناء الحرب الأهلية الإثيوپية، عُينه رئيس الوزراء آبي أحمد رئيساً لأركان القوات المسلحة في 2018، خلفاً لسامورا يونس. على الرغم من أصوله الحزبية في الجبهة الشعبية لتحرير تگراي، فأثناء توليه رئاسة الأركان، كان سيرى مدافعاً قوياً عن النأي بالقوات عن الحياة السياسية وداعياً لجعله أكثر احترافية.
اغتياله
قتل رئيس هيئة أركان الجيش الاثيوپي برصاص حرسه الشخصي بعد ساعات من مقتل رئيس ولاية كبيرة في شمال غرب البلاد في أعمال عنف وصفت بأنها محاولة انقلاب اقليمية حيث يحاول رئيس الوزراء آبي أحمد القيام بإصلاحات.[1]
ونشبت هذه الاضطرابات الأخيرة في ولاية أمهرة، وهي واحدة من الولايات التسع ذات الحكم الذاتي في البلاد، حينما اقتحم مسلحون قادهم رئيس أمن الولاية اجتماعاً لمسؤولين كبار بعد ظهر 22 يونيو 2019، وفق ما أكد مكتب رئيس الوزراء اليوم التالي.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة بيلنيه سيوم للصحافة إن حاكم ولاية أمهرة أمباشو ميكونن ومسؤول كبير آخر "أصيبا بجروح خطرة قبل أن يتوفيا متأثرين بجروحهما" التي أصيبا بها في هجوم قاده رئيس الأمن في ولاية أمهرة أسامينو تسيغي. وأشارت المتحدثة الى "محاولة انقلاب" في الولاية.
وأضافت المتحدثة "بعد ساعات من ذلك، وفي هجوم منسق على ما يبدو، قتل رئيس هيئة الأركان الجنرال سيرى مكونين بيد حارسه الشخصي في منزله" في العاصمة أديس أبابا. وقتل جنرال متقاعد كان يزور رئيس هيئة الأركان أيضاً في العملية.
وأوقف الحارس الشخصي الذي أطلق النار، لكن رئيس أمن ولاية أمهرة أسامينو تسيگي تمكن من الفرار بحسب مصادر أخرى. ولم يتضح على الفور الرابط بين الاعتداءين.
وقطعت خدمة الانترنت في كافة أنحاء البلاد منذ مساء السبت. وكانت هذه الخدمة مقطوعة غالبية الوقت الأسبوع السابق لوقوع الانقلاب.
وقال صحفي في العاصمة المحلية لولاية أمهرة بحر دار لوكالة فرانس پرس أن إطلاق نار بدأ مساء في المدينة ثم تواصل لساعات بعد ذلك قبل أن يتوقف.
وأصدرت السفارة الأمريكية في إثيوپيا سلسلة تحذيرات للرعايا الأمريكيين المقيمين في البلاد بعد ورود معلومات عن حصول إطلاق نار في العاصمة أديس أبابا ووقوع أعمال عنف في بحر دار.
واعتبر محلل أن هذه الأحداث الأخيرة تعكس مدى خطورة الأزمة التي تشهدها إثيوپيا حيث أدت محاولات رئيس الوزراء إضعاف قبضة أسلافه الحديدية والقيام بإصلاحات إلى موجة من الاضطرابات.
المصادر
- ^ "مقتل رئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي ورئيس ولاية كبيرة في اضطرابات". فرانس پرس. 2019-06-23. Retrieved 2019-06-23.