زينب صدقي

زينب صدقي
زينب صدقي.jpg
وُلِدَ
ميرفت عثمان صدقي

15 أبريل 1895(1895-04-15)
توفي23 مايو 1993 (العمر: 98 عاماً)
الفترة1917 - 1985

زينب صدقي (15 أبريل 1895 - 23 مايو 1993)، ممثلة مصرية من أصل تركي.[1][2][3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن حياتها

الفائزون في المباراة الثانية للتمثيل والغناء المسرحي عام 1926.

تربت في أسرة محافظة، وقد بدأت التمثيل عام 1917. حصلت زينب صدقي على لقب ملكة جمال مصر عام 1930. وفي عام 1926 نالت الجائزة الأولى بتفوق في التمثيل الدرامي في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي، وتفوقت في المسرحيات الناطقة بالفصحى. عملت في مسرح رمسيس ومسرح الريحاني وفرقه عبد الرحمن رشدي، تبنت طفلة يتيمة الأبوين هي ميمي صدقي التي عاشت في لبنان منذ بداية السبعينيات، وتزوجت، باعتبارها أن زيجتها الوحيدة لم تستمر سوى ستة أشهر، ساعدتها ملامح وجهها الطيب أن تؤدى دور الأم، والحماة في أغلب أفلامها، فهي الناظرة الطيبة في فيلم عزيزة، هي الأم المصرية في فيلم بورسعيد، والجارة الطيبة في فيلم البنات والصيف، وفي فيلم سنوات الحب كانت في أحسن حالاتها.

صورتان.

عرفت الفنانة زينب صدقى بالوسط الفني بـ "قمر الزمالك" وكانت أشهر كلماتها : "الأرستقراطية التي أعيش فيها لا تعني أنني أتمتع بالثراء ، فأنا لا أملك إلا الستر , أنا لست ثرية ولكنى أحب أعيش عيشة الملوك . تعرضت زينب صدقى لحادثة على خشبة المسرح كادت أن تفقدها حياتها أثناء تجسيد مشهد " الشنق " فى مسرحية "أحدب نوتردام" والتي كان ضمن أحداثها فتاة تقوم بشنق نفسها في نهاية القصة، وكان يتم الإستعانة بخدعة لوهم الجمهور أنها يتم شنقها بالفعل , ولسوء الحظ فشلت الخدعة لأسباب ميكانيكية وكادت أن تُشنق بالفعل وليس مجرد تمثيل . حصلت الفنانة على جائزة الجدارة للفنون من مصر، ثم جائزة الروّاد فى الاحتفال باليوبيل الذهبي للسينما المصرية من جمعية الفيلم. الفنانة زينب صدقى تربطها علاقات صداقة قوية بزملائها الفنانين وحياتها مليئة بالمواقف الإنسانية نذكر منها حرصها على توديع الفنانة فردوس محمد صديقتها المقربة بعد رحيلها وأصرَّت على تغسيلها بنفسها . وكانت تربطها علاقة صداقة قوية بالفنان الراحل سليمان نجيب إمتدت لأكثر من 20 عاما.

يوم 15 يناير سنة 1955 ذهبت "زينب" لـ "سليمان" وهي متأثرة جداً ولديها شعور مؤكد بأنها ستموت قريباً بسبب ما تراه من أحلام ترى فيها الموت يومياً، فتشاءمت من هذه الأحلام وشعرت بدنو أجلها. وسألها سليمان نجيب عن سبب مجيئها فأخبرته بأنها تريد أن تعطيه وصيتها! "نجيب" أخد الموضوع بـ تريقة، وقال لها: (معقول يا زينب إنتي جايه لي مرعوبة عشان كده. إزاي ده العمر واحد. ده إنتي شكلك اللي هتعمري فينا وإحنا إللي هنموت)، وأكمل التهريج لكى يخفف عنها ويخرجها من حالة الإكتئاب التى سيطرت عليها , ولكنها أصرّت على طلبها ويوافق على استلام وصيتها , وبالفعل وافق نجيب بعد إلحاحها. وفي 18 يناير بعدها بـ 3 أيام من لقائهما توفي "سليمان نجيب" بدون أى تعب أو أمراض، وانهارت "زينب" فور سماعها الخبر وأمضت فى العناية المركزة 15 يوماً.

ومن المفارقات الغريبة إن زينب صدقى تحققت فيها نبوءة "سليمان" وامتد عمرها حتى قاربت 98 سنة , وقضت باقى عمرها فى دار المسنين بعد أعتزالها الفن حتى وفاتها . رحلت زينب صدقى فى مايو سنة 1993 وهى الفنانة الأطول عمرا فى جيلها من الفنانين.


أعمالها

روابط خارجية

المصادر

  1. ^ "معلومات عن زينب صدقي على موقع kinopoisk.ru".
  2. ^ "معلومات عن زينب صدقي على موقع imdb.com".
  3. ^ "معلومات عن زينب صدقي على موقع viaf.org".
الكلمات الدالة: