زيدان عبدالقادر اغا
الشيخ زيدان عبدالقادر أغا ، ((1927-2002)) أحد شيوخ قبيلة الحياليين في العالم العربي: ولد في المملكة العراقية - لواء الموصل – منطقة الجزيرة الفراتية المحاذية للحدود العراقية – السورية بين محافظة الحسكة ومحافظة الموصل العراقية. تربى في حجر والده الأمير عبد القادر أمين آغا شيخ مشايخ قبيلة الحياليين
زيدان عبدالقادر أغا | |
---|---|
وُلِدَ | زيدان عبدالقادر أمين 1927 |
توفي | 2002 |
الجنسية | عراقي |
الأنجال | عبدالله زيدان اغا فارس زيدان اغا يونس زيدان اغا |
الوالد(ان) |
|
الأقارب | محمدجاجان عبدالقادر اغا (أخاه) أمين عبدالقادر اغا (أخاه) عادل عبدالقادر اغا (أخاه) عبدالعزيز عبدالقادر اغا (أخاه) طلال عبدالقادر اغا (أخاه) |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
يعد الشيخ زيدان اغا واجهة من واجهات اغوات باب البيض أيضاً ورجلاً تميز بالعقل والحكمة والاتزان في شخصيته وسلوكه وعلاقاته مع الآخرين فزادت هذه الصفات في مكانته ووجاهتهِ بين الناس كمان كان رجلُ عملياً نشيطاً منذ شبابه متواصلاً حريصاً مع عملهِ ومشاريعه الاقتصادية وإدارتها فحقق نجاحاً اجتماعياً مع الاقرباء والأصدقاء والناس . ولد زيدان أغا عام 1927م في بيت جده الكبير في باب البيض ، نشأ في كنف والديهِ عبدالقادر أمين أغا وأمه هدية بنت علي اغا ، كان زيدان اغا في صباه يتطلع ويشاهد حركة ديوان جدهِ أمين ذات البعد الاجتماعي والعشائري والوطني . نشأ زيدان أغا في هذه الاجواء المشحونة بهذه القيم النبيلة فساهمت هذه الظواهر في بناء شخصيته النفسية والفكرية والأخلاقية . سافر منذ مطلع شبابه إلى ايران وسوريا لأغراض الأرزاق والمعاش ، كما سافر إلى الحجاز يقصد الحج والعمرة .
مواقفه الوطنية
أشترك مع أعمامه وأبناء أعمامه في ثوره الشواف عام 1959م ضد الحركات الشعوبية التي تصدم مع مفاهيم الأعراف والتقاليد المجتمع الموصلي الأصيل وعلى خلفية فشل الثورة أعتقل أيضاً وناله من الأذى مانال غيره من العذاب النفسي أو الجسدي .
اعماله
مارس الزراعة في حياتهِ والصناعة أيضاً كصناعة الدقيق عبر تأسيسه مع أخوته شركة مطحنه (ألامين) لطحن الحبوب
صفاته الأخلاقية
كان كثير العطاء عفوطاً كريماً على الفقراء والمساكين والمعوزين ينفق لوجه الله تعالى بدون اعلام . لذا عرفت أكثر عطأته بعد حياتهِ فكان من أصحاب الفضل والكرم كثيراً ما ساهم في حل مشاكل وقضايا وقعت بين الناس بماله ، فان المال في أكثر الأحيان كفيل بحل الأزمات والمعضلات كان أحياناً يستغل بعض المناسبات في اقامة دعوات طعام في بيته لجمع بعض الأصدقاء والأقرباء والأخوان لغرض التواصل والتماسك والمحبة .
حياته الشخصية
تزوج زيدان اغا من ابنه عمه داؤود علي اغا واعقب من بعده أبنتين وثلاثه من الابناء هما عبدالله وفارس ويونس ، في شتاء عام 1991م تعرض أبنه الصغير يونس لحادث اصطدام سيارة وهو في طريق محافظة دهوك أودت بحياته على الفور مع رفيق له وهو في ريعان شبابه لا يتجاوز عمره العشرين عاماً ، كان زيدان اغا أمام هذه النكبة والحادثة الأليمة ثابتاً جلداً صابراً .
وفاته
عاش زيدان اغا عزيزاً كريماً طول حياته وفي يوم من شهر ديسمبر عام 2002م قام توضأ في بيته لصلاه العصر ثم صلى وجلس على سريره وفي غفله من اهله واحبابه عاجلته المنية ففارق هذه الحياه الفانية إلى تلك الحياه الخالدة الأبدية .