رينيه جوست هوي

رينيه جوست هوي
رينيه جوست هوي
وُلِدَ	28 فبراير 1743 سان جوست أن شوسيه (Oise)
توفي	3 يونيو 1822 باريس
الجنسية	فرنسي
المهنة	عالم فلزات

رينيه جوست هوي René Just Haüy (النطق الفرنسي: [aɥi]، (و.28 فبراير 1743 - ت. 3 يونيو 1822) مؤسس علم البلورات ومكتشف لا تماثل المناحي anisotropie ووجود عناصر تناظر الأوساط البلورية. وهو فرنسي ولد في مدينة سان جوست أن شوسيه Saint Just-en- Chaussée في منطقة الواز Oise في شمالي فرنسا لعائلة فقيرة. انتقلت العائلة لتستقر في باريس عام 1751 حيث درس رينيه في مدرسة نافار Navarre، ثم أصبح مدرساً فيها للغة اللاتينية ودخل في سلك الكهنوت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السيرة الذاتية

درس علم النبات في حديقة الملك (ما يعرف اليوم بحديقة النباتات)، ثم أولع بعلم الفلزات minéralogie فدرسه على يد مدرّس يدعى دوبانتون Daubenton.

يحكى أن اكتشافه الذي جلب له الشهرة حدث مصادفة بينما كان يتفحص بعض الفلزات عند أحد أصدقائه كسر من دون قصد بلورة من الكلسيت ولاحظ أن الكسر مستوٍ وأن لإحدى الشظايا شكلاً معينياً rhomboidale، وحين عاد إلى مكتبه راح يكسر بلورات من الحجر الكلسي calcaire ذات أشكال مختلفة فكان لأصغر القطع دوماً شكل معيني. فاستنتج أن كل هذه البلورات يجب أن تكون مؤلفة من «جزيئات مكوِّنة» متماثلة. ولم يتردد بعد ذلك في تكسير مجموعته من البلورات وتحويلها إلى قطع فوجد في الحرانيت رباعي وجوه وفي الفلوريت fluorite ثماني وجوه وفي البيريت pyrite مكعباً. وبهذه الطريقة صاغ القانون الأساسي في علم البلورات «تنتج مختلف البلورات للنوع الكيمياوي نفسه من شكل بدائي واحد» ثم صاغ قانوناً أدق يتعلق بالمواصفات الكاملة حدد فيه الاتجاهات.

أعلم هوي أستاذه دوبانتون باكتشافه، وهذا أعلم به لابلاس الذي طلب من المؤلف في عام 1781 تقديمه إلى أكاديمية العلوم التي أعطته مقعداً في النبات إذ لم يكن يتوفر وقتها مقعد في الفيزياء.

عين في عام 1793 عضواً في هيئة الأوزان والمقاييس وأسهم مع لافوازييه في تعريف الدسي لتر والكيلوغرام المعياريين.

سمي أستاذاً في الفيزياء من قبل معظم مؤسسات التعليم والبحث الكبرى مثل مدرسة هندسة المناجم في باريس École des Mines في عام 1794، والمدرسة العليا للمعلمين École Normale Supérieure في عام 1795، ومتحف العلوم الطبيعية في عام 1801.

اعتقل في أثناء الثورة الفرنسية لكونه قساً منحرفاً لكن طلابه سرعان ما حرروه.

طلب منه نابوليون بونابرت في عام 1803 تأليف كتاب لتعليم الفيزياء، وأثنى عليه فيما بعد وقلده وساماً مكافأة على ذلك.

 أعماله

له مؤلفات كثيرة أهمها: «محاولة لنظرية حول بنية البلورات» Essai d’une théorie sur la structure des cristaux عام 1783.

 وفاته

توفي في باريس في 1 حزيران/يونيو بعد عدة سنوات من الفقر ودفن في مقبرة بير لاشيز Père Lachaise في باريس.

 انظر أيضاً

• List of Roman Catholic scientist-clerics

 المصادر

• تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.

• Catholic Encyclopedia 1917
• George F. Kunz. “The Life and Work of Haüy.” American Mineralogist. Volume 3, number 6, 1918. Pages 61–89, plates 5–11; Also: Bulletin of the New York Mineralogical Club. Volume 3, pages 61–89, plates 5–11 [sic]. This was for the celebration of the 175th anniversary of the birth of the famous French mineralogist.