ريان بن عبدالله بن حسب النبى

[1]خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref></ref></ref></ref></ref></ref></ref></ref></ref></ref></ref>

http://aldawla-alriyania.com/ http://rayyan-state.com/

 http://theryankingdom.com/
  1. ^ هو لله ريان بن عبد الله بن حسب النبى بن محمد بن سلامة بن خلف بن الامير بحر بن السيد سعيد بن السيد جعفر بن محمد بن الامير حمد بن محمد ابوالجعافر بن يوسف بن ابراهيم بن عبدالمحسن بن حسين الفاسى بن محمد بن موسى الاشهب بن يحيي بن عيسى بن على التقى بن محمد المهدى بن الحسن العسكرى بن على الهادى بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه وابن السيدة البتول الطاهرة فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت سيد الخلق سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن اد بن ادد بن اليسع بن الهميسع بن سلامان بن نبت بن حمل بن قيدار بن اسماعيل عليه السلام بن ابراهيم عليه السلام بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن ارغو بن فانغ بن بن عابر وهو (هود عليه السلام ) بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن اخنوخ وهو (ادريس عليه السلام ) بن يارد بن مهلاييل بن قينان بن انوش بن شيث بن ادم ابو البشر عليه السلام نسب النبى صلى الله عليه وسلم الى ادم عليه السلام الملك ريان بن عبد الله ولد 1050هـ وتوفى 1081 هجرياً هو الملك الأول والمؤسس للدولة الريانية ابو الملوك ابوه عبد الله من حسب النبى وأمه فاطمة ولد فى برديس وتعلم بالأزهر سافر إلى عاصمه الخلافة العثمانية والتحق بالجامعة العسكرية كان الملك ريان الكبير خادماً للإسلام والمسلمين عالما ومفكر وشاعر وفقيه دينى وقائد عسكرى وزعيم سياسى وفيلسوف عظيم هب لنجدة اخوانه المسلمين فى الحبشة من اضطهاد يوحنس الأول لهم حيث كان يقتل ابنائهم ويستحى نسائهم ويجبرهم على التنصر فخرج اليه الملك ريان فهزمه شر هزيمة فى معركه هرر وعقد معه اتفاقية هرر يحفظ بموجبها حرية العبادة للمسلمين والحفاظ على مساجدهم وابنائهم وممتلكاتهم ، هذا وقد نجح الملك ريان فى إقامة دولة تشبه الى حد كبير دوله القرم المتاخمة لروسيا أو الدولة العلوية التى اقامها محمد على فى مصر بل هو تفوق عليهما حيث كان العديد من الناس وانا منهم تعتبر أن الدوله الريانية كانت دولة مستقله عن الدولة العثمانية ويمكن اعتبارها دولة حليفه للدوله العثمانية فلم تكن ابداً خاضعة للسلطه العثمانية حيث كانت الدولة الريانية تتبادل السفراء مع الدول الكبرى وكان لها علمها الخاص بها ولها حق تلقى القروض والاستدانه من الدول الكبرى والحكم فيها وراثى وليس من حق الخليفة العثمانى حق عزل الملك الريانى وكان للدولة الريانية الحق فى عقد المعاهدات السياسية وصناعة المدرعات والمدافع الحربية أقر الملك ريان أمر عظيم كان له عظيم الأثر على كيان الدوله طيله تاريخها الا وهو ان يكون الحكم بين ابناء العائلة المالكة بالاصلح وليس الاكبر وهذا يعنى انه اذا كان الاكبر هو الاصلح للملك كان بها وان كان أحد اخوانه الاصغر منه سنا اصلح منه فليكن الاصغر هو الملك أحدث هذا الامر صراعات ونزاعات بين ابناء العائله المالكة الريانيه فكان الاخ يرى أنه الاحق بالملك من أخيه ولكن من الواجب ذكر ان الاخلاق والدين والتربيه العظيمة التى تربى بها الملك ريان وربى بها ابناؤه جعلت هذه الصراعات صراعات مكتومه لا ترقى إلى حمل السلاح وقتال الاخ لاخيه ولكن كان الاخوة يتركون العيش فى الدوله الريانية ويسافرون الى برديس فى مصر حيث بلد الاباء والاجداد وما تجدر الاشارة اليه هو ان السلاطين المحليين ومشايخ القبائل كانوا يسمون الملك الريانى ويطلقون عليه لقب سلطان السلاطين وشيخ المشايخ وجدير بالذكر ان سلطان الدولة اليعربية الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ثاني الأئمة من دولة اليعاربة كان صديق حميم للملك ريان وحارب البرتغاليين معه وانتصر عليهم شنوا هجوماً على منطقة ديو قرب خليج بومباي بالهند ومن بعده ابنائه بلعرب بن سلطان اليعربي ثالث أئمة دولة اليعاربة وسيف بن سلطان اليعربي واشترك الامام سيف مع الملك ريان فى طرد البرتغاليين من مومباسا عام 1112 للهجرة اذكر اننى عندما كنت صغير حكى لى جدى احمد الاول انه حكى له جده احمد الثانى ان ابيه السيد جعفر حكى له ان جدنا الملك ريان أراد أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له، عن وجود قاض عادل فى مملكته اسمه سعد بن احمد النفيلى لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الملك فى زى تاجر. وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه. التفت الملك إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟ وقال الكسيح : بلى ولكن أعمل معى معروفا، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد. فنهره الملك قائلا: ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا. قال الكسيح: ولم النزول والجواد ملكى؟ وعندما اشتد بينهما النقاش ، تجمع الناس حولهما، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى. مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار. قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا،. طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا. صمت القاضى ، ثم قال : اتركا النقود هنا واحضرا غدا. وعندما حان دور الملك ريان والكسيح، قص الملك ما حدث ، ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته. قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا . فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ، فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم قال القاضى للنجار : النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين ضرية . ثم استدعى الحاجب الملك ريان والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم. فسأل القاضى الملك : هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟ قال الملك : نعم فسأل القاضى للكسيح : وأنت ؟ فقال الكسيح : نعم ثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار الملك فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا، وكذلك تعرف الكسيح على الجواد . عاد القاضى إلى مكانه وقال للملك ريان : الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين ضربة. بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار الملك خلفه . فالتفت القاضى إليه وسأله: ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى ؟ أجاب الملك: بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح؟ قال القاضى : أما أمر النجار والسمان ، فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح ، وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد : بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ، عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد. فقال التاجر آنذاك: أنا لست تاجر، بل أنا الملك ريان ملك البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم ، فاطلب منى ماشئت لأكافئك به. قال القاضى: شكر لك أيها الملك، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص.. وتوقى الملك ريان فى يوم السبت 19 من شهر جماد الأول عام 1113 للهجرة وهو يزور برديس ودفن هناك