رواية فتاة منتصف الساعة
فتاة منتصف الساعة هي رواية قصصية للكاتب سيد عبد العزيز رواية ترصد الصراع القائم داخل النفس البشرية ما بين الخير والشر في الانسان، والطموح وحلم الوصول للشهرة مع التمسك بالعادات والقيم، وبين واقع الحياة اليومية والتصادم بين المبادىء والافكار أو التنازل في سبيل الوصول السريع للسلطه والشهرة..
وقد استهل الكاتب روايتة بهذه السطور ""منتصف الساعة من القاهرة، نذيع على حضراتكم موجز انباء الساعة من الإذاعة" هكذا صوتها عبر اثير الموجات، نغم حالم يتنسم بالبسمات، يحمل الافراح والشجن، ما بين حربا وألم وخبرا من كل علم".[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المقدمة
"منتصف الساعة من القاهرة، نذيع على حضراتكم موجز انباء الساعة من الإذاعة" هكذا صوتها عبر اثير الموجات، نغم حالم يتنسم بالبسمات، يحمل الافراح والشجن، ما بين حربا وألم وخبرا من كل علم.
رومنسيتها تداعب القلوب، وبسمتها نغم طروب، هكذا هي حبيبتي من ملكت قلبي وعقلي ومهجتي، بل وأضاءه بحبي القلوب، نبض قلب المحبوب، كنت الفارس في حبها، وما أعلنت الحرب ضدها، بل كانت حربا من اجلها...
ما بين سطور من الماضي تتجسد، وما بين معمارا يتألق، شهد الامل والانكسار، والفرح والحزن والانتصار، صرحا على العالم يشهد، في كل تاريخ أصبح معبد.
نتجول بين ايناس تعيش ها هنا، احياءً في التاريخ ومفقودين بيننا، تركوا لنا بصمات، ومئات من الساعات، ما بين طيات المغناطيس، ودوائر وتروس صوتهم يعيش، نستعيد الماضي الأصيل، وأصوات الأصل الكريم.
سنعيش بينهم، ونتجول في مجتمعهم، ونعود الى عقود، الى زمان اللؤلؤ المعقود، وفنجان الشاي المعهود، وأيام الوفاء الموعود، خلال أحداث تلك الرواية "فتاة منتصف الساعة" سنعود الى عشرينيات القرن الماضي، لنرصد صورة حيه من تاريخ ليس عادي، انها بداية الحياة والامل اللا منتهاه، انها قصة عمل وتحدي شاهدناه، كانت حُلما من الاحلام، أصبحت في الكون علم من الاعلام.
سنسبح معاً في الخيال، نحمل معنا الحقيقة وفي طيها الاحلام.. عزيزي القارئ استعد.. [2]
الاحداث
تدور الاحداث ما بين عام 1920م و2024م حيث يتجول البطل بين حكايات الأجداد والدمج ما بين الواقع والخيال، لرصد احداث اجتماعية في غلاف درامي رومانسي، تبدأ الرواية باستيقاظ البطل في عام 2024م وتبدأ الاحداث تتوالي ما بين صراعات الحياة وتمسكه بحب زوجتة، وصراع الطموح في الوصول والظهور ، وحب زوجته للإذاعة والاعلام والظهور، وكيف التحقت بالعمل كمذيعة.
ويعود البطل بالذكريات الى حكايات الأجداد منذ بداية العمل الإذاعي، حيث الإذاعات الاهلية عام 1920م، وطبيعة العمل فيها ثم انشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية في 1934م، ويتوالى دور الإذاعة في التنامي والتطور مع احداث الرواية، داخل إطار اجتماعي ومسئولية اجتماعية ووطنية ألقيت على عاتق الاذاعيين آنذاك.
وتبدأ أحداث الرواية في توثيق السير الذاتية لكبار الاذاعيين في إطار درامي ممزوج بالخيال، وما مر به الوطن من احداث جليله، يعكس الجانب الاجتماعي للإذاعيين، وطبيعة العمل بشكل عام واهميته.
وتتوالي احداث الرواية...
ابمصادر