رواية صاحبة السيادة.. ورحلة البحث عن السعادة

غلاف رواية صاحبة السيادة ورحلة البحث عن السعادة


صاحبة السيادة.. ورحلة البحث عن السعادة هي رواية قصصية للكاتب سيد عبد العزيز رواية تجمع بين الحرية واهداف المراه العصرية، وواقع الحياة اليومية والتصادم بين المبادىء والافكار والعادات الرجعية.

وقد استهل الكاتب روايتة بهذه السطور "ما بين صراع العقل والقلب والضمير، ونظرة رب العباد للعبد الفقير، نسج قلمي تلك الخيوط، وشرد خيالي كأيادي الاخطبوط، فكتبت الشعر والامل والحياة، وما بها من تجارب لا منتهاه، ومنها الحقيقة وفيها الخيال، وما بين الخير والشر من جدال".[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المقدمة

الحياة الشخصية، بها العديد من الجوانب الخفية، وتلك القضية هي قضية فساد اداري واخلاقي في المقام الأول، وان لم تكن، فهي جريمة في حق الإنسانية وانتهاك للخصوصية، واستغلال للغرائز البشرية.

لم تكن مناقشة تلك القضية بالأمر اليسير، ولا ايجاد حلولا لها امرا عسير، فقد تكون انت عزيزي القارئ أحد ابطالها يوما ما، وقد أكون انا أحد ضحاياها او من الجناة، فالقرار ليس بالاختيار وادوار البطولة تتبدل.

ظللت أفكر واتذكر كل الأشياء ويدي تكتب ما كان وجاء، وكيف كانت كلماتي في حب حبيبتي، تصف المستقبل وتدون ما يحدث من أشياء، وكيف كانت احلامي تكشف لها ما خفي عنها وانه غدا هو آت اليها.

قد تكون روايتي واقعية وقد تكون دروباً في الخيال مطوية، ابطالها خطوط اقلام، تتبدل وتتلون كما الايام، يختلط عليك اللون فتري الابيض رمادياً والاسود شيء عادياً، وغربة قد تكون حاضراً وقد تكون ماضياً، فالزمان مازال هلاميا.

في ظل البحث عن احلامي، ورفيق كنت اظنه امينا ولكن في خيانته كان أنانياً، جلست اتذكر ما فات وعقوداً من الذكريات، واناساً تمر واناساً ترحل في سكات، وآخرون يتركون أسوء ما أتي به الزمان وآت، ويأتي من يرسله الرب من اوسع الرحمات ليكون دعما لي في أضعف اللحظات

بهذا الكلمات نقلك بالفعل كاتب الرواية الى الاحداث الفعلية، اذ تتفاجىء بتوقيع بطل الرواية على تلك المقدمة. [2]


الاحداث

في اطار رومانسي تبدأ احداث الرواية، حيث أدهم ومي اصدقاء تجمع بينهم قصة حب، تدور الاحداث وتتوالي الى ان تنفصل مي عن زوجها لترتبط بأدهم، ومع مرور الوقت يري ادهم في مي العديد من العيوب، وينتقد الكثير من تصرفاتها البلهاء مع زوجها السابق، الى ان يدخل الشك في قلبه من ناحية مي.

يحاول ادهم لفت انتباه مي لتصرفاتها التى تعد في اغلب الاحيان حمقاء، وان معظم تصرفاتها تفهم بشكل غير سوي لدي الرجال، ولكن مي تصر على افعالها وتتمادي فيها، وتحاول اقناعة ان هذه الاسلوب اقصر الطرق لتصل الى ما تصبوا اليه، فنقطة ضعف كل رجل هي غريزتة التى تداعبها بأنوثتها، ولكن ادهم يغضب ويعترض ويحاول منها بالقوة، ولكنها تتحدي وتتبع هذا الاسلوب مع مديرها ورئيسة لتصبح في صدارة المشهد لديهم، فأصبحت اول من يرشح لكل المهام والسفريات معهم دون زملائها، مما اثار حفيظة زملائها في العمل لوجود من هم اكفاء واجدر منها، يتصدر ادهم المشهد مرة اخري ويعترض ويرفض ولكن مي تري انها الحرية وانهم مجرد رجال ضعفاء تستغل ضعفهم امامها لتلبية ما تطلب، وانهم مجرد عبيد لغريزتهم ومن الغباء ان لا تستغل نقاط ضعفهم هذه.

يسافر ادهم خارج البلاد كي يتغلب على حب مي ويحاول نسيانها، وفي الخارج يلتقي مع صديق عمره المهاجر يوسف الذي اعتاد ادهم أن يكتب له مذكراته، ويقص يوسف تجربته مع دميانة، الفتاة الأوربية التي تتحدث العربية بطلاقة، والذي أحبها يوسف وكانت قصة حب لم تكتمل بسبب خيانة دميانة له، فيعرف ادهم قدر مي وان مشكلته بسيطة للغاية.

يعود أدهم من السفر ليتزوج من مي، بعد ان فشل في نسيانها وتملكه حبها أكثر وقد راي احتياجها الية، فقرر الموافقة على الزواج منها ولكن مي تصر على ان يكون الزواج عرفيا، وتطلب أخفاه عن الجميع وان تصبح نسختي العقد معها، وبعد الزواج تتكرر مشكلات مي وسلوكها المرفوض، بسبب حريتها المفرطة.

يمر الوقت، وتلتقي مي برجل اعمال غني، فتجد انها فرصة زواج لا تتكرر، فهنا تستطيع أن تحقق أحلامها بلا عناء، وبفكر شيطاني تستغل وجود نسختي عقد زواجها من ادهم معها، فتقرر اخفائها عن ادهم وبهذا لا يستطيع إثبات زواجه منها.

تتزوج مي من رجل الاعمال الغني عرفيا، بعد أن اغرته بأنوثتها التي استغلتها للإيقاع به، وهنا يكتشف ادهم أن طليق مي كان مظلوماً وان مي استغلت اغراءها مع آخرين لتحقيق مكاسب مادية وعينية منهم، وانها وصلت بالفعل الي مناصب في عملها وجمعت هدايا عينية من معجبيها بذات الطريقة.

يراقب ادهم مي ويعلم انها علي علاقة مع رجل الاعمال فيعلن اشهار زواجه منها، كي يحميها من نفسها ومما تجلبه من خيبات امل جديدة، ولكن تدور الاحداث ويضبطها متلبسه مع هذا الرجل في علاقة، فيقتلها ويضبط متلبس بالجريمة، واثناء التحقيق معه يعلم أنها كانت متزوجه من هذا الرجل عرفيا، وانه متهم في جريمة قتل وليس جريمة دفاع عن الشرف. [3]

وتتوالي احداث الرواية... [4]


مصادر

رواية "صاحبة السيادة".. ورحلة البحث عن السعادة

"صاحبة السيادة" ورحلة البحث عن السعادة على جوجل بوك

مراجع