رواية ذبائح الرب
ذبائح الرب هي رواية صادرة للكاتب جوني ويليام آرثر عن دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع، وهي ثالث أعماله الأدبية بعد رواية داليدا ورواية المجدلية عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، وبدأ كتابة تلك الرواية في بداية 2021، وأستغرق في كتابتها عامان، ونشرت عام 2023 بعد الإنتهاء منها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
موضوع الرواية.
تدور الرواية حول جُملة فلسفية وهي: "خلق الإله الإنسان على صورته، أم خلق الإنسان تصوره للإله حسب مفهومه؟". أليس من الغريب أن تستطيع تخيُل الإله حسب تصور كُل طائفة من خلال أوامره ونواهيه، وما يُحب وما يكره؟ فلو دققنا قليلًا.. سنجد أن إله أصحاب فكرة الخلافة والشريعة، إله مُحارب هو وأتباعه لكُل من خالفهم، ولن تضع حربهم أوزارها إلا بعد إبادة البشرية، أو انضمامهم لمُعسكراتهم وصفوفهم. أما الإله الأرثوذكسي أو السلفي، فإنه لا يُحب التجديد، ويُحب أن يتمسك أتباعه تمسُكًا حرفيًا لنصوصه، وكُل ما هو جديد مرفوض بالعموم، لايُحب الرقص أو الغناء أو الفن أو التصوير، لديه أوامر ونواهي لكُل صغيرة وكبيرة إما في الدين أو الحياة، يُخبرهم كيف يأكلون ويشربون وكيف وأين ومتى يحبوا بعضهم، وإذا حدث شيء جديد لدى أتباعه.. فيهرعوا سريعًا للبحث في نصوصه ليعرفوا كيف يتصرفون في ذلك الموقف. أما الإله الصوفي أو الروحاني فهو مُتسامح بشكلٍ عام، لايُمانع ما هو جديد، يشعُر بالسعادة لسعادة البشر، ويحزن لحزنهم، ولكنه لايتدخل. إله العوام يُشبه كبير العائلة.. يتحدثون معه بدون تكليف، مُنداخل معهم بشكل يومي، لايُدقق في هفواتهم، ومُنحاز لكُل شخصٍ على حده. وهكذا لكُل طائفة في كُل دين، ولو تغير هذا التصور لكفروا به، فتخيل لو تأكد السلفي من أن الإله سيغفُر لكُل الناس، ولن يقتصر دخول الجنة على طائفته فقط، أو أن الإله الصوفي سينتقم من مُخالفيه. فهل تعتقد أن الإنسان أسقط شخصيته على الإله، أم أن الإله هو من أسقط شخصيته على الإنسان؟
كاتب الرواية.
جوني ويليام آرثر كاتب وروائي مصري، وكاتب مقالات رأي بموقع ساسة بوست، وصحفي بجريدة الميزان، ولد بمدينة المحلة الكبرى في 24 يونيو عام 2003، وبدأ عمله ونشاطه في مجال الكتابة عام 2018، كما له الكثير من اللقاءات التليفيزونية المُختلفة مع العديد من الإعلاميين. وبدأ في كتابة رواية داليدا في عام 2019 ميلاديًا والتي شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب لدورته الـ 51، حيث كان عمره حينها 16 عام، وقد شاركت الرواية في العديد من المسابقات، ووصلت إلى القائمة القصيرة في مسابقة الشيخ زايد، ومسابقة iread لأفضل عمل أدبي صاعد، ومن ثم تحولت إلى مسرحية عن طريق قصر ثقافة المحلة الكبرى. وشارك أيضًا برواية المجدلية الصادرة عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب لدورته الـ 53 عام 2022 وتحولت أيضًا إلى مسرحية.
نقد.
«كانت رواية داليدا هي أولى قراءاتي لذلك الشاب، وكان حينها يبلغ من العُمر ستة عشر عامًا، وقُلت حينها أنهُ يمتلك أسلوبًا مُميز، يؤهلة لكي يُصبح كاتب مُحترف، لم أكُن أعلم أن رواية ذبائح الرب سيستطيع الكاتب فيها أن يتطرق إلى أمور عديدة، ويُناقش بعض قضايا المُجتمع بتلك الروعة، حيث مزج الفلسفة بالدين، وأستطاع أن يكون له أسلوب خاص به»