رمسيس (سيارة)

رمسيس
رمسيس
Overview
المُصنع	الشركة المصرية لصناعة وسائل النقل الخفيف
الانتاج	1959
تأريخ
تبعها	فيات مصر

السيارة رمسيس 2

السيارة رميس 3، كانت تصنع من عام 1966 حتى 1972.

سيارة رمسيس هي أول سيارة مصرية الصنع بدأ إنتاجها عام 1959 وتوقف إنتاجها عام 1972 بعد أن حصلت الشركة المصنعة المصرية للصناعة وسائل النقل الخفيف على توكيل شركة فيات إلى مصر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيع

إنطلاقاً من هدف الإكتفاء الذاتي في الستينات، جاءت فكرة إنتاج أول سيارة مصرية، والتي كانت أول سيارة تنتج في المنطقة وتميزت بقوتها وكفاءة إستهلاكها للوقود،^[1] ولكن كان 70% من مكوناتها من الخارج.

بدأ إنتاجها عام 1959 وتم توفيرها للمواطن المصري ذلك الوقت مقابل مبلغ 200 جنيه، وكان سعرها لا يقارن بأسعار السيارات العالمية التي كانت تزيد عليها أكثر من ثلاثة أضعاف علي الرغم من بساطة الانتاج اليومي للسيارات المصرية الذي لا يتعدي انتاج ثمان سيارات يومياً مقارنة بالانتاج العالمي الذي يزيد علي انتاج الف سيارة يومياً.

حظي الانتاج المصري بإقبال البعض عليه ليس لجودة المنتج الذي ما يزال في بداياته ولكن كنوع من تشجيع الانتاج القومي رغم أن المحرك كان ألماني، 70 % من المكونات كانت أجنبية.

إيقاف الإنتاج

تعاقدت الحكومة مع شركة فيات عام 1963 فتوقف تصنيع السيارة رمسيس سريعاً عن انتاج الملاكي عام 1963، واكتفوا بعد دخول شركة فيات الي مصر بسياراتها المحترفة الصنع، والتي بلغ سعرها ثلاث أضعاف سعر سيارة الرمسيس مصرية الصنع. فإنهارت سريعاً أي محاولة لتطوير المنتج المصري وتطوير تصميمه ومحتوياته وأصبح في حكم الغير جدير بدخول منافسة مع احدي الشركات ذات الخبرة العالمية، واستسلمت الشركة لروح الخسارة سريعا وفي مرحلة مبكرة جداً وأوقفت انتاجها الخاص بسيارات الملاكي واقتصر انتاجها فقط علي سيارات الأجرة الخفيفة. ويرجع السبب الثانى لإيقاف الإنتاج وتصفية الشركة هو التسعير الجبرى خلال فترة السبعينات وأوائل الثمانينات للسلع فمثلا السيارة السيات كان يتكلف تصنيعها خمسة آلاف جنيه وتباع بـ ثلاثة آلاف فقط، أى أن السياسات الخاطئة هى التى أدت للخسائر.^[2]