رضاعة/تضخم الصدر
تضخم الصدر بعد الولادة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخوف من الحالة
خلال يومان إلى ثلاثة بعد الولادة، قد تشعرين بأنّ صدرك متورم، مؤلم، يحوي كتلا، وممتلئ بشكل غير مريح. أحيانا الورم يمدّد طول الطّريق إلى إبطك. قد يصاحب ذلك حمّى منخفضة. لا داعي للقلق، قد يبدو الأمر مخيفا، لا تقلقي، هذه الحالة لا علاقة لها بالأورام الخبيثة. هذه الحالة المؤلمة، مؤقتة.
ماذا يسبّبه؟
خلال 72 ساعة بعد الولادة، كمية ضخمة من حليب الصدر سوف تصبح متوفرة لغذاء طفلك الرضيع. لتجهيز هذا الحليب، لابد للمزيد من الدم أن يصل إلى صدرك مما يؤدي إلى إنتفاخ بعض من النسيج المحيط. النتيجة؟ الصدور الملتهمة المنتفخة الممتلئة. هذه الحالة لا تصادف كلّ أمّ بعد الولادة. بعض صدور النساء تتضخم قليلا، لكن الآخرين يجدون صدورهم نمت بصورة كبيرة وبشدّة. بعض النساء بالكاد تشعر بالألم، بسبب إعياء الولادة الذي يغطي على أحساسهن بالألم.
كيف أعالجه؟
أولا، تذكّري بأنّ التضخم هو إشارة إيجابية: أنت تنتجين حليب لتغذية طفلك الرضيع، وقريبا، بمساعدة طفلك، سيتعلم صدرك أنتاج الكمية الصحيحة. لكن حتى ذلك الحين:
- - إلبسي حمالة صدر خاصة بالرضاعة، حتى أثناء اللّيل. تأكدي أنها ليست ضيقة على مقاس صدرك.
- - أرضعي طفلك كلما كان ممكنا — كلّ إثنان إلى ثلاث ساعات — حتى لو عنى هذا الأمر إيقاظ طفلك الرضيع. (هذا مهم خصوصا لأن التضخم غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى إنخفاض دائم في إنتاج حليبك. ) حاولي تخفيف التضخم في ثدي معين على أكبر قدر ممكن، قبل الإنتقال إلى الثدي الأخر. إذا أكتفى طفلك بالرضاعة من ثدي واحد، يمكنك عرض الثدي الآخر في عملية الرضاعة اللاحقة.
- - تجنّبي السماح لطفلك بالرضاعة عندما تكون هالة الثدي — المنطقة القاتمة حول حلمتك — قاسية جدا. لتخفيض إمكانية ضرر الحلمة ولمساعدة طفلك الرضيع على الرضاعة، أفرغي يدويا أو بواسطة مضخة قسما من الحليب حتى تطرى هالة ثديك. قد يكون من الأسهل أخراج الحليب يدويا في الدش؛ الماء الدافئ لوحده قد يسبّب تسرب كافي لتليين هالة الثدي.
- - تجنّبي ضخّ الحليب إلا عند الحاجة، لتليين هالة الثدي، أو عندما يكون طفلك الرضيع غير قادر على تثبيت فمه. الضخّ المفرط يمكن أن يؤدّي إلى إفراط في إنتاج الحليب و بالتالي تبقى حالة التضخم لفترة أطول.
- - أثاء رضاعة طفلك، دلّكي الثدي الذي يرضع منه بلطف. هذا يسهل تدفق الحليب ويساعد على التخفيف قليلا من من الضغط في الثدي و بالتالي تقليل الإنزعاج لديك.
- - لتسكين الألم المساعدة على تخفيف الورم، ضعي مناشف باردة على صدرك لفترة قصيرة بعد الرضاعة. لا بأس من إستعمال الثلج المسحوق داخل كيس بلاستيكي.
- - تشعر بعض النساء ببعض الراحة عند وضع أوراق الملفوف الخضراء الجديدة على أثدائهم. أزيلي العروق الرئيسية من ورقتين خارجيتين ضخمتين و إصنعي فتحة في كلّ واحدة لحلمتك. إشطفي الأوراق وجفّفيهم جيدا قبل وضعهم على صدرك أو تثبيتهم داخل كؤوس حمالة صدرك.
- - إذا كنت متألمة بصورة كبيرة، خذي Ibuprofen أو Acetaminophen، أو أي مسكّن للآلام معتدل بشرط أن تتكلمي مع الطبيب، لتتأكدي أن الدواء أو الجرعة لن تضر بالرضيع.
- - لا تعرضي الثدي للحرارة المباشرة، مثل وضع قطع قماش مبللة بالماء الساخن، أو وسادات التدفئة، أو قناني الماء الحار، إلى صدرك إلا بهدف تليين الثدي. بدلا من تخفيف الألم، هذا قد يهيّج الأنسجة.
- - تذكري أنك ستجتازين هذه الحالة و تكوني قادرة على التمتّع بعلاقة الرضاعة مع طفلك.