راج‌پوت

(تم التحويل من راجپوت)
Maharana Pratap, a Sixteenth century Rajput ruler and great warrior of his time. Mughal emperor Akbar sent many missions against him; however, he survived and fought to his last breath. He ultimately gained control of all areas of Mewar, excluding the fort of Chittor.
Mayo College was opened by the British Government to educate Rajput princes and other nobles in 1875 at Ajmer, Rajputana. In this picture, on the left, are the first four Rajput princes and on the extreme right is a Muslim.

راجپوتانا هي مملكة قامت في الهند في الفترة التي تعتبر العصر المظلم للهند ، فبعد فترة كبيرة من الضعف والتفكك قامت تلك المملكة أو الدولة وتبدأ القصة في ذاك العهد قد قام في دويلات "موار" و "ماروار" و "عنبر" و "بيكانر" وكثير غيرها مما يرنّ بأسماء كهذه رنين النغمات ، قام في هذه الدويلات شعب خليط ، هو نتيجة تزاوج الوطنيين بالسُّكيَّت والهون الغزاة ، وأقام مدينة إقطاعية تحت سلطان طائفة من الأمراء المقاتلين الذين جعلوا همهم فن الحياة أكثر مما جعلوه حياة الفن ، وقد بدءوا بالإعتراف بسلطة الأسرتين الحاكمتين "موريا" و "جوبتا" ، ثم إنتهوا بعدئذ إلى الدفاع عن إستقلالهم ، ثم الدفاع عن الهند بأسرها في وجه الجموع المحتشدة من المسلمين الذين جاءوها زاحفين ؛ وكانت قبائل هؤلاء الأمراء تتميز بشهامة عسكرية وشجاعة لا نعهدهما عادة في أهل الهند ؛ فلو جاز لنا أن نأخذ بما يقوله عنهم مؤرخهم "تود" المعجب بهم ، فكل رجل من رجالهم كان "كشاتريَّاً" جريئاً (الكشاترية هي طبقة المقاتلين) وكل إمرأة من نسائهم كانت بطلة مقدامة؛ بل إن إسم هذه القبائل ، وهو "أهل راجبوت" معناه "أبناء الملوك" ، فإن رأيتهم أحياناً يطلقون على بلادهم إسم "راجستان" فما ذاك إلا ليصفوها بأنها "مقر العنصر الملكي". ولو نظرت إلى أنباء هذه الدويلات الباسلة لرأيت فيها كل ما جرينا على نسبته إلى "عصر الفروسية" من صفات الشجاعة والولاء والجمال والخصومات وقتل بعضهم بعضاً بالسم والإغتيال والحروب وخضوع المرأة وما إلى ذلك كله من عبث القول وتفخيم الوصف ؛ فيقول "تود": "إن رؤساء راجبوت كانوا يتحلون بكل الفضائل التي عرف بها الرجل من فرسان الغرب ، ثم هم يفوقونه بكثير من قدراتهم العقلية ". وكان لهم نساء جميلات لم يترددوا في الموت من أجلهن ، وكانت المجاملة وحدها تحمل هؤلاء النساء على أن يصحبن أزواجهن إلى القبر مصطنعات طقوس قومهم في هذا الشأن ؛ ومن هؤلاء النسوة فريق كان له حظ من التربية والتهذيب ، كما كان بين الراجات شعراء وعلماء ، حتى لقد شاع بينهم حيناً من الدهر ضرب رقيق من ضروب التصوير بألوان الماء على النمط الفارسي الوسيط ، ولبثوا قروناً أربعة يزدادون في ثرائهم حتى بلغوا منه حداً إستطاعوا معه أن ينفقوا عشرين مليوناً من الريالات على تتويج ملك المواريين. وكان موضع فخرهم هو نفسه مأساتهم ، وذلك أنهم يمارسون القتال على أنه أعلى ما تسمو إليه الفنون ، لأنه الفن الوحيد الذي يليق بالسيد من أهل راجبوت ولقد مكنتهم هذه الروح الحربية من الصمود للمسلمين في بسالة يسجلها التاريخ ، لكن هذه الروح الحربية نفسها جعلت دويلاتهم الصغيرة على حال من الإنقسام والضعف الناشئ عن مقاتلة بعضهم بعضاً ، بحيث لم تعد شجاعتهم كلها قادرة على صيانة كيانهم في نهاية الأمر ؛ وتقرأ ما يقوله "تود" في وصف سقوط شيتور - وهي إحدى عواصم الراجبوت - فتقرأ وصفاً لا يقل في خياله الشعري عن أية أسطورة من أساطير "أرثر" أو "شرلمان". ولما كان هذا الوصف مستمداً من مصدر واحد ، وهو ما قاله المؤرخون الوطنيون الذين دفعهم إخلاصهم لوطنهم أن يحيدوا عن الصدق فيما رووا ، فلا شك أن هذه الأنباء العجيبة ، "أنباء راجستان" ، يجوز أن تكون ذات نزعة أسطورية تقرّبها من "موت أرثر" أو "أنشودة رولان" ، وفي رواية هؤلاء المؤرخين أن الفاتح المسلم علاء الدين لم يطلب شيتور لذاتها ، بل سعياً للحصول على الأميرة "بودميني" - "وهذا لقب تلقب به من كانت فاتنة بجمالها فتنة ليس بعدها مزيد"- وقد عرض الرئيس المسلم أن يرفع الحصار عن شيتور إذا قبل القائم بالحكم فيها نيابة عن الملك أن يسلم له الأميرة ، فلما رفض طلبه هذا ، عاد علاء الدين فعرض أن ينسحب إذا أتيح له أن يرى "بودميني" ، وأخيراً وافق على الرحيل إذا مكّن له من رؤية "بودميني" في مرآة ، لكنهم أبوا عليه حتى هذا ، وبدل أن يجيبوا له رجاءه تضافرت نساء شيتور وإنضممن إلى صفوف الدفاع عن مدينتهن ، فلما رأى أهل راجبوت زوجاتهم وبناتهم يمتن إلى جوارهم ، لبثوا يقاتلون حتى فني آخر رجل من رجالهم ، حتى إذا ما دخل علاء الدين المدينة ، لم يجد داخل أبوابها أثراً واحداً من آثار الحياة البشرية ، فقد مات رجالها جميعاً في ميدان القتال ، وأحرق زوجاتهم أنفسهن مصطنعات تلك الطقوس المخيفة التي كانت تعرف عندهم بإسم "جوهور". وذلك في تصميم بطولي لخوض الحرب والقتال الذي هو بمثابة إرث قومي لأهل راجبوتانا.

During the centuries-long rule of northern India, the Rajputs constructed several magnificent palaces. Shown here is the Chandramahal in Jaipur, Rajasthan, which was built by Kachwaha Rajputs
Mehrangarh Fort, the ancient home of the Rathore rulers of Marwar in Rajasthan
Chittorgarh witnessed several heroic battles between Rajputs and Muslim invaders. Three different times did its womenfolk perform Jauhar.
Jaipur is one of several major cities founded by Rajput rulers during the Mughal Era.
The "Jharokha" arches, now regarded as typical of Rajput architecture, were actually brought to Rajasthan from Bengal by Rajput rulers serving as Mughal officers in that province.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Maharana Pratap

Udaipur City Palace Udaipur remained the capital of Mewar after fall of Chittor until its accession in independent India.



المصادر

ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.


مشاهير الراجپوتات

انظر قائمة الراجبوتات.

أسماء العائلات

Common Rajput surnames include:

Hada, Krishnawat, Sendhav, Jaswal, Janjua (Janjuah), Sulehri, Thakur, Tomar, (Tanwar), Negi, Chibb, Chauhan, Pokhariya, Kirar, Dhakad, Raghav (Badgujar)or(Birgoojur), Sisodia Gahlaut or Gehlot or Rana, Rathore, (Rathod), Ranawat, Pundir, Parmar (Panwar), Jadaon, Jadeja [જાડેજા], Kushwaha or Kachwaha, Bhatti or Bhati, Deora,rajput saini, Bais, Sengar, Chhaunkar, Jayas, Rawat, Papola, Dhoni, Bisht, Digari, Ghosh, Rautela, Sirari, Manral, Minhas (Manhas), Khurmi, Katoch, Duggal, Parihar, Soam, Shekhawat, Bhadoria, Rawal, Rawat, Sikarwar, Surwar, Sankhla, Sarna, Solanki, Chandel, Shahdeo, Singh, Pawar, Dhakare, Kanwar, Zala, Dangi, Bargujar, Madadh, Motiwale, [Bhardwaj], Vais [ઝાલા], Lodhi, Singraul.

انظر أيضاً


هامش

مراجع

  • Harlan, Lindsey (1992), Religion and Rajput Women: The Ethic of Protection in Contemporary Narratives., University of California Press, ISBN 0-520-07339-8 [1].
  • Kasturi, Malavika, Embattled Identities Rajput Lineages, Oxford University Press (2002) ISBN 0-19-565787-X
  • M K A Siddiqui (ed.), Marginal Muslim Communities In India, Institute of Objective Studies, New Delhi (2004)
  • Tod, James & William (Editor) Crooke (1994), Annals and Antiquities of Rajasthan (2 vols.)., Trans-Atl, ISBN 81-7069-128-1.
  • W.W. Hunter, The Indian empire, its people, history and products. First published: London, Trubner & Co., Ludgate Hill, 1886. ISBN 81-206-1581-6.تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.


  • Dasharatha Sharma Rajasthan through the Ages a comprehensive and authentic history of Rajasthan, prepared under the orders of the Government of Rajasthan. First published 1966 by Rajasthan Archives.

قراءات اضافية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية