ديڤيد بن عزرئيل
ديڤيد بن عزرئيل (بالعبرية: דוד בן-עוזיאל، إنگليزية: David Ben-Uziel، و. 1935، وشهرته طرازان)، هو ضابط سابق في الموساد وضابط سابق في الجيش الإسرائيلي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلد بن عزرئيل في حيفا عام 1935، والتحق بمدرسة تاخموني ثم مدرسة ثانوية في كيبوتس هولدا. أثناء حرب 1948، كان يخدم كضابط اتصال في وحدة القدس. لقبه أصدقائه "طرازان" بعد أنقذ طفل من الغرق في نحال نعمان. بن عزئيل حاصل على درجة البكالوريوس من قسم أفريقيا والشرق الأوسط في جامعة تل أبيب.
مسيرته العسكرية
عام 1952، انضم إلى كيبوتس نيڤى إيتان في ناحال. تطوع في الوحدة 101، وبعد حلها انضم إلى الكتيبة 890 عام 1954 وعمل كقائد لوحدة دورية ومدرب في مدرسة الحرب الصغيرة (دورة حرب الكوماندوز). شارك في العملية الكونتلا وعملية أوراق الزيتون والعملية لولڤ وعملية عنتيبي والعملية گاليڤر وعملية السامرة. أثناء حرب أكتوبر 1973 شارك بن عزرئيل في عملية ماكبيس (الهبوط بالمظلات في ميثلا) ومعركة ميثلا. بعد الحرب تولى قيادة السرية أ في الكتيبة 890.
لمدة عامين، عمل مستشارًا للجيش الإثيوپي منتدباً من الجيش الإسرائيلي. عند عودته إلى إسرائيل، أسس وقاد المظليين في رام. ثم أسس منشأة بشرية وقادها. شغل منصب ضابط عام اللواء 16 ونائب قائد كتيبة بئر السبع ثم قائداً لها، ونائب قائد لواء الاحتياط. كان مبعوثاً عسكرياً لمدة عامين في جنوب أفريقيا.
الموساد
عام 1968 تم تجنيده في الموساد. التحق بدورة ضباط التحصيل وشغل مناصب عملياتية بشكل رئيسي في أفريقيا حتى تقاعده عام 1996. كعميل في الموساد، شارك في المحادثات مع الحكومة الإثيوپية، عام 1969 انتدب إلى جنوب السودان كرئيس لـفريق استطلاع وفحص ما إذا كان هناك مجال للتعاون، كجزء من التحرك الإسرائيلي لبناء تحالفات في الدائرة الأبعد.
أدت استنتاجاته إلى تأسيس علاقات ثنائية مع جنوب السودان. في المهمة الاستكشافية التالية، تم تكليفه بتشكيل وتدريب جيش المتمردين أثاء الحرب الأهلية السودانية الأولى، لكنه شارك في النشاط العملي. إجمالاً، كان بن عزرئيل عضوًا في ثمانية وفود إلى المنطقة، وكان رئيس الوفد في خمسة منها. بالإضافة إلى ذلك، شارك بن عزرئيل في العملية موسى لتهجير يهود الفلاشا الإثيوپيين.
دوره في جنوب السودان
في 26 أكتوبر 2020، أجرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقابلة مع بن عزرئيل، الذي يعدون في إسرائيل المؤسس الحقيقي لجمهورية جنوب السودان.[1] يروي عزرائيل أنه أرسل مع زملاء له إلى جنوب السودان نهاية الستينيات لتنظيم وتدريب متمردي الجنوب لتمكينهم من شن عمليات في العمق السوداني، وذلك لإضعاف قدرة مصر على محاربة إسرائيل، على اعتبار أن 30 ألف جندي سوداني كانوا يرابطون على قناة السويس لدعم مصر. فكان من المهم تفجير الوضع الأمني في السودان لإجبار هؤلاء الجنود على العودة للمس بجهد مصر الحربي. حسب يديعوت، فأن إسرائيل رأت في ولادة دولة جنوب السودان، مصلحة لها، ضمن إستراتيجية "حلف الأطراف" الهادف لإضعاف العالم العربي من خلال التحالف مع دول وجماعات في حالة صراع مع العرب.[2]
مؤلفاته
حصل كتابه "حول مهمة الموساد إلى جنوب السودان 1969-1972" الذي نشرته دار تڤا هاڤيت عام 2015 على جائزة مولدوڤا للأدب العسكري الجديد.
مرئيات
| لقاء بن عزرئيل مع يديعوت أحرنوت، ودوره في تأسيس جنوب السودان، أكتوبر 2020. |
|---|
المصادر
- ^ "לקראת נרמול היחסים: "טרזן" הישראלי בעורף האויב הסודני". يديعوت أحرنوت. 2020-10-26. Retrieved 2023-02-05.
- ^ "عسكر السودان يزعمون أن التطبيع مع إسرائيل يخدم "أمن السودان القومي"". تويتر. 2023-02-05. Retrieved 2023-02-05.