دمكه مكونن

(تم التحويل من ديمكي موكنن)
دمكه مكونن
ደመቀ መኮንን
Demeke Mekonnen
Demeke Mekonnen Hassen - 2020 (cropped).jpg
نائب رئيس وزراء إثيوپيا
تولى المنصب
21 سبتمبر 2012
رئيس الوزراءهايله مريم دسالن
آبي أحمد
سبقههايله مريم دسالن
وزير الشئون الخارجية
تولى المنصب
4 نوفمبر 2020
رئيس الوزراءآبي أحمد
سبقهگدو أندارگاچو
في المنصب
8 مارس 2019[بحاجة لمصدر] – 18 أبريل 2019[بحاجة لمصدر]
رئيس الوزراءآبي أحمد
سبقهوركنه گبى‌يهو
خلـَفهگدو أندارگاچو
رئيس
الحزب الديمقراطي الأمهري
في المنصب
8 سبتمبر 2010 – 1 ديسمبر 2019
النائبگدو أندارگاچو
سبقهأديسو لگسه
خلـَفهإلغاءا لمنصب
وزير التعليم
في المنصب
30 أكتوبر 2008 – 4 يوليو 2013
رئيس الوزراءملس زناوي
هايله مريم دسالن
خلـَفهشيفراو شيگوته
تفاصيل شخصية
وُلِد27 سبتمبر 1963 (العمر 61 سنة)
ولو، إثيوپيا
الحزبحزب الازدهار
ارتباطات
سياسية أخرى
الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوپية
الحزب الديمقراطي الأمهري
الزوجألميتو كاسايه
المدرسة الأمجامعة برادفورد
جامعة أديس أبابا

دمكه مكونن حسن (گعيز: ደመቀ መኮንን، إنگليزية: Demeke Mekonnen Hassen؛ و. 27 سبتمبر 1963)، هو سياسي إثيوپي، ونائب رئيس وزراء إثيوپيا ووزير الشئون الخارجية الحالي. وهو أيضاً نائب رئيس حزب الازدهار. كان رئيساً للحزب الديمقراطي الأمهري ونائب رئيس الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوپية حتى حل الحزبين في 1 ديسمبر 2019.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

وُلد دمكه في مقاطعة گوجام، وانتقل لاحقاً إلى مقاطعة چاگني في منطقة أگو أوي بمقاطعة گوجام عندما قام نظام الدرگ بنقل الأشخاص وإعادة توطينهم في مناطق أخرى.[1] وهو أمهري مسلم.[2]

ذهب دمكه للمدرسة الثانوية في فرس بت، بلدة تقع في مقاطعة دگا داموت بمنطقة ميرات گوجام، على الطريق الرئيسي بين أديس أبابا وبحر دار. لاحقاً التحق دمكه بجامعة أديس أبابا، ودرس علم الأحياء في حرم الجامعة في أرات كيلو وحصل على البكالوريوس عام 1988. كما حصل على ماجستير العلوم السياسية من جامعة برادفورد.

بعد تخرجه، عاد لمنطقته الأصلية وبدأ حياته العملية مدرساً.[1] كان مدرس أحياء في مدرسة فرس بت الثانوية، لسنتين، قبل أن ينتقل إلى بلدة بوره في المقاطعة نفسها.[1] في بوره، كان هناك مدرسة ثانوية واحدة سُميت على اسم حاكم المنطقة السابق، Ras Bitwoded Mengesha Atikim، حيث التقى دمكه لألميتو كاسايه، التي كانت طالبة في المدرسة في ذلك الوقت، وأصبحت فيما بعد زوجته ووالدة أنجاله الثلاثة.[1]


مسيرته السياسية

انضم دمكه إلى الحزب الديمقراطي الحاكم في منطقة أمهرة في أوائل التسعينيات. شارك دمكه في أول انتخابات وطنية عُقدت عام 1995، وفاز بمقعد في المجلس المحلي بمنطقة أمهرة، حيث عُين سكرتيراً عاماً. في منتصف فترة ولايته، ذهب لإنگلترا لاستكمال دراساته العليا في إدارة النزاعات. لدى عودته عام 2001، كثلف بتأسيس وقيادة مفوضية الأعراق ومكافحة الفساد في المنطقة.

أصبح بعدها رئيساً لمكتب الشئون الإدارية والأمنية في المنطقة، حيث خدم حتى عام 2005.، وبعدها تم ترقيته ليصبح نائب رئيس الدولة الاقليمية في أعقاب الانتخابات التي جرت في عام 2005، في ولاية الرئيس أيالو گوبز، بعدها بعام اختير عضوا للمجلس التنفيذي لحركة أمهرة الوطنية الديمقراطية، أحد أعضاءائتلاف الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية الذي أسس عام 1983، في جربة يوهانس في منطقة واگ هيمرا. وأخيرا وصل لمنصب نائب رئيس الحزب خلفا لتفرا والوا؛ في عام 2010 أصبح أول رئيس لحركة أمهرة الوطنية الديمقراطية من غير المقاتلين، خلفا أديسو لگيس.



بدأ أول دور لدمكه على المستوى الوطني خلال رئاسته ائتلاف الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية عام 2008 عندما تولى منصب وزيؤ التعليم في حكومة رئيس الوزراء ملس زيناوي ، وظل في هذا المنصب حتى يوليو 2013، وقدم استقالته بسبب العبئ الثقيل لمنصب نائب رئيس الوزراء. تولى دمكه منصب نائب رئيس وزراء أثيوبيا في سبتمبر 2012 وذلك في حكومة رئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين.

وكانت مهمة دمكه الأساسية التي اوكلت إليه هي تنسيق الجهود لتنفيذ ومواصلة خطة النمو والتحول بين جميع وزارت ومؤسسات الحكومة.[3]

وفي أواخر 2015، تسببت معدل أمطار الربيع والصيف الذي جاء أقل أقل من المتوقع و ظاهرة التردد الجنوبي -إل نينو في جفاف مجحف في أثيوبيا عام 2016، واعتبر أعنف جفاف مر على أثيوبيا منذ 30 عاما، ووصلت نسبة الأثيوبين الذين كانوا بحاجة إلى مساعدة دولية للبقاء على قيد الحياة في المناطق الشرقية والجنوبية 2016 و2017 إلى 10%. واسندت مهمة مهمة تنظيم استجابة الحكومة وتنظيم المعونة الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية إلى نائب رئيس الوزراة دمكه مكونن.[3]

في 15 فبراير 2018، أعلن رئيس وزراء أثيوبيا في ذلك الحين هايلي مريام ديسالين عن استقالته وكان من المتوقع حينها أن يكون نائب رئيس الوزراء دمكه مكنون خلفا لهايلي مريام ولكن لم يحدث ذلك.[3] فبدلا من ذلك استمر هايلي مريام كرئيس وزراء في [[حكومة تصريف الأعمال]ي وذلك إلى أن تم انتخاب رئيس الوزراء آبي أحمد علي في 2 أبريل 2008، وظل دمكه مكنون نائب لرئيس الوزراء في الحكومة الجديدة.


وزارة الخارجية

في 8 نوفمبر 2020، أقال رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية، في الوقت الذي تتواصل فيه العملية العسكرية على منطقة تگراي.[4]

وذكر مكتب آبي في بيان أنه جرى تعيين نائب رئيس الوزراء دمكه مكونن وزيراً للخارجية، كما جرت ترقية نائب قائد الجيش برهانو گولا ليصبح رئيس الأركان. وعين آبي أيضاً تيمسگين تيرونيه الذي كان رئيساً لمنطقة أمهرة، رئيساً جديداً للمخابرات. وتقاتل قوات منطقة أمهرة إلى جانب القوات الاتحادية في تيگراي.

وكشف مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان أن طائرة عسكرية إثيوپية قصفت، موقعاً للصواريخ والمدفعية مجاوراً لمطار مكله عاصمة تيگراي. ولم يتبين على الفور ما جرى تدميره في القصف. وأضافت المصادر أن الطائرة أقلعت من قاعدة عسكرية في مدينة بحر دار في منطقة أمهرة المجاورة.

وأدخل نحو مائة جندي إثيوپي إلى مستشفى في منطقة أمهرة لإصابتهم بالرصاص، بحسب مصدر طبي تحدث إلى وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: "لدينا 98 حالة، وكلهم من الجيش الوطني" من دون تحديد موعد دخول الجنود الجرحى إلى المستشفى. وأكد أنه لم تسجل أي وفاة لكن المصابين بشكل بالغ نقلوا إلى مستشفيات أكبر في قوندر وأماكن أخرى. وعلى الطريق المؤدي من قوندر إلى تيغراي، لوحظت حركة مرور متكررة لسيارات إسعاف تنقل جرحى.

وقال القائد الجديد للجيش لصحيفة رسمية، إن الجيش يسيطر على بلدات عدة قريبة من الحدود بما فيها دانشا وشير، لكنه لم يتحدث عن الوقت الذي سيطر فيه الجيش على تلك المناطق. ويستحيل التحقق من ذلك لأن الاتصالات مقطوعة في منطقة تگراي منذ إعلان الحكومة الحرب.

ترشيحه لرئاسة وزراء إثيوپيا

دمكه مكونن مع مولود چاڤوش‌أوغلو وزير خارجية تركيا.
دمكه مكونن مع سرگي لاڤروڤ وزير خارجية روسيا.

جهات خارجية تبحث عن خليفة لآبي أحمد بعد النتائج الكارثية لحرب التگراي. أبرز المرشحين رجل الامهرة القوي ديمقي حسين ميقونين وزير خارجية اثيوبيا والرجل الثاني في حزب الازدهار. امهري ومقبول من افورقي اللاعب الرئيسي في الحلبة الاثيوبية

ومن الملاحظ انه في الايام الماضية تقابل مع وزيري خارجية روسيا وتركيا و علي ما يبدو حدث نقاش حول الانتقال السلمي للسلطة، ولكن الرجل مشهور بمواقفه المتشددة في التعامل مع الشعوب الاثيوبية والاقليات.

علي ما يبدو ان دور آبي أحمد قارب علي الانتهاء و في ظله توجد صعوبات للحفاظ علي مكتسبات القوى التي مولت الحرب وموازنة الدولة.[5]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "Who is Demeke Mekonnen?". Capital Ethiopia. 24 December 2012. Retrieved 4 April 2018.
  2. ^ "Ethiopia's new PM sworn into office". Al Jazeera. 21 September 2012. Retrieved 29 October 2017.
  3. ^ أ ب ت "Demeke Mekonnen Hassen". GlobalSecurity. 2018. Retrieved 2018-04-04.
  4. ^ "آبي أحمد يطيح وزير الخارجية وقائديّ الجيش والمخابرات". جريدة الشرق الأوسط. 2020-11-09. Retrieved 2020-11-09.
  5. ^ "جهات خارجية تبحث عن خليفة لآبي أحمد بعد النتائج الكارثية لحرب التگراي". Shockry Hemida. 2022-09-26. Retrieved 2022-09-26.