دير السلطان

Coordinates: 35°13′47″N 31°46′42″E / 35.22972°N 31.77833°E / 35.22972; 31.77833
دير السلطان
Deir Es-Sultan IMG 0095.jpg
دير السلطان is located in إسرائيل
دير السلطان
Location within إسرائيل
معلومات الدير
أسماء أخرىدير السلطان
تأسس335
مكرس بإسمرئيس الملائكة ميخائيل و the Four Incorporeal Creatures
أسقفيةكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوپية
أشخاص
المؤسسالقديس قسطنطين الأكبر
الموقع
الموقعالبلدة القديمة (القدس)
الإحداثيات35°13′47″N 31°46′42″E / 35.22972°N 31.77833°E / 35.22972; 31.77833
المواصلاتYes

دير السلطان، هو دير يقع على سطح كنيسة القيامة في القدس، فلسطين. الوضع الراهن، هو تفاهم يمتد 250 عام بين الجاليات الدينية، على الموقع.[1][2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

شرطيان إسرائيليان يقيدان راهب قبطي مصري أمام دير السلطان في 24 أكتوبر 2018.

من المعروف أن كلمة السلطان تطلق على ملوك المسلمين، وأن العرف جرى على وجوب تسمية الأديرة بأسماء القديسين، ولو أن غير المسيحيين يفضلون أحيانًا تسميتها باسم البلد أو المكان الذي توجد به، ولعل دير السلطان هو الوحيد بين الأديرة المسيحية الذي له اسم إسلامي الصبغة، ويرجع ذلك غالبًا إلى أحد أمرين: أحدهما أن هذا الدير وموضعه كان هبةً من أحد السلاطين للأقباط منسوبة إليه إقراراً بفضله، أو أن السلطان اتخذه لإقامة عماله في القدس أو لإيواء رسله الذين كان يوفدهم إلى الأقطار التابعة له كالشام التي كان السبيل إليها من مصر عن طريق القدس؛ حيث كان يبدأ الطريق إلى الشام الذي عُبِّد في أيام عبد الملك بن مروان 684-705م.[3]

ويقول "ويليامز" الذي زار دير السلطان عام 1842م في كتابه "المدينة المقدسة": إن قسيس الدير روى له أن أحد سلاطين المماليك عرض على كاتبه مكافأة سخية نظير إخلاصه في خدمته مدة طويلة فاعتذر عن قبولها، والتمس منه عوضًا عن ذلك أن يسمح له بتعمير الدير المخرب بالقدس ليستطيع إخوته الانتفاع به، فأجاب السلطان التماسه عن طيب خاطر، وبقيت ذكرى هذا الصنيع ممثلةً لا في الاسم الذي يطلق على الدير فحسب، ولكن في سلسلة حديدية ثقيلة ثبتت في الحائط بجوار الباب كشهادة بأن الدير يحظى برعاية السلطان وحمايته، وهكذا أمكن المحافظة على حيازة القبط لهذا المكان.

ومع أن هذه الرواية تعوزها الدقة؛ لأن تسمية الدير باسم السلطان ترجع إلى وقت إنشائه لا إلى وقت تجديده، فإنها مع ذلك تدل على أن الدير كان بين الأقباط قبل سقوط دولة المماليك عام 1517 بزمن طويل، بدليل أنه كان في عهدهم خربًا، واقتضى الحال ترميمه.


الموقع

يقع دير السلطان بجوار كنيسة القيامة، وتبلغ مساحته 1800 م2 تقريبًا، وهو متصل من الشمال بدير مار أنطونيوس، ومن الغرب بمباني كنيسة القيامة.

وفي الزاوية الجنوبية الغربية لساحة الدير كنيستان تاريخيتان على الطراز القبطي: إحداهما علوية وهي كنيسة الأربعة حيوانات غير المتجسدين، ومساحتها 42 م2، ولها هيكل، واحد حجابه مطعّم بالعاج حسب النسق القبطي القديم، نُقش في أعلاه تاريخ 1103 (للشهداء)، وعليه وعلى الحائط الجنوبي علقت ثماني أيقونات قبطية قديمة.

ويحيط بالكنيسة من ناحيتها الشمالية والغربية سياج حديدي يفصلها عن الممر الذي يسير محاذيًا إلى السلم المؤدي إلى الكنيسة الثانية، وهي باسم الملاك ميخائيل، وتقع في الطابق الأرضي، ومساحتها 35م، ولها هيكل واحد في أعلاه تاريخ مدون برموز مشتقة من الحروف القبطية، وعلى الحجاب والحائط الجنوبي للكنيسة أيقونات قبطية قديمة، وحول الكنيسة من ناحيتها الشمالية والغربية سياج حديدي يفصلها عن الممر المؤدي إلى الباب الذي يفتح منها على ساحة القيامة.

تاريخ الدير

يقع دير السلطان، المسمى نسبة للسلطان صلاح الدين الأيوبي، داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، تبلغ مساحته حوالي 1800 متر، وأهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للأقباط لإخلاصهم، وتقديراً للدور الوطني الذي لعبوه في المعارك ضد الجيوش الصليبية التي احتلت القدس.[4]

وشهد الدير خلال تاريخه الطويل نزاعاً طويل المدى على ملكيته بين الكنيسة المصرية ونظيرتها الحبشية، رغم استضافة الرهبان المصريين لنظائرهم الأحباش لمدة 3 قرون، لعجزهم عن دفع الضرائب المُقررة عليهم، لكنهم كانوا يثيرون قضية النزاع على الملكية في العديد من المناسبات حتى أصدر السلطان العثماني عبدالحميد حكما بتثبيت ملكية دير السلطان للأقباط الأرثوذكس، لكن السلطات البريطانية رفضت تسليم الدير للكنيسة المصرية.

والكرسى الأورشليمى هو الكرسى الثانى فى الأهمية بعد الكرسى البابوى الإسكندرى والدير فى الدور الأعلى من كنيسة القيامة فى القدس. وله مدخل إلى الكنيسة وهو يغطى مساحة 1800 م2 ويحتوى على قبة كنيسة القديسة هيلانة وكنائس أخرى. كما أنه هناك قلالى للرهبان. والرهبان الأحباش بسبب عدم استطاعتهم دفع الجزية طلبوا من الكنيسة القبطية أن تؤويهم لأن كنائسهم تحولت إلى كنائس رومانية وأرمنية عام 1654، وفى أكتوبر 1820 جددت الكنيسة القبطية دير السلطان وسمح للرهبان الأحباش عام 1840 البقاء فى الدير كضيوف وفى عام 1850 حاول الأحباش الاستحواذ على مفتاح دير السلطان ولكن أعيد إلى الأقباط بوثيقة من الحاكم العثمانى فى فبراير 1852 وأعيدت المحاولة مرة أخرى فى 1862 وأعيدت المحاولة مرة ثالثة أثناء تجديد الكنيسة فى عام 1888 وقرر الباب العالى فى يناير 1894 أن الأقباط المصريين هم أصحاب دير السلطان على أن يبعد الأحباش منه تماما. وفى عام 1906 حاول الرهبان الأحباش تجديد الدير كزريعة لإثبات ملكيتهم له. وفى عام 1945 أثناء الانتداب البريطانى جدد الأحباش أحد الحجرات ولكن الحاكم رفض هذا العمل تماما، أما فى عام 1959 أقنع الرهبان الأحباش المدبر الإردنى للقدس أن الدير لهم وبالفعل سلم إليهم الدير، مما دعا البابا كيرلس السادس إرسال وفد إلى الملك حسين ملك الإردن مزودا بالوثائق الدالة على ملكيتهم للدير وألغى الملك قرار المدبر وأمر بإعادة مفتاح دير السلطان إلى الأقباط.[5]

ولكن فى عام 1970 أثناء الاحتفال بعيد القيامة فى كنيسة القيامة أرسلت السلطات الإسرائيلية قوة من الجيش ليمكن الرهبان الاحباش من دير السلطان وأعطوا مفاتيح جديدة للرهبان الأحباش وعندما حاول الرهبان الأقباط الدخول للدفاع عنه استعمل الجيش الإسرائيلى العنف ومنع المطران القبطى من الدخول لدير السلطان وهذا الأخير رفع قضيته أمام المحكمة الإسرائيلية العليا التى قررت بكامل أعضائها إعادة مفتاح الدير لرهبان الأقباط وذلك فى مارس 1971.

ونتيجة رفض تسليم الدير للكنيسة المصرية قرر المجمع المقدس في مارس 1980 عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس، لحين استعادة الكنيسة رسمياً دير السلطان بالقدس.

ومنذ ذلك التاريخ ورغم الحكم القضائى ترفض السلطات الإسرائيلية تنفيذه. حتى أن فى عام 2017 اتخذت السلطات الإسرائيلية قرارا بإغلاق الكنيستين فى السطح بذريعة التجديدات فى كنيسة الروم الأرثوذكس الملتصقة بدير السلطان وذلك دون إبلاغ الدير والقائمين عليه. وقد طالبت الكنيسة القبطية الارثوذكسية أن تتم الترميمات على حسابها ورفضت بحجة أنها هى التى سوف تجدده بصفتها طرفا محايدا.

وفى مساء 19 أكتوبر 2017 عملت السلطات الإسرائيلية على إدخال معدات التجديد دون إبلاغ الرهبان الأقباط وقد حاولت السفارة المصرية بصفة أن الدير مصرى فك الاشتباك وبسببه تأخر العمل وقد ساندت وزارة الخارجية الكنيسة القبطية فى طلباتها الشرعية فى أنها تجدد ديرها المصرى وأن الدير ليس فقط تابعا للكنيسة ولكن أيضا لمصر.


رؤساء الدير

هذه قائمة برؤساء دير السلطان بالقدس[6]:

  • الراهب القمص بطرس الأنطوني (لاحقًا: الأنبا بطرس مطران الدقهلية والغربية ودمياط): أقامه الأنبا تيموثاوس أسقف القدس رئيسًا لدير القبط في القدس[7] (ربما في أواخر القرن 19 أو أوائل القرن 20).
  • الحبر الأنبا ابرآم مطران الأقصر وإسنا وأسوان، مصر.

مشكلة دير السلطان

ويتصارع الأقباط والأحباش لما يزيد على القرن على سطح الكنيسة التي يطلق عليها الإثيوبيون (منزل السلطان سليمان) لأنهم يعتقدون أن الملك سليمان المذكور في الكتاب المقدس أهداه إلى ملكة مملكة سبأ. وفقد الأحباش سيطرتهم على السطح خلال تفشي لوباء في القرن التاسع عشر فيما تمكن الأقباط من الاستيلاء عليه. لكن في عام 1970 وخلال غياب الرهبان الأقباط لفترة قصيرة عن كنيسة صغيرة في السطح عاد رجال الدين الأحباش ليحتلوه منذ ذلك الحين.

النزاع على الكرسي

راهب إثيوبي من الأحباش يجلس عند مدخل كنيسة القدس، أغسطس 2010.

في 30 يوليو 2010، تبادل رهبان أقباط وأحباش في مجمع كنيسة القيامة اللكمات بسبب كرسي في الموقع التقليدي الذي يعتقد أن السيد المسيح عيسى عليه السلام صلب فيه.

ونقل نحو 11 راهبا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن ألقى رجال الدين من الطائفتين المتنافستين اللتين تتقاسمان فناء سطح المكان المقدس في القدس المحتلة الحجارة والقضبان المعدنية والكراسي على بعضهم البعض في أحدث حلقات النزاع الذي يرجع إلى قرون. وأصيب سبعة من رجال الدين الأحباش وأربعة من المصريين على الأقل خلال المشاجرة. ويقول الأحباش إن واحدا من رهبانهم مازال فاقدا للوعي في المستشفى بينما يقول الأقباط المصريون إن واحدا منهم أصيب بكسر في ذراعه. ويربض راهب حبشي في جانب الكنيسة الصغيرة لحراسة المكان، وقرر راهب قبطي يعيش بين الرهبان الأحباش على السطح إثبات حقوق الأقباط بنقل الكرسي الذي يجلس عليه بعيدا عن الشمس في أحد أيام القدس الحارة. ويتهم كل جانب الآخر بتسديد اللكمة الأولى في المشاجرة وإلقاء الحجارة، وقال راهب حبشي إن أحد رهبان طائفة الأقباط المصريين المنافسة تخطى الحدود بنقله كرسيا إلى الظل في الكنيسة التي يرجع تاريخها إلى القرن الثالث "إنهم يحاولون إجبارنا على الخروج". وقال راهب قبطي في دير مجاور إن الأحباش أغاظوا أحد الرهبان الأقباط، وقال "لقد سخروا منه وأحضروا بعض النساء جاؤوا من خلفه وضايقوه". وقالت وزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية إنها ستتوسط بين الطائفتين في وقت لاحق من الأسبوع لحل الخلاف.[8]

ويمثل نقل كرسي من مكان إلى آخر تملكه طائفة أخرى إعلانا للحرب بالنسبة للطوائف المسيحية الست التي تقوم بحماية حقوقها في الكنيسة والتي كفلها قانون عثماني صدر عام 1757.

رد الكنيسة المصرية

في 26 أكتوبر 2018، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بياناً مفصلاً عن تاريخ دير السلطان بالقدس، ومحاولات الرهبان الأحباش السيطرة عليه بعد أن استضافتهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واللجوء للمحكمة العليا فى إسرائيل، والتى حكمت لصالح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غير أن الحكم لم ينفذ حتى الآن.

ويرجع تاريخ دير السلطان فى القدس، حسب بيان الكنيسة، إلى عهد السلطان عبدالملك بن مروان «684- 705م»، والذى وهبه للأقباط، فسمى دير السلطان، وتم التأكيد على ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للدير، فى عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي فى القرن الثاني عشر.[9]

وأضاف بيان الكنيسة: «في النصف الأخير من القرن السابع عشر، لجأ الأحباش للكنيسة القبطية ليجدوا لهم مأوى مؤقتًا للإقامة لديهم إلى أن تحل مشكلتهم ويعودوا إلى أماكنهم التى انتقلت فى عام 1654 إلى كنيستى الروم والأرمن بسبب عدم قدرة الكنيسة الإثيوبية على دفع الضرائب، فاستضافت الكنيسة القبطية الرهبان الأحباش كضيوف فى بعض غرف دير السلطان بصفة مؤقتة.

وفى عام 1820 قامت الكنيسة القبطية بأعمال ترميم بدير السلطان مما استدعى إخلاء الدير من كل قاطنيه، «الأقباط والأحباش»، يوم 17 أكتوبر 1820، وسمح لهم بالعودة كضيوف بالدير فى عام 1840 باعتبارهم من أبناء الكنيسة القبطية، فيما قام بعض أصحاب المصالح من الحكومات الخارجية ببث بذور انشقاق بين الأقباط والأحباش وحفزوا الرهبان الأحباش على القيام بمحاولات متكررة للاستيلاء على الدير.

وفى عام 1906 طلب الرهبان الأحباش، كما أكد البيان، القيام بترميم الدير كخطوة أولية فى محاولة الاستيلاء عليه ولذلك أسرعت الكنيسة القبطية بتقديم طلب للقيام بالترميم والذى وافقت عليه السلطات الرسمية المختصة فى عام 1910 مؤكدا بذلك أحقية الأقباط كأصحاب الشأن والتصرف فى دير السلطان.

وفى عام 1945 وفى فترة الانتداب البريطانى، قام الأحباش بطلاء إحدى الغرف التى كانوا يقيمون فيها، فأرسل محافظ القدس خطابا يؤكد فيه أن ذلك العمل لا يمكن اعتباره فى المستقبل قرينة تؤيد أى حق لهم فى دير السلطان، ووجه صورة من هذا الخطاب لمطران القدس آنذاك.

وفى 25 إبريل، 1970، وأثناء إقامة قداس عيد القيامة بكنيسة القيامة أرسلت الحكومة الإسرائيلية قوات عسكرية لتمكين الرهبان الأحباش من دير السلطان بتغيير «الكوالين» وسلموا المفاتيح الجديدة للإثيوبيين وعندما علم الرهبان الأقباط بهذا هرعوا إلى دير السلطان لاستعادة ممتلكاتهم ولكن القوات الإسرائيلية منعت بالقوة دخول مطران الأقباط وكل من معه إلى دير السلطان.

واختتم بيان الكنيسة: «تقدم مطران الأقباط بدعوى أمام المحكمة العليا الإسرائيلية والتى أقرت بالإجماع بإعادة مفاتيح الكنيستين وأبواب الممر لأيدى الأقباط وذلك فى 16 مارس 1971، إلا أن الحكومة الإسرائيلية مازالت تمتنع عن تنفيذ حكم المحكمة العليا إلى يومنا هذا على الرغم من الدعاوى العديدة التى قدمت فى الفترة ما بين 1971 وحتى اليوم».

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ UN Conciliation Commission (1949). United Nations Conciliation Commission for Palestine Working Paper on the Holy Places.
  2. ^ Cust, L. G. A. (1929). The Status Quo in the Holy Places. H.M.S.O. for the High Commissioner of the Government of Palestine.
  3. ^ "حراس كنيسة القيامة مسلمون!". إسلام أونلاين. 2001-01-10.
  4. ^ "بالصور.. تاريخ دير السلطان التابع للكنيسة المصرية في القدس". شبكة العين الإخبارية. 2018-10-25. Retrieved 2018-11-06.
  5. ^ "دير السلطان المصرى". جريدة الشروق المصرية. 2018-10-27. Retrieved 2018-11-06.
  6. ^ رؤاء دير القبط بالقدس- دير السلطان، موقع الأنبا تكلا
  7. ^ مجلة الكرمة (مجلة دينية أدبية تاريخية)، الجزء العاشر، 22 هاتور سنة 1647 - 1 ديسمبر سنة 1930 (السنة السادسة عشرة) - ص. 566.
  8. ^ "مشاجرة بين رهبان أقباط وأحباش في كنيسة القدس". الجزيرة نت. 2010-04-30.
  9. ^ "الكنيسة: «دير السلطان» قبطى منذ القرن السابع الميلادى". المصري اليوم. 2018-10-26. Retrieved 2018-11-06.