دموقليس

دموقليس
Damocles
شخصية
Damocles sits on a throne, looking apprehensively at a sword suspended above him. Dionysius is standing next to him and gestures at the sword. The two men are surrounded by servants, courtiers, and guards.
في لوحة ريتشارد وستال "سيف دموكليس"، 1812، الأولاد في حكاية شيشرون تم تغييرهم إلى بنات حسب رغبة راعي الفنون النيوكلاسيكية، توماس هوپ.
معلومات
المهنةمن رجال البلاط الملكي

دموقليس (باليونانية: Δαμοκλῆς، وتُنطق: Dāmoklē̂s، وتعني حرفيا: "الشهرة بين الناس"؛ إنگليزية: Damocles؛ /ˈdæməklz/؛ عاش في القرن الرابع ق.م.) كان خطيباً مفوهاً وعضوًا ببلاط ديونيسيوس الثاني حاكم سيراقوسة بصقلية من سنة 367 إلى 344 ق.م.. وقد ورد ذكره في حكاية واحدة، هي "سيف دموقليس"، ومفادها أن دموقليس كان متملقًا مغاليًا. حسب شيشرون الخطيب الروماني: "إن دموقليس غالى في وصفه لسعادة وحظ ديونيسيوس". لتلقين دموقليس درسًا، دعاه ديونيسيوس إلى حفل كبير، وبعدما أخذ مقعده، وجد دموقليس سيفًا معلقًا بشعرة واحدة متدل فوق رأسه، وظل ذلك يعبر عن الخطر المستمر الذي يواكب الثروة والسعادة المادية التي يهتم بها. وقد أصبح سيف دموقليس مثلاً يضرب للتهديد بالخطر.

الحكاية يبدو أنها كانت جزءاً من تاريخ مفقود لـصقلية كتبه تيمايوس من تاورومنيوم (ح. 356-260 ق.م.). وقد يكون قد قرأها الخطيب الروماني شيشرون في كتاب ديودورس الصقلي. وقد استخدمها شيشرون في خطبته Tusculanae Disputationes, V. 21,[1] ومن خلالها صارت مضرباً للأمثال في الثقافة الأوروبية.

وقد كتب تحفة عن الماكينات. (ڤيتروڤيوس vii، مقدمة)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيف دموقليس

دموقليس في الحكاية كان خطيباً متزلفاً في بلاط ديونيسوس الثاني من سيراقوسة، طاغية سيراقوسة بإيطاليا في القرن الرابع ق.م. ومن تزلفه للملك، تعجب دموقليس من أن رجلاً عظيم القوة والسلطة تحيط به العظمة، ففوق ذلك فهو محظوظ جداً. فعرض ديونيسيوس على دموقليس أن يتبادلا مكانيهما، حتى يتذوق دموقليس بنفسه حظ الملك. فسارع دموقليس على الفور بقبول عرض الملك. وجلس دموقليس على عرش الملك محاطاً بكل الجاه والأبهة، إلا أن ديونيسيوس رتـَّب أن يـُعلـَّق سيف فوق العرش، مربوط من طرفه بشعرة واحدة من ذيل حصان. فما أن استوعب دموقليس ذلك، حتى ترجى الملك أن يسمح له بترك العرش، لأنه لم يعد يتمنى أن يكون محظوظاً بتلك الدرجة.[2][3]

وهكذا نجح ديونيسيوس في نقل شعور الخوف الدائم الذي يعيش فيه الرجل العظيم. وقد استخدم شيشرون هذه القصة ليختم بها سلسلة من الأمثلة المتباينة للوصول إلى الاستنتاج الذي كان يسعى إليه في خطبته الخامسة بعنوان "الاختلاف"، والذي كان موضوعها هو أن الفضيلة تكفي للعيش سعيداً.[4] والتي يسأل فيها:

ألا يبدو أن ديونيسيوس قد أوضح بشكل جلي أنه لا سعادة لشخص يعيش باستمرار تحت خوف داهم؟[5]

وصار سيف دموقليس يمثل الخطر الداهم الذي يظل معلقاً فوق رأس الشخص الثري طوال الوقت، فلا يهنأ بثروته.


الهامش

  1. ^ Cicero.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة painting The Sword of Damocles
  3. ^ "The sword of Damocles". Articles on Ancient History. Retrieved 2008-01-26.
  4. ^ "virtutem ad beate vivendum se ipse esse contentam" (5.1); Mary Jaeger, "Cicero and Archimedes' Tomb" The Journal of Roman Studies 92 (2002:49–61) discusses the Damocles anecdote pp. 51f.
  5. ^ "Satisne videtur declarasse Dionysius nihil esse ei beatum, cui semper aliqui terror impendeat?" Cicero, Tusculan Disputations 5.62.

وصلات خارجية