دعامة
الدعامة Stent | |
---|---|
MeSH | D015607 |
MedlinePlus | 002303 |
في الطب، الدعامة، هي أنبوب معدني أو بلاستيكي يتم إدخاله في تجويف الأوعية الدموية والقنوات من أجل استعادة تدفق الدم أو سوائل الجسم الأخرى اعتماداً على موضعها. وتركيب الدعامة هي عملية غرس الدعامة في تلك الأوعية. هناك أنواع كبيرة من الدعامات التي تستخدم لمختلف الأغراض، من الدعامات التاجية، الوعائية والصفراوية، إلى الدعامات البسيطة المستخدمة للسماح بتدفق البول بين الكلى والمثانة. كما تستخدم كلمة "Stent" كفعل لوصف عملية غرس الدعامات، وخاصة عندما يتسبب مرض مثل تصلب الشرايين في التضييق الپاثولوجي لإحدى الشرايين.
يجب التمييز بين الدعامة والتحويلة shunt. التحويلة هي أنبوب يوصل بين جزئين غير متصلين في الجسم للسماح بتدفق السوائل بينهم. قد تصنع الدعامات والتحويلات من نفس المواد لكن كل منها تقوم بوظيفة مختلفة.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أنواع الدعامات
النوع والوصف | صورة |
---|---|
الدعامات التاجية، توضع أثناء رأب الشرايين التاجية. ومن أشهر استخدامات الدعامات التاجية غرسها في الشرايين التاجية، حيث تستخدم الدعامات المعدنية الخالصة، دعامة تقليل امتصاص الأدوية، الدعامة القابلة للامتصاص الحيوي،، الدعامة العلاجية المزدوجة (تجمع بين الدعامة المقللة لامتصاص الدواء والدعامة القابلة للامتصاص الحيوي)، أو في بعض الأحيان يتم إدراج الدعامات المغلفة. | |
الدعامات الوعائية، عادة ما توضع كجزء من رأب الشرايين الطرفية. تستخدم هذه الدعامات لعلاج الشرايين السباتية، الشرايين الحرقفية، والشرايين الفخذية.[2] | |
الدعامات المغلفة، وهي نوع من الدعامات الوعائية المغلفة بالألياف والتي تشكل أنبوباً حاوياً لكنه قابل للتمدد مثل الدعامات المعدنية المجردة. تستخدم الدعامات المغلفة في الجراحات الوعائية مثل رأب الأبهر البطيني. | |
دعامات الحالب، وتستخدم لضمان عدم انسداد الحالب، الأمر الذي قد يحدث، على سبيل المثال، بسبب حصوات الكلى. | |
دعامات الپروستاتا توضع في المثانة عبر الإحليل الپروستاتي والقضيبي للسماح بتفريغ المثانة عبر القضيب. | |
الدعامات المريئية، تستخدم للعلاج التلطيفي لحالات سرطان المريء المتقدمة. | |
الدعامات الصفراوية، تسمح بتصريف العصارة الصفراوية من المرارة، الپنكرياس، والقنوات الصفراوية إلى الاثنى عشر في حالات مثل التهاب القناة الصفراوية الصاع بسبب الحصوات الصفراوية. | |
تعتبر دعامات تصريف المياه الزرقاء من التطورات الحديثة التي تنتظر الموافقة عليها في بعض البلدان. يتم استخدامها لتقليل الضغط داخل العين عن طريق توفير قناة تصريف. | |
الأنواع الأخرى هي دعامات الاثني عشر، دعامات القولون، دعامات الپنكرياس، وتشير التسميات إلى موضع غرسها. |
الآثار الجانبية
يُمكن أن تحمل أيّ عمليةٍ جراحيّةٍ بعضاً من المخاطر. وقد يتطلّبُ إدخال دِعامةٍ الوصول إلى شرايين القلب أو الدِّماغ، وهذا يُؤدِّي إلى زيادة خطر التّأثيرات السّلبيّة. تشمل المخاطر المُرتبطة بإدخال الدِّعامات ما يلي[3]:
- ردّ الفعل التّحسسي للأدوية أو الأصباغ المُستخدمة في العمليّة الجراحيّة.
- مشاكل في التّنفس بسبب التّخدير أو استخدام الدِّعامة في القصبات الهوائيّة.
- النّزيف.
- انسداد الشّريان.
- جلطات الدم.
- النّوبة القلبيّة.
- حُدوث عدوى في الوعاء الدّموي.
- تَكوُّن حصى الكلى بسبب استخدام الدِّعامة في الحالب
- إعادة تضييق الشّريان.
ومن التّأثيرات الجانبيّة نادرة الحدوث السّكتات الدِّماغيّة والنّوبات. ففي بعض الحالات تمَّ تسجيل بعض المُضاعفات المُرتبطة بالدِّعامات والمُتمثِّلة في احتمال أن يرفض الجسم الدِّعامات؛ لذا يجب مُناقشة هذا الخطر مع طبيبكَ. فالدِّعامات تحتوي على مُكوِّناتٍ معدنيّةٍ، وبعض الأشخاص يكون لديهم حساسيّة لبعض المعادن. ويُوصي مصنِّعو الدِّعامات بأنّه إذا كان لدى أيّ شخص حساسيّة تجاه أيّ معدن، فلا يجب أن يخضع لعملية إدخال الدِّعامة.
إذا كان للمريضي مشاكل ذات صلةٍ بالنّزيف، سوف يحتاج إلى تقييمٍ لهذا الأمر من قِبَل الطّبيب. وفي أكثر الأحيان، تكون مخاطر عدم الحصول على دِعامةٍ أكبر من المخاطر المُرتبطة بالحصول عليها. فيُمكن أن يُؤدِّي تدفُّق الدم المحدود أو انسداد الأوعية الدّمويّة إلى حدوث عواقب خطيرة وقاتلة.
التسمية
أصل كلمة دعامة ما زالت غير مستقرة. وقد استخدمت الدعامات الفعل لعدة قرون لعملية التشنج ،استخدام عفا عليها الزمن الطويل، في قاموس أوكسفورد الإنكليزيه(ويعتقد البعض أن هذا هو الأصل، ويعزو آخرون اسم الدعامعه ليان واو ايسر، وهو الطبيب الجراح الهولندي البلاستيك، والذي استخدم تلك الكلمة لوصف مجمع الانطباع الأسنان اخترع في 1856 من قبل طبيب الأسنان ستينت تشارلز الإنكليزية (1807-1885)، الذي عمل ايسر لصياغة شكل الوجه لاعادة الاعمار ويرد وصف كامل في مجلة تاريخ طب الأسنان. وفقا للمؤلف، من استخدام الدعامة في تقديم الدعم لأنسجة الوجه نمت في نهاية المطاف استخدام الدعامات لفتح هياكل جسدية مختلفة. الجدير بالذكر على الرغم من أن أول "الدعامات"المستخدمة في الممارسة الطبية كانت تسمى في البداية "Wallstents" اي جدار الدعامات.
انظر أيضاً
- دعامة قابلة للامتصاص الحيوي
- تنظير القصبة الهوائية
- تنظير القولون
- تنظير المعدة-المريء-الإثنى عشر
- گرومت
- علم الأشعة التدخلي
مرئيات
حلقة عن دعامات القلب، قناة فرانس 24. |
المصادر
- ^ Health, Center for Devices and Radiological. "Cerebral Spinal Fluid (CSF) Shunt Systems". www.fda.gov (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-25.
- ^ Vogel, T; Shindelman, L.; Nackman, G.; Graham, A. (2003). "Efficacious Use of Nitinol Stents in the Femoral and Popliteal Arteries". Journal of Vascular Surgery. 38 (6): 1178–1183. doi:10.1016/j.jvs.2003.09.011.
- ^ "الدعامة". الطبي. Retrieved 2019-10-03.