داليا العقيدي

داليا العقيدي.

داليا العقيدي (و. 1968)، هي إعلامية ومذيعة وسياسية أمريكية-عراقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرتها

وُلدت داليا في العراق لعائلة فرت من البلاد عام 1988 بسبب المضايقات التي لاحقتها في عهد صدام حسين، تاركة معظم ممتلكاتها. أقامت العائلة بالولايات المتحدة وحصلت على الجنسية الأمريكية.

قبل هجرة داليا وعائلتها إلى الولايات المتحدة، بمساعدة السفير الأمريكي السابق في ليبيا، كريستوفر ستيفنز، كانت ناشطة سياسية ضد وحشية واضطهاد صدام حسين للشعب العراقي.

في الولايات المتحدة، واصلت داليا حياتها المهنية في الصحافة كمذيعة في محطة صوت أمريكا. عملت كمذيعة ومراسلة سياسية للعديد من وسائل الإعلام الشرق أوسطية والأمريكية ، كما عملت كمراسلة للبيت الأبيض لعدد من السنوات. في عام 2007، بدأت داليا العمل مع القيادة الانتقالية الأمنية متعددة الجنسيات في بغداد، وساعدت في تطوير مركز أخبار عراقي جديد وتدريب الوزارات الأمنية العراقية على كيفية تطوير مكاتب إعلامية مهنية واستدامتها. بعد هذه التجربة، عادت داليا مرة أخرى إلى الصحافة، حيث قدمت تقارير من العراق ولبنان والمملكة المتحدة، وفي النهاية الولايات المتحدة.

تعمل داليا العقيدي حالياً كمقدمة برامج حوارية سياسية دولية مع خبرة تمتد لأكثر من ثلاث عقود في تقديم التقارير من عواصم الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة. خلال مسيرتها المهنية، أجرت مجموعة من المقابلات من قادة العالم، مثل الرئيس السابق جيمي كارتر والسيدة الأولى باربرا بوش ووزير الخارجية كولن پاول والعديد من قادة الحكومات في الشرق الأوسط. عملت مؤخراً كمحلل أخبار بالإضافة إلى تقديم برنامج حواري سياسي حول سياسات الولايات المتحدة واستراتيجياتها في شمال أفريقيا.

 ترشحها للكونگرس

في مايو 2020، أعلنت داليا العقيدي عزمها الترشح لعضوية الكونگرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري لمواجهة الديمقراطية إلهان عمر في ولاية منسوتا. وصرحت العقيدي بأن إلهان عمر تدافع عن حركة حماس المصنفة كمنظمة إرهابية وفقاً للقانون الأمريكي الذي أوصلها أساساً إلى الكونگرس. وتابعت: "إلهان عمر تذكر بعض النقاط وتتناسى نقاطاً أخرى، وهذه النقاط مهمة لي كوني أمريكية من أصول عربية.. وكمسلمة فهي لا تمثلني".

وفي وقت سابق، قالت داليا العقيدي، إنها سئمت من سماع النائبة الديمقراطية إلهان عمر، وهي تتلاعب بقضية الهوية السياسية وتستخدم اللغة التي تعتقد أنها "تقسّم" أمريكا، لذا فهي تعلن إطلاق حملتها الانتخابية لإسقاطها في نوفمبر.

 وصلات خارجية

• موقع الحملة الانتخابية لداليا العقيدي