خوسيه ميلان أستراي
José Millán Astray | |
---|---|
وُلد | آ كورونيا، اسبانيا | يوليو 5, 1879
توفى | يناير 1, 1954 مدريد، اسبانيا | (aged 74)
الولاء | إسپانيا |
الخدمة/الفرع | الجيش الاسباني |
قاد | الفيلق الاسباني |
جوائز | Cruz de María Cristina Cruz Roja al Mérito Militar Cruz Primera Clase al Mérito Militar |
- هذا اسم إسباني; لا يتضمن اسم العائلة.
خوسيه ميلان-أستراي إ ترّيروس José Millán-Astray y Terreros (عاش 5 يوليو 1879 – 1 يناير 1954) كان جندياً اسبانياً، ومؤسس وأول قائد للفيلق الأجنبي الاسباني، وشخصية مبكرة رئيسية في نظام فرانشسكو فرانكو في اسبانيا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشاة
وُلِد في آ كورونيا، گاليثيا، كان أبوه خوسيه كيلان أستراي محامياً وشاعراً وكاتب ليبرتو من صنف زرزوِلا، وكبير سجاني مدريد. أمه كانت پيلار ترّيروس سگادى، رسامة توضيح ومؤلفة كوميدية. وبالرغم من الضغوط عليه لدراسة القانون، إلا أن ميلان-أستراي طمح لأن يصبح عسكرياً.
وفي 30 أغسطس 1894، التحق بـأكاديمية المشاة في طليطلة. وقد تخرج ملازم ثاني في عمر السابعة عشر، وخدم لاحقاً في الجيش بمدريد. وفي 1 سبتمبر 1896، التحق بالمدرسة الحربية العليا.
المواجهة مع أونامونو
حين اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية وقف ميگل ده اونامونو مع القوميين في مواجهة الشيوعيين لكن موقفه تغير بعد اغتيال الشاعر فدريكو جارسيا لوركا. فقد صرح أمام الجنرال ميلان، الذي كان يعتبر من ألد أعدائه : (النصر لايعني الإقتناع) وفي 5 أكتوبر وخلال الاحتفال الذي أقيم بجامعة سلمنكا حضرته زوجة فرانكو، انتقد أونامونو الجنرال ميلان قائد الفيلق الأجنبي الموالي لفرانكو قائلاً (من يستمع لخطاب ميلان الرسمي يدرك اللا إنسانية والطبيعة الدنيئة للانتفاضة). فرد عليه شبان الجامعة الموالون لميلان: (فليمت أونامونو ، فليمت المثقفين) ورد الجنرال ميـلان: (فليمت الذكاء وليحيى الموت ) إشارة إلى احتجـاج أونامونو على تنفيذ أحكام الإعدام العسكري.
انتظر حتى أنهى الزعيم الفاشي كلمته وهتافاته، وصعد إلى منبر الندوة، وتكلم. قال الفيلسوف الإسبانى يومها: «سمعت للتو ذلك الهتاف النيكروفيلى يحيا الموت! وأنا الذى أمضيت حياتى في تشكيل مفارقات أثارت غضب الآخرين الذى لا يمكن فهمه، يجب أن أقول لكم: إن السيد ميلان أستراى كسيحٌ، ولنقل ذلك من دون أدنى تخفيض للصوت. ولسوء الحظ يوجد كثيرون من الكسحاء الآن في إسبانيا، وسيكون لدينا عدد أكثر منهم إذا لم يساعدنا الله. ويؤلمنى أن تفكير ميلان أسترى سوف يكون نموذجا للجنوح النفسى الجماعى، فالأشلّ الذى تعوزه العظمة الروحية، من دأبه أن ينشد الراحة المنحوسة في نشر البتر والتشويه من حوله».
ثم أردف أونامونو شارحاً:
(إسبانيا بدون إقليم الباسك وبدون كتالونيا تكون بلداً على شاكلتك يا سعادة اللواء، أعني بلداً أعور أقطع).
فثار ميلان وكاد يضربه. لكن المفكر المرموق تابع الكلام بالشجاعة ذاتها: « هنا معبد الفكر، وأنا راهبه الكبير. وأنت الذى دنَّست حُرمته. أنت ستفوز، لأن لديك فائضا من القوة الغاشمة. ولكنك لن تكون مقنعا، حيث تحتاج ما تفتقر إليه: العقل، والحق في الصراع الذى أرى أنه من العبث حثك فيه على التفكير في إسبانيا». ثم هتف أونامونو: (الموت للاستخبارات)
فتدخلت زوجة فرانكو لفض الاشـتباك. وُعزِل أونامونو من رئاسة الجامعة. وبسبب شهرته العالمية، والمشكلة التي تلت اغتيال الشاعر لوركا، رفض فرانكو طلب ميلان بإعدام أونامونو، ولكن تم عزل أونامونو في منزله ولم يسمح له بالتعبير عن آراءه للجمهور. وفي الواحد والثلاثين من ديسمبر توفي أونامونو، وبعد وفاته سجل اثنان من أبنائه أنفسهم كمتطوعين في الجبهة الشعبية (تحالف لأحزاب اليسار).[1]
وقد التقط رائد علم النفس الاجتماعى «إريك فروم» من كلمة الرجل التاريخية مصطلح نكروفيليا ليوسع دلالاته، فلم يعد يقتصر على جنون عشق الجثث، بل صار دالاً على الشغف بتحويل كل ما هو حى إلى غير حى، وبالتدمير من أجل التدمير، وقد وضع إريك فروم «التدميرية المنتقمة» على رأس كل التظاهرات التدميرية في النيكروفيليا.[2]
الهامش
- ^ ميغل أونامونوcivilization-1
- ^ محمد المخزنجي (2014-01-08). "تحيا الحياة". المصري اليوم.
وصلات خارجية
- Positive biography and factual biography from the Spanish Legion's website
- Neutral biography from Spartacus.schoolnet.co.uk
- Detailed Spanish biography from the Catalonia board of education