خوسيه موخيكا

(تم التحويل من خوزيه موخيكا)
هذا اسم إسباني; لا يتضمن اسم العائلة.
خوسيه موخيكا
José Mujica
Pepemujica2.jpg
خوسيه موخيكا عام 2009.
40 رئيس أوروگواي
الحالي
تولى المنصب
1 مارس 2010
نائب الرئيس دانيلو أستوري
سبقه تاباره ڤازكيز
تفاصيل شخصية
وُلِد خوسيه ألبرتو موخيكا كوردانو
20 مايو 1935
مونتڤيديو، أوروگواي
القومية أوروگواي أوروگواي
الحزب الجبهة العريضة
الزوج لوتشيا توپولانسكي
المهنة مزارع
التوقيع

خوسيه ألبرتو "پيپه" موخيكا كوردانو (النطق الإسپاني: [xoˈse muˈxika]؛ و. 20 مايو 1935)، هو سياسي ورئيس أوروگواي منذ 2010. كان مقاتل سابق وعضو الجبهة العريضة (ائتلاف يساري)، وكان موخيكا وزير للثروة الحيوانية، الزراعة والصيد من عام 2005 حتى 2008، ثم أصبح سناتور. وكان موخيكا مرشح الجبهة العريضة ، حيث فاز في الانتخابات الرئاسية 2008 وتولى المنصب كرئيس في 1 مارس 2010.

وهو نباتي، ويعتبر أفقر رئيس في العالم، تبرع بحوالي 90% من راتبه الشهري، حوالي 12.000 دولار، للأعمال الخيرية لصالح الفقراء والمستثمرون الصغار.[1]

حياته الشخصية

الرئيس موخيكا يعد مشروب عشبي لصديقه، في مطبخ منزله.

وُلد موخيكا في 20 مايو 1935، لدمتريو موخيكا، من أصل باسكي، ولوسي كوردانو، من أصل إيطالي.[2] في شبابه، كان عضو ناشط في الحزب الوطني، حيث أصبح مقرباً من إنريكه إرو.

كانت عائلة والدته مكونة من مهاجرون إيطاليون فقراء من پيدمونت. وُلدت والدته في كارلمو، حيث كان والديها مزارعي كروم، قاموا بشراء 5 هكتارات في كولونيا إسترلا لزراعة الكروم. كان والده مزارع صغير أفلس قبل وفاته بفترة صغيرة عام 1940 عندما كان موخيكا في الخامسة من عمره. فيما بين الثالثة عشر والسابعة عشر من عمره، بدأ ركوب الدراجات في مختلف الأندية ومختلف التصنيفات.


زعيم المتمردين

في أوائل الستينيات، انضم موخيكا إلى حركة توپاماروس حديثة النشأة، وهي جماعة مسلحة تأثرت بالثورة الكوبية.[3] شارك في الاستيلاء على پاندو عام 1969، بلدة بالقرب من مونتڤيديو، وأدين لاحقاً في محاكمة عسكرية تحت حكومة خورگه پاتشكو أركو، الذي قام بتعليق بعض الضمانات الدستورية.[4][5] ألقت السلطات القبض على موخيكا أربع مرات، وكان من ضمن السجناء السياسيين[6] الذين فروا من سجن پونتا كارتاس عام 1971. اعتقل مرة أخرى عام 1972، بعد أن أطلق عليه رجال الشرطة الرصاص 6 مرات. بعد الانقلاب العسكري عام 1973، نُقل إلى السجن العسكري حيث قضى 14 عام.[7] وأثناء السبعينات، تضمن ذلك حبسه في قاع بئر لأكثر من عامين.[8] أثناء اعتقاله، كان على اتصال بقادة أخرون في حركة توپاماروس، منهم فرنته أمپليو سناتور إليوتريو فرناندز هويدوبرو، ومؤسس وقائد التوپاماروس، راؤول سنديك.

عام 1985، عند اعادة تفعيل الديمقراطية الدستورية، أفرج عن موخيكا تحت قانون العفو الذي شمل السجناء بتهم سياسية والمدانون بجرائم عسكرية منذ عام 1962.[9]

بعد سنوات من عودة الديمقراطية، انضم موخيكا والتوپاماروس إلى تنظيمات يسارية أخرى لتأسيس حركة المشاركة الشعبية،[10] حزب سياسي ضمن ائتلاف الجبهة العريضة .

في الانتخابات العامة 1994، انتخب موخيكا نائباً وفي انتخابات 1999 انتخب سناتور. بسبب شخصية موخيكا، زادت شعبيته وفي 2004، أصبح لديه أكبر عدد من الأصوات داخل الجبهة العريضة. في انتخابات تلك السنة، أعيد انتخابه سناتور مرة أخرى، وحصلت الجبهة على أكثر من 300.000 صوت، مما وطد من مكانتها وبالتالي زاد من قوتها السياسية التي كانت وراء فوز المرشح الرئاسي تاباره ڤازكيز.

وزارة الزراعة

في 1 مارس 2005، عينه الرئيس تاباره ڤازكيز وزيراً للثروة الحيوانية، الزراعة والصيد، وبعد أن أصبح وزيراً استقال من منصبه كسناتور. ظل في المنصب حتى التغيير الوزاري في 2008، عندما أقيل وحل محله إرنستو أگازي. عاد موخيكا مرة أخرى لمقعده كسناتور.


مواقفه السياسية

موخيكا مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا عام 2010.

تطورت آراء ومواقف موخيكا السياسية على مر السنين من الأرثوذكسية إلى البراغماتية. وأعرب مؤخراً عن رغبته في وجود يسار سياسي أكثر مرونة.[11] واكتسب جزء أساسي من شعبيته المتزايدة منذ أواخر التسعينيات، بفضل إلى طريقته في الحوار والتواصل، خاصة مع القطاعات الريفية والفقيرة من السكان.[12]واعتبر بنظر الكثيرين بأنه "مناهض للسياسة"[13] وأنه رجل "يتحدث لغة الشعب" بينما توجهت له انتقادات بسبب تصريحات كانت غير مناسبة.[14]وعلى عكس من الرئيس تاباري فاسكويز، الذي اعترض على مشروع قانون قدمه البرلمان لجعل عمليات الإجهاض قانونية، صرح موخيكا أنه إذا عرض عليه في المستقبل، فإنه لن يستخدم حق النقض ضد مشروع القانون.[15] في مجال العلاقات الدولية، أعرب عن أمله في مواصلة المفاوضات والاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والكتلة التجارية الإقليمية مركوسول، والتي تعد أوروغواي أحد أعضائها المؤسسين.[16]

ملف:Presidents Obama and Mujica 2014.jpg
Mujica with the President of the United States, Barack Obama, at the White House in 2014

فيما يتعلق بالنزاع حول قضية مصانع اللب بنهر الأورجواي بين الأرجنتين وأوروغواي، كان موخيكا أكثر تصالحية تجاه الحكومة الأرجنتينية من الإدارة السابقة، وفي عام 2010 أنهى البلدان نزاعهما الطويل الأمد ووقعا اتفاقية تتضمن خطة مراقبة بيئية للنهر وإنشاء لجنة ثنائية لذلك. وساعدت العلاقات الشخصية الجيدة بين موخيكا ونظيره الأرجنتيني كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في التوصل إلى الاتفاق، فيما بقيت القضايا الثنائية الأخرى دون حل، بما في ذلك تجريف قناة الوصول المشتركة لنهر ريڤر پليت.[17][18]

ملف:Alberto Fernández con Pepe Mujica.jpg
Mujica with the President of Argentina, Alberto Fernández, in 2023

وكان خوسيه موخيكا مقرباً من الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، الذي اعتبره "الحاكم الأكثر كرماً على الإطلاق". وفي عام 2011، تحدث علنًا ضد العمليات العسكرية التي شنتها عدة دول غربية ضد ليبيا.[19] عندما سُئل عن قرار الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا باستقبال محمود أحمدي نجاد، أجاب أنها كانت "خطوة عبقرية" لأنه "كلما زادت عزلة إيران، كلما أصبح الأمر أسوأ لبقية العالم."[20][21]

ورغم من أن الرئيس فاسكويز فضل وزير ماليته دانيلو أستوري كمرشح رئاسي عن الجبهة العريضة الموحدة آنذاك لخلافته في 2010، إلا أن الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها موخيكا والدعم المتزايد داخل الحزب شكلت تحديًا للرئيس. وفي 14 ديسمبر 2008، أعلن المؤتمر الاستثنائي للحزب أن موخيكا هو المرشح الرسمي للجبهة العريضة للانتخابات التمهيدية لعام 2009، مع السماح لأربعة مرشحين آخرين بالمشاركة، بما في ذلك أستوري. وفي 28 يونيو 2009، فاز موخيكا في الانتخابات التمهيدية ليصبح المرشح الرئاسي للجبهة العريضة لـالانتخابات العامة 2009. لاحقاً وافق أستوري على أن يكون نائباً له. وتركزت حملتهم على مفهوم استمرار وتعميق سياسات إدارة فاسكيز التي نالت شعبية كبيرة، مستخدمين شعار "Un gobierno honrado, un país de primera" ("حكومة شريفة - دولة من الدرجة الأولى")، وذلك بإشارة غير مباشر إلى قضايا الفساد الإداري داخل الحكومة السابقة لمرشح المعارضة الرئيسي، المحافظ لويس ألبرتو لاكال. وخلال الحملة الانتخابية، نأى موخيكا بنفسه عن أسلوب حكم الرؤساء مثل هوغو شافيز (فنزويلا) أو إيفو موراليس (بوليفيا)، مستنداً على نماذج حكومات يسار الوسط في البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا أو الاشتراكي التشيلي ميشيل باشيليت كأمثلة إقليمية ليقيم على أساسها إدارته. وارتدى موخيكا، المعروف بأسلوبه غير الرسمي في لباسه، بدلة (بدون ربطة عنق) في بعض جولات الحملة الرئاسية، ولا سيما أثناء زياراته لرؤساء الدول الإقليمية.[22]


في أكتوبر 2009، فاز موخيكا بأغلبية تزيد عن 48% بالمائة من الأصوات مقارنة بـ 30 بالمائة للرئيس السابق لاكال. وأجريت جولة الإعادة في 29 نوفمبر، وفي 30 نوفمبر، فاز موخيكا بأكثر من 52% من الأصوات مقابل 43% لاكال.[23] وخلال أول خطاب له كرئيس منتخب أمام حشد من المؤيدين، اعترف موخيكا بخصومه السياسيين ودعا إلى الوحدة، مشيراً إلى أنه "لن يكون هناك فائزون أو خاسرون". وأضاف أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن السلطة تأتي من الأعلى عندما تأتي من داخل قلوب الجماهير... لقد استغرق مني عمري لأتعلم هذه الحقيقة".[24]


بعد تركه الرئاسة، انتقد موخيكا الأنظمة اليسارية لـدانيال أورتيجا في نيكاراغوا ونيكولاس مادورو في فنزويلا بسبب الاستبداد، ولكن بقي يعارض التدخل الأجنبي في الأزمة في فنزويلا. كما انتقد الرئيسين السابقين كريستينا كيرشنر في الأرجنتين وإيفو موراليس في بوليفيا بسبب نشاطهما السياسي بعد ترك منصبيهما، قائلا "ما مدى صعوبة التخلي عن الكعكة!". كما وصف انتخاب خافيير مايلي رئيسًا للأرجنتين بأنه "جنون" وأجرى مقارنات بين صعوده وصعوده إلى صعود أدولف هتلر في ألمانيا في الثلاثينيات والتضخم المفرط الذي سبقه.[25]


خوسيه موخيكا، في حقول منزله المتواضع بضواحي مونتڤيديو.

الحكومة

شكل موخيكا حكومة مكونة من سياسيين من مختلف مكونات الجبهة العريضة، وكلف ملف الاقتصاد لنائب الرئيس دانيلو أستوري ومساعديه.

في يونيو 2012، اتخذت حكومة موخيكا خطوة مثيرة للجدل نحو إضفاء الشرعية على المبيعات التي تسيطر عليها الدولة من الماريجوانا في الأوروغواي وذلك في سبيل مكافحة الجرائم المتعلقة بالمخدرات والقضايا الصحية، وذكرت وأنهم سيطلبون من زعماء العالم أن يفعلوا الشيء نفسه.[26][27] وقال موخيكا إنه من خلال تنظيم تجارة الماريجوانا في الأوروغواي التي تقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار سنويا، فإن الدولة ستنتزعها من تجار المخدرات وتضعف عصابات المخدرات. وستكون اليلاد قادرة على تتبع جميع مستهلكي الماريجوانا في البلاد وتوفير العلاج لأخطر المتعاطين، تماماً مثل ما يحدث مع مدمني الكحول.[28] كما أصدر موخيكا قانون يشرع زواج المثليين[29] ويسمح للنساء بالإجهاض.[30]

في سبتمبر 2013، ألقى موخيكا خطاباً طويلاُ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركز فيه على الإنسانية والعولمة.[31] ودعا الخطاب المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة، وسلط الضوء على قوة الأنظمة المالية وتأثير التداعيات الاقتصادية على الناس العاديين. وحث على العودة إلى أسلوب العيش البسيط، بحياة مبنية على العلاقات الإنسانية والحب والصداقة والمغامرة والتضامن والأسرة، بدلاً من الحياة المقيدة بالاقتصاد والأسواق.[32] وجرى دمج أجزاء من خطابه في مقدمة أغنية "سانتياغو" في الألبوم الأول لـNewen Afrobeat.


وبشكل عام، كانت سياستها تتماشى مع الولاية السابقة. وارتفعت حصة الإنفاق الاجتماعي في إجمالي الإنفاق العام من 60.9% إلى 75.5% بين عامي 2004 و2013. وخلال هذه الفترة، ظل معدل البطالة عند حوالي 7%، وانخفض معدل الفقر الوطني من 18% إلى 9.7% ورفع الحد الأدنى للأجور من 4800 دولار أوروغواياني إلى 10000 دولار أوروغواي وكان متوسط ​​معدل التضخم السنوي 7٪، فيما رُفعت نسبة ديون الحكومة من 59% إلى 65%. وجرى تعزيز دور النقابات العمالية. وبحسب الاتحاد الدولي لنقابات العمال، أصبحت أوروغواي الدولة الأكثر تقدمًا في الأمريكتين من حيث احترام "حقوق العمل الأساسية، ولا سيما حرية تكوين الجمعيات، والحق في المفاوضة الجماعية والحق في الإضراب".[33]|

مُنع موخيكا من الترشح لإعادة انتخابه في 2014؛ إذ لا يسمح الدستور للرؤساء بالترشح لإعادة انتخابهم بشكل فوري. وهكذا، في 1 مارس 2015، انتهت فترة ولاية موخيكا كرئيس. وخلفه فازكيز الذي عاد إلى منصبه لفترة ثانية غير متتالية.[34] وفقًا لمراسل بي بي سي واير ديفيز، "ترك موخيكا منصبه باقتصاد صحي نسبياً واستقرار اجتماعي لدرجة لا يمكن لهؤلاء الجيران الكبار إلا أن يحلموا به".[35]

حياته الشخصية

المصادر

  1. ^ Hernandez, Vladimir (14 November 2012). "Jose Mujica: The World's 'Poorest' President". BBC News Magazine.
  2. ^ "Ex guerrillero José Mujica asume como nuevo Presidente de Uruguay". Lostiempos.com. 2012-10-31. Retrieved 2012-11-12.
  3. ^ Maria Ximena Alvarez. "Tupamaros revolution - La revolución imposible".
  4. ^ Mallinder, Louise. "Uruguay's Evolving Experience of Amnesty and Civil Society's Response".
  5. ^
    Español: %5b//www.marefa.org/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:Language_templates_with_no_text_displayed %5b%5b:قالب:Description/i18n%5d%5d%5d%5b%5bCategory:Language templates with no text displayed%5d%5d
    "El 13 de junio de 1968: hace 40 años nació el Pachequismo"
    . Espectador.com. 2008-06-13. Retrieved 2012-11-12.
    {{cite web}}: Check |url= value (help)
  6. ^ "The Tupamaros".
  7. ^ Hennigan, T. (12 October 2009). "Ex-guerrilla who sought to overthrow state is now set to run it". IrishTimes.com. Retrieved 31 October 2009.
  8. ^ Hennigan, T. (12 October 2009). "Ex-guerrilla who sought to overthrow state is now set to run it". IrishTimes.com. Retrieved 31 October 2009.
  9. ^ "Ley 15.737". .parlamento.gub.uy. Retrieved 2012-11-12.
  10. ^ "Uruguay - Broad Front". Countrystudies.us. Retrieved 2012-11-12.
  11. ^ Warren, Michael (29 November 2009). "Ballot box gives ex-terrorist Uruguay's presidency". The Seattle Times.
  12. ^ Carroll, Rory (25 October 2009). "Former terrorist Jose Mujica favourite in Uruguay election". London: TheGuardian. Retrieved 7 May 2010.
  13. ^ "Ex-guerrilla wins Uruguay presidency". cnn.com. 30 November 2009. Retrieved 7 May 2010.
  14. ^ "Runoff forced in Uruguay's election". AS/COA online. 21 October 2009.
  15. ^ "Mujica headed for presidential victory in Uruguay".[dead link]
  16. ^ "El acuerdo entre la UE y el Mercosur es prioritario para Mujica" (in الإسبانية). 29 November 2009.[dead link]
  17. ^ Argentina and Uruguay settle seven-year pulp mill row, BBC News, 16 November 2010.
  18. ^ Uruguay/Argentina implement the end of the pulp mill dispute, Mercopress, 31 August 2010.
  19. ^ "La guerre de Libye révélatrice de la géopolitique latino-américaine". Le Monde (in الفرنسية). 2011-03-28. Archived from the original on 2012-01-12.
  20. ^ "Mujica supports Lula da Silva's Iran policy". en.mercopress.com. 27 November 2009.
  21. ^ "Mujica elogió a Lula por recibir a Ahmadinejad". La Nación. lanacion.com.ar. 28 November 2009. Archived from the original on 10 December 2014. Retrieved 17 October 2013.
  22. ^ "Mujica se compra para traje para ver a Lula" (in الإسبانية). 29 July 2009. Archived from the original on 21 July 2011. Retrieved 2 December 2009.
  23. ^ "Mujica invites opposition to a unity pact". El País (in الإسبانية). December 2009.
  24. ^ ""El poder no está arriba sino en el corazón de las grandes masas", dice Mujica"" (in الإسبانية).
  25. ^ "'We're messing up:' Uruguay icon Mujica on strongman rule in Latin America". France 24 (in الإنجليزية). 30 November 2024. Retrieved 30 November 2024.
  26. ^ "BBC News – Uruguay government aims to legalise marijuana". BBC News. Bbc.co.uk. 21 June 2012. Retrieved 12 November 2012.
  27. ^ Padgett, Tim (26 June 2012). "Should the world follow Uruguay's legalization of marijuana?". Time.
  28. ^ Oppenheimer, Andres (23 August 2012). "Uruguay's plan to sell pot may not be that crazy". The Korea Herald. Archived from the original on 29 October 2013. Retrieved 24 November 2012.
  29. ^ "Uruguay:Homosexuales podran casarse desde agosto". peru21.pe. 6 May 2013. Retrieved 6 May 2013.
  30. ^ "Uruguay legalises abortion". BBC News. 17 October 2012. Retrieved 17 October 2012.
  31. ^ "Mujica addressing the UN". El Observador (in الإسبانية). 25 September 2013. Archived from the original on 28 September 2013. Retrieved 25 September 2013.
  32. ^ "Uruguayan President focuses on climate change, environment in UN Assembly speech". UN News Centre. 24 September 2013. Retrieved 2014-06-27.
  33. ^ Ventura, Christophe. "En el país de las conquistas sindicales". Mémoire des luttes.
  34. ^ Davies, Wyre (28 February 2015). "Uruguay bids farewell to Jose Mujica, its pauper president". BBC. Retrieved 1 March 2015.
  35. ^ Davies, Wyre (March 2015). "Uruguay bids farewell to Jose Mujica, its pauper president – BBC News". BBC News. Retrieved 2015-05-22.


قراءات إضافية

مناصب سياسية
سبقه
Martín Aguirrezabala
وزير الثروة الحيوانية، الزراعة والصيد
2005–2008
تبعه
إرنستو أگازي
سبقه
تاباره ڤازكيز
رئيس أوروگواي
2010–الآن
الحالي
الكلمات الدالة: