خوان بالـِرا
خوان بالـِرا Juan Valera | |
---|---|
وُلِد | 18 اكتوبر 1824 كابرا، اسبانيا |
توفي | 18 أبريل 1905 مدريد، اسبانيا |
الوظيفة | سياسي، دبلوماسي |
خوان بالـِرا إ القلعة -گاليانو Juan Valera y Alcalá-Galiano (عاش 18 اكتوبر 1824 – 18 أبريل 1905)، كان مؤلف وكاتب واقعي وشخصية سياسية اسبانية.
ولد خوان باليرا في كابرا Cabra (قرطبة Cordoba)، لأسرة نبيلة، وتوفّي في مدريد. أبدى نبوغاً مبكّراً فدرس الإغريقية واللاتينية وخمساً من اللغات الأوربية، كما درس القانون في غرناطة ومدريد. وقاده عمله في السلك الدبلوماسي الذي بدأه في عام 1847، إلى إيطالية والبرتغال والبرازيل وروسية؛ ثم في عام 1881 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكة، وأخيراً النمسة 1882. وفي المدة بين التاريخين المذكورين انتُخب نائباً في البرلمان (1858)، وعضواً في الأكاديمية الملكية (1861). وبعد انقلاب 1873 عكف في قريته على كتابة الرواية. ثم انسحب نهائياً من المشاركة في الحياة العامة في عام 1895، لكنّه لم ينقطع عن الكتابة حتى وفاته. أكسبته أسفاره الطويلة، وثقافته الأوربية والإنسانية الواسعة ذوقاً رفيعاً، وروحاً ليبرالية ساخرة وفلسفة ريبيّة.
يعد باليرا حالة متفردة بين أدباء عصره. فلم يكن إبداعياً ولا واقعياً؛ وإنما كان من أرستقراطيّي الأدب وأنصار الفنّ للفن. اعتمد في الرواية على تجربته الداخليّة الفنيّة، وتحليله الدقيق لسيرورة الحالة النفسيّة. لذلك ركّز على التفاصيل. وعُني في رواياته بالعلاقات العاطفية الغرامية؛ واتخذ لقصصه نموذج المرأة الحرّة المصمّمة على تقرير مصيرها بنفسها. ومن هنا يعد باليرا من رواد رواية التحليل النفسي.
كانت أولى كتاباته في ميدان الشعر، لكنّ أسفاره أتاحت له كتابة مجموعة ضخمة من الرسائل تجلت فيها فلسفته وحسّه الساخر. كما خلّف في مجال النقد إنتاجاً غزيراً يدلّ على ذكاء حاد، وذوق قادر على كشف القيم الجماليّة، ومنها مقالة عن «الكيخوته»، وبحثه حول «الشعر الرومانسي والمضمون»، و«الحرية في الفن». وله في الفلسفة والتاريخ بحوث منها: «العقلانية المتزنة»، و«الميتافيزيقا والشعر» و«سيكولوجية الحب» وتتمة «تاريخ إسبانية». كما كتب بعض القصص ذات الطابع الخيالي والديني؛ نقل إلى الإسبانية عن الألمانية: «شعر العرب وفنهم في الأندلس» في ثلاثة أجزاء.
أما الرواية فقد بدأ كتابتها متأخراً وكان من أهم رواياته: «بيبيتا خيمنيث» Pepita Jimenéz التي نشرت عام 1874، وعالج فيها تطوّر حبّ طالب اللاهوت لويس بارگاس Luis Vargas للأرملة بيبيتا، والصراع الذي نشأ بين ميوله الدينية والدنيوية وينتصر حبّه الدنيوي في النهاية. وفي روايتي «دونيا لوث» Doña Luz، و«أوهام الدكتور فاوست الصغير» Las ilusiones del Doctor Faustino صدى لواقع تجربة الكاتب الذاتية. وله أيضاً روايتا «خوانيتا الطويلة» Juanita La Larga و«مورسامور» Morsamor.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .