خطاب العبودية الطوعية
المؤلف | anonym |
---|---|
العنوان الأصلي | Discours de la servitude volontaire |
البلد | Kingdom of France |
اللغة | Middle French |
الصنف | Essay |
تاريخ النشر | 1577 |
The Discourse on Voluntary Servitude (فرنسية: Discours de la servitude volontaire) is an essay by Étienne de La Boétie. The text was published clandestinely in 1577.
The date of preparation of the Discourse on Voluntary Servitude is uncertain: according to recent studies it was composed by Étienne de La Boétie during his university education. According to his closest friend Michel de Montaigne, the speech was written when La Boétie was about 18 years old.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Content
The essay argues that any tyrant remains in power while his subjects grant him that, therefore delegitimizing every form of power. The original freedom of men would be indeed abandoned by society which, once corrupted by the habit, would have preferred the servitude of the courtier to the freedom of the free man, who refuses to be submissive and to obey.
أهم النقاط التي يناقشها دولا بويسي:
- غالبا ما يكون المسؤول المُستبد الأكثر جُبنا في الأمة، فهو لم يُمارس قط المعارك والحروب
- حين يفقد المرء حريتَه التي هي في أصله، تتناوب عليه الشرور لا بل إنه يفقد أيضا طعمَ ما يبقى له من خير.
- حين يترك الشعبُ الحاكمَ المُستبد يستولي على ممتلكاتِه وخيراته وحقولِه وأثاثِ منزله، فإن مصائبَه لا تأتي من عدو خارجي وإنما من العدو الذي اخترعَه الشعبُ نفسُه والذي جعله بهذا الحجم الكبير، والذي لأجله يخوض الحروبَ ولا يهاب الموتَ. هذا الرجل الوحيد الذي لا يملك أكثر من عينين ويدين وجسد واحد لا يتفوّق عليكم سوى بما اعطيتموه كي يُدمّرَكم.
- ليس المطلوبُ منكم ان تنزعوا من المُستبدّ أيَ شيء، ولكن فقط أن لا تعطوه شيئا يقتلُكم به.
- إني أُشفق على أولئك الذين ولدوا ورقابُهم تحت نير العبودية، فهؤلاء لا يعرفون عمقَ خسارتِهم لأنهم لم يعرفوا يوما طعمَ الحريّة، ولذلك فإن أول أسباب العبودية الارادية هو الاعتياد عليها.
- ان الحاكم او الزعيم او القائد المُستبد، لا يُحبُّ أحدا ولا يثق بأحد، لكنه غالبا ما يعتمد على اربعةِ او خمسةِ أشخاص يُساعدونَه على تحويل البلادِ كلّها الى مرحلة العبودية، ولهؤلاء-الذين أيضا يصبحون مستبدين- ستمئة رجل يفيدون من سلطتهم، ومنهم ينبثق ستة ألاف يكونون بإمرتهم فيتولّون الحكومة او شؤون المقاطعات والمحافظات ومحصول القطاع العام بحيث يستطيعون تنفيذ أوامر الجور حين تتطلب الحاجة ، وهكذا تمتد السلسلة الى الملايين من الذين يستفيدون من الحاكم المُستبد او مساعديه فيتخلّون عن حريتهم ليصبحوا عبيدا بخياراتِهم.
- لكن الذين يفيدون من عطاءات الحاكم المُستبد، لا يستطيعون بناءَ أي ثقة عليه، فهو تعلّم منهم أنه قادرٌ على فعل ما يشاء، ولا يحكمه أي حقٍّ او واجب حيالَهم. فهو اعتاد على ان ارادتَه هي وحدَها المُحقّة وان لا شريكَ له وانه سيد الجميع، وبالتالي ليس أكثر بؤسا وجزعا من أولئك الذين يعيشون الى جانب الحاكم لأنهم كلما اقتربوا كلما فقدوا حريتَهم وصاروا عبيدا بتصرفه.
- ليس الحُكّام الكبار مستبدّين سوى لأننا جميعا نجثو على ركابِنا أمامَهم.
- أريد أن افهم فقط كيف يُمكن لهذا العدد الكبير من الناس، والقرى والمدن والدول ان تتحمّل مستبّدا وهو بالأصل لوحده، ولا يملكُ أي قوة ٍ الا تلك التي يعطيها هؤلاء له، وهو لا يملك أي قوة للتدمير سوى بقدر ما هم يتحمّلون ذلك، وهو لا يستطيع الإساءة لهم الا لأنهم يختارون مسامحَتَه بدلا من معارضتِه.
- ان الذي اختار العبودية الإرادية هو شخص فقد إدراك الألم والشر، فحتى البقر تحت ألم النير تئنُّ والعصافيرُ في الاقفاص تشتكي.
- أما السبب الثالث للعبودية الإرادية بعد الاعتياد، فهما القهر والخداع، فقد يُستعبدُ شعبٌ بقوة سلاح أجنبي كما حصل مع اسبارطة واثنيا بسلاح الاسكندر، او بسبب خدعة غالبا ما تكون من الداخل أكثر من الخارج. لكن اذا كان الفريق الذي هُزم بسلاح اجنبي يخدم بالقهر كالعبيد أسيادَه الجدد، فإن ابناءهم يتابعون العبودية لانهم وُلدوا تحت نيرها وترعرعوا فيها ، وهؤلاء لا ينظرون الى الأمام وانما يعيشون كما وُلدوا ويعتقدون انه لا يوجد هير ولا حقوق غيرَ تلك التي وجدوها في عبوديتهم حين ولدوا ، ويعتبرون الأمر طبيعياً.
- ان بذورَ الخير التي زرعتها الطبيعةُ فينا هي ضعيفة وهشّة الى درجةٍ انها لا تتحمّل أدنى صدمة من تربية مضادة، ولذلك فان الناس الذين تعلّموا العبودية الارادية يخرجون من مدن البشر ليصبحوا في حظائر الحيوانات.
وهنا يُميّر الكاتب الفرنسي دولابويسي في خطاب العبودية الارادية هذا والذي كتبه وهو في مطلعِ شبابه، بين ثلاثة أنواع من المُستبدين:
- أولهم الذي وصل الى منصبه بانتخابات الشعب، وثانيهم الذي استولى عليه بقوة السلاح، وثالثهم هم أولئك الذين وصلوا الى السُلطة بالوراثة وهؤلاء يتصرّفون بالبشر والدولة كأملاكٍ لهم، لكن هذا لا يمنع اننا قد نتمتع بين وقت وآخر بملوك خيّرين جدا في وقت السلام، وشجعانٍ في أوقات الحروب وهؤلاء يكونون هبة من الله.
ثم يتوقّف عند مسألة الدين فيقول:
- إن المُستبدّين أنفسَهم يستغربون كيف يستطيعُ الناسُ تحمُّلَ شخص واحد يذيقُهم العذابَ والقهرَ، ولذلك فان المستبدّين غالبا ما يتسلحّون بالدين ويستعيرون منه اكسسوارات لاستمرار حياتهم القبيحة، كمثل ذاك الحاكم الذي كانت الدعاية الشعبية تقول انه يصنع المُعجِزات وان اصبعَ قدمِه تُشفي المرضى وراحوا بعد موته وحرق جثّته يقولون ان اضبع القدم نجا ليُكملَ شفاء الناس… ان هذه الأكاذيب يخترعُها الناس انفسُهم ثم يؤمنون بها فيزيّنون لأنفسهم عبوديتَهم المُختارة.
- ان الناس بشكل عام سُذّج حيال من يخدعُهُم وحذرون حيال من يُحبّهم، وهكذا فان الحاكِمَ المُستبد يكثّف وسائل الاستعباد للسذّج فيقيم المسارح والألعاب والاحتفالات ويمنح الأوسمة ويطعم الأفواه، بينما كلّ ذلك ليس أكثر من الطعم الذي يصطاد فيه الصياد سمكتَه، فهذه كلُّها وسائلُ تنويم الشعب وجعلِه يستحسن النير على رقبته، ولا فرق هنا بين انسان عادي، او مثقف او طبيب أو وزير.[2]
Bibliography
- Œuvres complètes, Editions William Blake & Co., 1991. ISBN 2-905810-60-2
- Discours de la servitude volontaire, Editions Mille et une nuits, 1997. ISBN 2-910233-94-4
- Discours de la servitude volontaire, Editions Flammarion, 1993. ISBN 2-08-070394-3
- The Politics of Obedience: The Discourse of Voluntary Servitude, translated by Harry Kurz and with an introduction by Murray Rothbard, Montrèal/New York/London: Black Rose Books, 1997. ISBN 1-55164-089-9
- The Politics of Obedience: The Discourse of Voluntary Servitude, translated by Harry Kurz and with an introduction by Murray Rothbard, Free Life Editions, 1975. ISBN 0-914156-11-X
References
- ^ Murray Rothbard, Introduction to The Politics of Obedience: The Discourse of Voluntary Servitude by Étienne de la Boétie, translated by Harry Kurz, New York: Free Life Editions, 1975, note 4, republished by the Mises Institute 2002: "Having remained long in manuscript, the actual date of writing the Discourse of Voluntary Servitude remains a matter of dispute. It seems clear, however, and has been so accepted by recent authorities, that Montaigne's published story that La Boétie wrote the Discourse at the age of eighteen or even of sixteen was incorrect. Montaigne's statement, as we shall see further below, was probably part of his later campaign to guard his dead friend's reputation by dissociating him from the revolutionary Huguenots who were claiming La Boétie's pamphlet for their own. Extreme youth tended to cast the Discourse in the light of a work so youthful that the radical content was hardly to be taken seriously as the views of the author. Internal evidence as well as the erudition expressed in the work make it likely that the Discourse was written in 1552 or 1553, at the age of twenty-two, while La Boétie was at the university. See Bonnefon, op. cit., pp. xxxvi-xxvii;"
- ^ "العبودية الطوعية، قتلت الوطن العربي". لعبة الأمم. 2022-07-31. Retrieved 2022-08-01.
Further reading
- Keohane, Nannerl O. (1977). ‘The Radical Humanism of Étienne de la Boétie’, Journal of the History of Ideas. 38:119–130.
- Lablénie, Edmond (1930). ‘L’Énigme de la “Servitude Volontaire”’, Revue du seizième siècle. 17:203–227 [French].
- Podoksik, Efraim (2003). ‘Estienne de La Boëtie and the Politics of Obedience’, Bibliothèque d’Humanisme et Renaissance. LXV(1): 83–95.
- Presley, Sharon (2008). "La Boétie, Étienne de (1530–1563)". In Hamowy, Ronald (ed.). The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, CA: SAGE; Cato Institute. p. 277. doi:10.4135/9781412965811.n165. ISBN 978-1-4129-6580-4. LCCN 2008009151. OCLC 750831024.
- Rothbard, Murray. 'Ending Tyranny Without Violence', originally titled The Political Thought of Étienne de La Boétie