خالد عزمي
خالد محمود عبد المنعم عزمي | |
---|---|
سفير مصر لدى إسرائيل | |
الحالي | |
تولى المنصب 1 سبتمبر 2018 | |
الرئيس | عبد الفتاح السيسي |
خالد محمود عبد المنعم عزمي دبلوماسي وسياسي مصري، كان مديراً لوحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية المصرية. ويشغل حالياً منصب سفير مصر لدى اسرائيل، منذ عُين في 1 سبتمبر 2018.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سفيرا لدى اسرائيل
يعود سبب تعيين خالد عزمي بمنصب الصفير المصري لدى اسرئيل لخبرته التي اكتسبها خلال عمله في القنصلية المصرية في تل أبيب لسنوات عدة، برفقة السفير المصري السابق ياسر رضا، ما أكسبه تواصلاً مع دوائر سياسية وحكومية وإعلامية إسرائيلية.
لكنّ العامل الرئيس لاختيار عزمي كان اقترابه الاستثنائي خلال السنوات الثلاث الماضية من جهاز الاستخبارات العامة، إذ يتمتع بعلاقة جيّدة باللواء عباس كامل، مدير الجهاز، والمدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. وتؤكّد مصادر دبلوماسية أنّه تمّ اختيار خالد عزمي لمنصبه الجديد بسبب ولائه المطلق للنظام وعلاقاته الجيدة بالأجهزة السيادية والأمنية، إذ تمّ تفضيله على سفراء أكبر سناً وأوسع خبرة منه في مجال التواصل مع الدوائر الغربية والعربية وحتى الإسرائيلية.
وكان خالد عزمي قد اختير عام 2016 ليكون مديراً لوحدة كانت تؤسّس للمرة الأولى في ديوان وزارة الخارجية باسم "وحدة مكافحة الإرهاب"، التي ضمّت في عضويتها ممثلين عن الاستخبارات العامة والأمن القومي وجهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية. وكان مستغرباً أن يتم اختياره لتأسيس هذه الوحدة التي تنامى دورها الدبلوماسي بوضوح، إذ مثّل بنفسه مصر، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية، في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية لبحث مكافحة الإرهاب وسبل التعاون الأمني بين مصر ودول عدة.
وبحسب المصادر، فإنّ خالد عزمي حضر العديد من اللقاءات التنسيقية في مجال مكافحة الإرهاب، برفقة ممثلين عن الاستخبارات العامة، للتنسيق مع دول بحجم الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وكذلك مع إسرائيل والسعودية والسودان، الأمر الذي أكسبه حضوراً وزخماً، وكذلك ثقة القيادة الاستخباراتية والسياسية، أخذاً في الاعتبار أنّ عباس كامل ما زال ثاني أقوى رجل في هيكل النظام المصري بعد السيسي. فرغم انتقاله لقيادة الاستخبارات العامة، إلّا أن كامل ما زال رفيق السيسي الدائم في جميع رحلاته الخارجية وجولاته الداخلية، والمنسق الأول لفعالياته المختلفة.
ويرى خبراء أن اختيار خالد عزمي، بما له من امتدادات ودعم استخباراتي، يكشف عن طبيعة المهمة الموكلة للسفير المصري لدى اسرئيل مؤخراً، وهي المشاركة في تدعيم التنسيق الاستخباراتي على مختلف الأصعدة، من ملف شبه جزيرة سيناء ومحاربة الجماعات المسلحة، مروراً بالملف الفلسطيني والوساطة بين المقاومة والإسرائيليين، وصولاً إلى المفاوضات الاقتصادية حول تصدير الغاز واستيراده وإسالته، وإنشاء المنتدى الجديد لدول شرق المتوسط المتعاملة في سوق الغاز.
وتؤكّد المصادر أنّ هناك ملفات تعمل الاستخبارات المصرية مع نظيرتها الإسرائيلية، وبمساعدة من السفارتين حالياً، على تسويتها، أبرزها الحكم الدولي في عام 2015 الذي قضى بتغريم مصر 1.76 مليار دولار لصالح شركة كهرباء إسرائيل تعويضاً لها عن وقف إمدادات الغاز من الجانب المصري. ويجري الطرفان مفاوضات لتخفيض هذه الغرامة من 1.76 مليار دولار إلى 470 مليون دولار. وكانت المفاوضات قد وصلت إلى مقترح أن يتم دفع هذه الغرامة على 15 عاماً، بضمان مصرف إقليمي أو دولي له فروع لدى الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الاستخبارات المصرية والإسرائيلية على معالجة دعوى التحكيم المرفوعة من شركة "أمبال أميركان" أمام المركز الدولي لمنازعات الاستثمار "إكسيد" بسبب وقف تصدير الغاز المصري للاحتلال الإسرائيلي.[1]
المصادر
- ^ "خالد محمود عبد المنعم عزمي: سابع سفير مصري في إسرائيل". العربي الجديد.