حياة الآخرين (فيلم)
Das Leben der Anderen | |
---|---|
اخراج | فلوريان هنكل |
انتاج | ماكس ويدمين كويرن برغ |
كتبه | فلوريان هنكل |
بطولة | أولريك ايمهي مارتينا جاديك سيباستيان كاتش أولريك توكر |
تاريخ الطرح | ألمانيا 23 مارس 2006 |
المدة | 137 دقيقة |
اللغة | ألمانية |
حياة الآخرين (بالألمانية:Das Leben der Anderen) فيلم ألماني، إنتاج 2006 حصل على جائزة الأوسكار 2007 لإفضل فيلم بلغة أجنبية، كما رُشح لجائزة الغولدن غلوب 2007 لإفضل فيلم بلغة أجنبية وحصل على عدة جوائز ألمانية. تدور أحداث الفيلم في الفترة ما قبل سقوط سور برلين في ألمانيا قبل التوحيد حيث كانت تعيش ألمانيا الشرقية الاشتراكية بكل صورها وتفرض على الناس العيش في هذا النظام ولو رغما عنهم. في ظل هذه الظروف بدا بعض المفكرين الناقدين للاشتراكية بالدفاع ضد افكارهم سرا عن طريق المنشورات أو المسرحيات المتضمنة للمفاهيم المعادية للاشتراكية تلميحا. وكان بعضهم يسافر هاربا إلى ألمانيا الغربية تزمرا من النظام وقسوته. في المقابل كانت حكومة ألمانيا الشرقية الاشتراكية تستجوب المفكرين وتخضعهم لعمليات تجسس كاملة في المنزل والعمل. تبدا أحداث الفيلم بتحقيق قوي مع أحد أصدقاء من هربوا إلى ألمانيا الغربية يقوم بالتحقيق دكتور في الجامعة العسكرية والذي يدرس بدوره أساليب التجسس والاستخبارات. يتم تكليف هذا القائد بمراقبة مفكر يغلب الظن على اشتراكه في عمليات تحريض ضد الأفكار الاشتراكية ويبدا هذا القائد بالتجسس عليه وكتابة تقارير عن الكاتب قد تودي به في السجن غير أنه يبدأ وبعد طول مراقبة وتجسس بالاقتناع بما يفعل الكاتب وبما يعتقد ويبدا باخفاء أخباره عن القيادة وتدليس التقارير المقدمة عنه حتى تصل القصة لذروتها عندما يقوم باخفاء اداة الجريمة التي كان ستم القاء القبض على المفكر بسببها وهي الآلة الكاتبة التي كان يكتب بها منشوراته. يتعرض هذا القائد بعد ما ضلل حكومته للفصل من العمل والتحول لعمل غير سري أو مسؤول وهو ساعي بريد. ويظل على هذا الحال أعواما حتى يقع سور برلين وتعلن الوحدة الألمانية. بينما يظل هو ساعيا للبريد. ويكتشف الكاتب بالصدفة أنه كان مراقبا ويذهل من عدم إلقاء القبض عليه برغم ما كان يفعل ضد الحكومة ثم يبدأ بالبحث في الملفات والتقارير التي وضعت في الأرشيف للعامة بعد الوحدة ويكتشف أن القائد المسؤول عن مراقبته هو من أخفى دليل إدانته وأنه من دافع عنه بتغيير محتوى التقارير المكتوبة عنه. يذهب الكاتب للبحث عن القائد فيجده يعمل ساعيا للبريد فيتردد عن كيفية شكره فلا يجد غير أن يؤلف كتابا به إهداء باسمه ويحكي فيه بطولته وهذا بعد أن توقف عن الكتابة منذ سقوط سور برلين.