حنظلة بن أسعد الشبامي
حنظلة بن أسعد الشبامي (توفي في 61هـ/ 680 م) كان من أصحاب الحسين بن علي، شارك معه في معركة كربلاء. وكان من وجهاء الشيعة في الكوفة، ووُصف بالشجاعة، وكان معلمًا للقرآن.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
نسبه
هو حنظلة بن أسعد بن شبام بن عبد الله بن أسعد بن حاشد بن همدان الهَمْداني الشِبامي[2]
مقتله
«جاء حنظلة بن أسعد الشبامي فقام بين يدي حسين فاخذ ينادي يا قوم اني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد ويا قوم اني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم الله بعذاب وقد خاب من افترى فقال له حسين يا ابن أسعد رحمك الله انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانكم الصالحين. قال صدقت جعلت فداك أنت أفقه مني وأحق بذلك أفلا نروح إلى الآخرة ونلحق بإخواننا فقال رح إلى خير من الدنيا وما فيها والى ملك لا يبلى فقال: السلام عليك يا أبا عبد الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعرف بيننا وبينك في جنته فقال آمين آمين فاستقدم فقاتل حتى قتل»
وكان حنظلة يحمي الحسين من السهام والرماح، وبعد مقتل العديد من أصحاب الحسين ذهب إلى ميدان المعركة وقاتل حتى قُتل.[2][1]
أنظر أيضا
المراجع
الكلمات الدالة: