حناشة
حناشة | |
---|---|
بلدية | |
الإحداثيات: 36°11′0″N 2°34′0″E / 36.18333°N 2.56667°E | |
البلد | الجزائر |
الولاية | المدية |
الدائرة | وامري |
المساحة | |
• الإجمالي | 21 ميل² (54 كم²) |
التعداد (2008) | |
• الإجمالي | 4٬882 |
منطقة التوقيت | UTC+1 (CET) |
CP | 26180 |
بلدية حناشة تابعة إداريا لدائرة وامري ولاية المدية بالجزائر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اصل التسمية
سميت المنطقة منذ القديم قبل الاستدمار الفرنسي بهذا الاسم حناشة نسبة إلى الولي الصالح سيدي الحناشي ، وهناك من يقول ان اصل التسمية يعود إلى الجد الأكبر لحناشة والذي اسمه «حنيش» حيث يسمون باولاد حنيش ، ولا تزال إلى يومنا هذا منطقة في حناشة تسمى باولاد حنيش ، وهناك اساطير من القصص ان لم تكن من الواقع ان اصل التسمية هو [ الحنانشة ] حيث يقال ان سكان المنطقة فلاحين ورعاة لايحبون الظلم ولا الكبر ومن يلتقون به او ياتي اليهم عابر سبيل كان او لشراء الغنم او ما زرعوه من قمح وفول و... فيلاحظون فيه نوع من التكبر عليهم او الاستعلاء فيبغضون ذلك في قلوبهم وعند ذهاب ذلك الشخص لمنزله وفي نومه يرى احلاما كثيرة عن الثعابين تطارده وتاكل منه وتقول له لاتتكبر فرب الخلق حرم ذلك ولما يستيقظ يعي ان ذلك من تكبره عليهم فيحدث الناس بها وهكذا انتشر القول وسميت بالحنانشة واصبح الاسم بعد حناشة. ويطلق عليها ايضا اسم «حناشة أربعين والي» نسبة لعدد المشايخ الذين إستقر بهم الوضع بالمنطقة لتعليم القران واصوله فمنهم من المغرب الاقصى ومن الشرق و الجنوب الجزائري ويقال ايضا ان زاوية سيدي الحناشي كان يتخرج منها بمتوسط اربعين طالب
المقر
تبعد عن مقر الولاية ب27 كلم وتقع في الجهة الغربية للولاية حدودها من الشمال دائرة وامري وبلدية حربيل ومن الجنوب والغرب بلدية وادي الشرفاء (ولاية عين الدفلى) ومن الشرق بلدية بوعيشون تتربع على مساحة إجمالية قدرها 54 كلم2 تتكون من عشرات الفرق أو الدوواوير المنتشرة عبر إقليم البلدية منها اولاد يحي، الجلايط، السباتة، القناجرية، الصوابنية، الحجاج، اولاد بوزيان، الروابح، اولاد علي بوعلام، الكدادسة، أم المصابيح، الحنابلية، المعايزية، البرايكية، الطرش، المصاطفية، العبابسة، المهادة، الشروعة، الشرارطة، الحضر، التكارنة، اولاد حنيش، سيدي الحناشي، ڨوشڨالة،المحامدية.
ما تختزنه البلدية
من أهم هذي الدواوير سيدي الحناشي الذي تقام به وعدة سيدي الحناشي المعروفة، و دوار أم المصابيح الذي اصبح منذ العشرية عاصمة البلدية ويضم مقرات البلدية والبريد والدرك و المركز الصحي ومعظم محلات التجارية للبلدية ، اما دوار المحامدية الذي يمتاز بموقعه الجغرافي الخلاب والمحاذي لسد غريب حيث تكمن السياحة بنسبة 80 بالمئة في فصل الربيع .عدد سكانها يقدر ب حوالي 4800 نسمة يتمركز جلهم في مركز البلدية ،تغلب الشريحة الشبابية فيها بنسبة 70% ومن بين المشاريع ببلدية حناشة محطة توزيع المياه ADE إلى كل من البرواقية وولاية المدية ومحطة لتوزيع الكهرباءالموجودة كذلك بالمحامدية .
وبها مساحات شاسعة للفلاحة كانتاج البطاطا والحبوب بمناطق { المقدم } و { البطمة} و { الصوابنية السفلى } والمناطق المحاذية لوادي حربيل و وادي الشلف.ومنابع مياه عديدة منها عين الجاج و عين الحاج وعين أم الكريمة وعين الصفيصي وعين ڨتلتة الخماس وعين الوصيف... .ترك سكانها غرس الاشجار والفلاحة والرعي بشكل ملحوظ حيث لايصل عدد رؤوس الاغنام 6000 رأس والابقار 500 رأس أما الماعز فلا تفوق 200 رأس أما الاشجار مثل اللوز والزيتون والعنب والتين و... فلم يغرس شيء منها منذ العشرية ليومنا هذا .
التنمية والاستثمار
غابت التنمية منذ سنوات الراحل بومدين إلا في هذه الاعوام الاخيرة هناك تطور ان لم يكن ضعيف مقارنة ببلديات مجاورة رغم الميزانية ومداخيل مياه سد غريب ومداخيل الاراضي الفلاحية الشاسعة التابعة للبلدية ومحطة توليد الكهرباء. ويوجد بها ثلاث مدارس إبتدائية مع التوسعة المشهودة مؤخرا فك الاكتظاظ الذي وصل لعدد 45 تلميذ في القسم أما المتوسطة الوحيدة الصغيرة التي بها عشرة أقسام ومخبرين لايسعان لعشرة تلاميذ اما اكتظاظ الاقسام وصل لحد اربعين تلميذ وقاعة رياضة صغيرة، وثلاث حافلات نقل مدرسي اثنين يعملان بالتناوب الاسبوعي حتى الشهري للاعطال المتكررة ، اما الغاز بالبلدية فلا يوجد نهائيا مما أزم الوضع خاصة في الشتاء ووجود محلين لبيع قارورات الغاز بكمية 200 قارورة لكل محل لصغر المساحة ، أما السكن فيتم مؤخرا انجاز عدد معتبر من الشقق وان كان قليل فلا باس به ، والاعانات الريفية التي لانعلم بها الا بعد تقسيمها وانطلاق اصحابها بالاشغال وهذا منذ سنوات السبعينات فكيف و أين وعلى أي أساس يتم التوزيع وبحكم ماذا ؟؟؟، ويوجد مقلعين للحجر ذو نوعية جيدة بمستثمرين أحدهما جزائري والاخر فرنسي يعبرها الطريق الوطني رقم 18 الذي فك العزلة نوعا ما.
المصادر