حقيقة الليبرالية و موقف الإسلام منها (كتاب)
المؤلف | عبد الرحيم بن صمايل السلمي |
---|---|
اللغة | العربية |
الموضوع | إسلام |
الناشر | دار ابن الجوزي |
الإصدار | 2009 |
حقيقة الليبرالية و موقف الإسلام منها هو عبارة عن بحث علمي أكاديمي، يربط بين الجانب الفكري والشرعي في سياق متصل حول مذهب فكري يثار حوله الجدل من حيث حقيقته وموقف الإسلام منه، وهو المذهب الليبرالي.
وقد تتبع الباحث (الليبرالية) من جذورها الأولى مروراً بالنهضة والتنوير إلى صعودها في القرن التاسع عشر ثم هبوطها في القرن العشرين ثم عودته للصعود مرة أخرى.
كما أوضح الباحث الأسس الفكرية المكونة لمفهوم الليبرالية مبيناً بذلك الحقيقة المركبة لهذا المفهوم ( الحرية والفردية والعقلانية)، كما تعرض لاتجاهات الليبرالية و مدارسها المتنوعة، وأبرز المحرك الفاعل لهذه التنوع وهي الطبقة البرجوازية، وهذا ما جعل هذا المذهب يظهر بصور متعددة وأشكال مختلفة تصل إلى حد التناقض، وبهذا ظهرت الصورة المخادعة والمراوغة للفكر الليبرالي عبر التاريخ الغربي المعاصر.
ثم تعرض لتطبيقات الليبرالية في المجال السياسي والإقتصادي مختتماً كل جانب بالأزمة الخانقة له في مجال التطبيق العملي.
ثم اعتنى الباحث بنفوذ الليبرالية في العالم الإسلامي في الحكم والسياسة والمال والاقتصاد، وبيّن تياراتها البارزة، وكشف عما يسمى بالإسلام الليبرالي وتفصيلاته.
ثم شرع الباحث في بيان موقف الإسلام من الحريات، والفرق بين الفكر الإسلامي والليبرالي حول مفهوم الحرية.، كما بين الحكم الشرعي في الليبرالية وعرض حقيقتها على أصول الإسلام ومحكماته الكبرى.
والكتاب يعد فريداً في الجمع بين دراسة التصور الفلسفي لليبرالية مع تقويم تطبيقاتها في العالم الغربي والإسلامي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
موضوعات الكتاب
ويشتمل موضوعات هذا الكتاب على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة وتوصيات، وهي كالتالي:
الباب الأول : نشأة الليبرالية وتطورها
- تمهيد • الفصل الأول: أوروبا بين الانحراف الديني والاستبداد السياسي. أولاً: الانحراف الديني. 1- تحريف الإنجيل. 2- القول بالتثليث. 3- البدع المحدثة في النصرانية. - عقيدة الصلب والفداء. - السلطة الكهنوتية. - الرهبانية. - الأسرار المقدسة.
ثانياً: الاستبداد السياسي. 1- استبداد الكنيسة. - الوقوف ضد الحرية الفكرية. - السيطرة السياسية التعسفية. - جباية الضرائب والعمل المجاني. 2- استبداد السادة النبلاء. 3- استبداد الملكية.
• الفصل الثاني: التحولات الفكرية في أوربا نحو الليبرالية.
أولاً: الحركة الأدبية ذات النزعة الإنسانية (إحياء الآداب الإغريقية). 1- إحياء التراث الإغريقي. 2- النزعة الإنسانية. 3- الحرية الإباحية. 4- دور البرجوازية في دعم الحركة الأدبية الإنسانية.
ثانياً: حركة الإصلاح الديني.
ثالثاً: الفكر التجريبي المادي.
• الفصل الثالث: دور الطبقة الوسطى في ظهور الليبرالية.
أولاً: الثورة الانجليزية (1688م). ثانياً: الثورة الأمريكية (1775م). - كتاب (العقل السليم) "توماس بين". - إعلان الاستقلال 4/7/1776م. - الدستور الأمريكي، ووثيقة الحقوق 17/9/1787م.
ثالثاً: الثورة الفرنسية (1798م).
• الفصل الرابع: الليبرالية بين الصعود والهبوط.
المرحلة الأولى: تكوّن الليبرالية (من القرن 15م- إلى القرن 18م) . المرحلة الثانية: صعود الليبرالية (الليبرالية الكلاسيكية) (1776 – 1914م) . المرحلة الثالثة: هبوط الليبرالية (الليبرالية الاجتماعية) (1917 – 1970م) . المرحلة الرابعة: العودة للصعود مرة أخرى (الليبرالية الجديدة) (1980 – حتى الآن) .
الباب الثاني : مفهوم الليبرالية واتجاهاتها
• الفصل الأول : مفهوم مصطلح الليبرالية. - مصطلحات مقاربة لليبرالية. غموض مصطلح الليبرالية وأسبابه. أولاً: غموض مبدأ الحرية. ثانياً: عدم الاتساق (التعارض والتناقض). ثالثاً: التردد في المصطلح (الليبرالية). رابعاً: شعار تلقائية الفعل الإنساني. خامساً: ارتباط مصطلح الليبرالية الرأسمالية.
• الفصل الثاني: الأسس الفكرية لليبرالية. الأساس الأول: الحرية. أولاً: الحرية الإدارية. ثانياً:الحرية المدنية.
مفهوم الحرية بين السلب والإيجاب. أولاً: المفهوم السلبي للحرية. ثانياً: المفهوم الايجابي للحرية.
الحرية والمساواة. الأساس الثاني: الفردية. أولاً: الفردية التقليدية. ثانياً الفردية الجديدة. الأساس الثالث: العقلانية.
• الفصل الثالث: اتجاهات الليبرالية. تمهيد. اتجاهات الليبرالية. أولاً: الليبرالية الكلاسيكية. - المدرسة الطبيعية (الفيزيوقراط) (1758م – 1789م). - المدرسة الاسكتلندية (1714 م – 1817م). - التنوير الفرنسي (1717م – 1781م). - مدرسة مانشستر (1732م – 1849م). ثانياً: الراديكالية الفلسفة (مذهب المنفعة القانونية). ثالثاً: الليبرالية الفكرية. رابعاً: التحليل الحدي (المدرسة الكلاسيكية الحديثة). خامساً: الليبرالية الاجتماعية. - المدرسة الكينزية. - مدرسة الطريق الثالث. سادساً: الليبرالية البراجماتية. سابعاً: الليبرالية الجديدة. - المدرسة النقدية (مدرسة شيكاغو). - مدرسة الاختيار الحر.
الباب الثالث: مجالات الليبرالية
تمهيد. • الفصل الأول: الليبرالية السياسية. أولاً: نظرية العقد الاجتماعي. ثانياً: الحقوق الأساسية للفرد. ثالثاً: فصل السلطات. رابعاً: حدود سلطة المجتمع على الفرد. خامساً: حرية الفكر والرأي. سادساً: الليبرالية في مواجهة الديمقراطية. سابعاً: أزمة النظام الديمقراطي.
• الفصل الثاني: الليبرالية الاقتصادية. أولاً: المذهب الطبيعي الكلاسيكي. ثانياً: المذهب الكينزي (الليبرالية الاجتماعية). ثالثاً: نظرية الطريق الثالث. رابعاً: الليبرالية الجديدة (مدرسة شيكاغو). أولاً: الملامح الأساسية لفكر النقديين. ثانياً: تطبيقات الليبرالية الجديدة وآثارها (الحصاد العملي للنقديين). أولاً: التاتشرية. ثانياً: الريجانية. ثالثاً: جوانب الليبرالية الجديدة. أولاً: تحجيم دور الدولة وتدخلها في النشاط الاقتصادي. ثانياً: إعادة توزيع الدخل والثروة لصالح الأغنياء. ثالثاً: نقد الديمقراطية الاجتماعية. خامساً: أزمة النظام الرأسمالي.
الباب الرابع: الليبرالية في العالم الإسلامي
مقدمة. • الفصل الأول: عوامل ظهور الليبرالية في العالم الإسلامي. أولاً: الانحراف العقدي. 1- الفرق الباطنية المنحرفة وآثارها. 2- الإرجاء وآثاره. 3- التصوف وآثاره. ثانياً: الاستبداد السياسي. ثالثاً: الجمود والتقليد. رابعاً: القوى الاستعمارية.
• الفصل الثاني: مظاهر الليبرالية في العالم الإسلامي. أولاً: الليبرالية في الحكم والسياسة. 1- عهد التنظيمات. 2- المنهج التوفيقي بين الإسلام والحضارة الغربية الليبرالية. 3- الجمعيات والأحزاب السياسية الليبرالية. أولاً: جمعية الاتحاد والترقّي. ثانياً: حزب الوفد. 4- التحول الديمقراطي ومشروع الشرق الأوسط الكبير.
ثانياً: الليبرالية في المال والاقتصاد. 1- التبعية الاقتصادية. 2- برامج التثبيت والتكيف الهيكلي. ثالثاً: دعوى الإسلام الليبرالي. 1- المشروع الأمريكي لقضية الإسلام الليبرالي. 2- نماذج تطبيقية لدعاة (الإسلام الليبرالي). رابعاً: تيارات الليبرالية. 1- تيار الليبرالية الإسلامية. 2- تيار الليبرالية القومية. 3- تيار الليبراليين الجدد.
الباب الخامس: موقف الإسلام من الليبرالية
تمهيد. • الفصل الأول: موقف الإسلام من الحريات. القواعد والأصول الدالة على الحرية في الإسلام. 1- دلالة مقاصد الشريعة الإسلامية. 2- دلالة الإباحة الأصلية. 3- دلالة الأصل براءة الذمة. نماذج تطبيقية لموقف الإسلام من الحريات. أولاً: حرية الإرادة. 1- التوحيد الإرادي (توحيد العبادة). 2- حرية الاختيار (القضاء والقدر).
ثانياً: الحرية السياسية. أصول الحرية في الحكم. أولاً: إقامة العدل ونفي الظلم. ثانياً: اختيار الحاكم. ثالثاً: الشورى الملزمة للحاكم. رابعاً: مراقبة الحاكم وتقويمه.
ثالثاً: الحرية الاقتصادية. تدخل الدولة في الاقتصاد. 1- تقييد ولي الأمر للمباح. 2- دعم الدولة للفقراء والمحتاجين.
رابعاً: حرية التعبير عن الرأي. ضوابط حرية التعبير عن الرأي. الضابط الأول : أن يكون الرأي مشروعاً. الضابط الثاني: امتلاك أهلية الرأي. الضابط الثالث: مراعاة ما يؤل إليه الرأي. الضابط الرابع: أن تكون وسيلة الرأي مشروعة.
خامساً: حرية الاعتقاد. أولاً: تحرير الاعتقاد من التقاليد والأهواء. ثانياً: عدم الإكراه على اعتناق الإسلام.
• الفصل الثاني: الحكم الشرعي في الليبرالية. تمهيد. - حقيقة دين الإسلام. أولاً: نواقض الإيمان في الليبرالية. 1- كفر الاستحلال. 2- كفر الشك. 3- كفر الإباء والامتناع. 4- الحكم بغير ما أنزل الله. 5- شرك القصد والإرادة.
ثانياً: قوادح الأخلاق في الليبرالية. 1- الأثرة (الأنانية). 2- اتباع الهوى. 3- الظلم.
- شبهات وردود. الشبهة الأولى: شبهة التكفير. الشبهة الثانية: أن الليبرالية مجرد آلة وليست عقيدة. الشبهة الثالثة: أن الليبرالية تشتمل على بعض الايجابيات.