حقل إنزكان البحري
حقل إنزكان | |
---|---|
البلد | المغرب |
بحري/بري | بحري |
المشغـِّل | أوروپا للنفط والغاز |
الشركاء | المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن |
تاريخ الحقل | |
الاكتشاف | 2021 |
حقل إزكان البحري، هو حقل نفط بحري يقع قبالة سواحل أغادير، جنوب المغرب، أكتشف في 2021.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاكتشاف
في 8 أغسطس 2021، أعلنت شركة أوروبا للنفط والغاز البريطانية عن اكتشاف أكثر من ملياري برميل من احتياطيات النفط في حقل إنزكان قبالة سواحل مدينة أغادير الجنوبية على مساحة تزيد عن 11 ألف كيلومتر مربع. بعد إعلان الشركة البريطانية النفطية عن هذا الإنجاز، تجددت آمال المغاربة بالانضمام إلى نادي الدول المنتجة للنفط أوبك.
وباشر المغرب منذ سنوات عدة إلى عقد شراكات مع شركات استثمار دولية متخصصة في عملية التنقيب عن الغاز والبترول من أجل استكشاف ما قد تكتنزه من ثروات باطنية، في أفق أن تساهم تلك الاكتشافات في إحداث ثروة اقتصادية في البلاد. واستطاع البلد تقديم مجموعة كبيرة من التسهيلات من أجل تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب وأبرزها الإعفاء الكلي من الضرائب لمدة عشر سنوات لفائدة الشركات التي تصل إلى اكتشافات نفطية.[1]
وبحسب وسائل إعلام، يحتضن المغرب عشرات المشاريع في مناطق متفرقة من البلاد، منها 11 مشروعا خاصا بالمعادن النفيسة، و9 مشاريع موجهة للمعادن الأساسية، و7 مشاريع أخرى للصخور والمعادن الصناعية، و4 للاستكشافات العامة، إضافة إلى 3 مشاريع خاصة بالطاقة الجيوحرارية والهيدروجين. وبحسب خبراء اقتصاديون، اكتشاف المغرب لمصادر الطاقة من نفط وغاز سيساعد على كبح فاتورة ورادات الطاقة من الخارج، وخفض عجز الموازنة. وأشارت بيانات رسمية إلى أن المغرب يستورد أكثر من 90 في المئة من احتياجات الطاقة من الخارج، فيما تبنى توقعات نسب النمو في البلد، على تكهنات مرتبطة بأسعار النفط والغاز في السوق الدولية.
الوصف
يمتدّ ترخيص التنقيب عن الغاز في سواحل أكادير إلى 8 سنوات، بمرحلة أولية وصلت إلى 3 سنوات بعد التمديد، ويغطي الترخيص جزءًا من حوض أكادير البحري في المياه التي يقلّ عمقها عن 2000 متر.[2]
وتعتزم الشركة اتّباع خطة أولية قائمة على برنامج عمل منخفض التكلفة، بما في ذلك عمليات إعادة المعالجة الزلزالية، حتى تتمكن من جعل الهياكل المحتملة قابلة للحفر على مدار العامين المقبلين، ومن ثم جذب شركاء جدد.
التشغيل
تستحوذ شركة أوروپا للنفط والغاز البريطانية على 75% من الترخيص، بينما يمتلك المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن على حصة 25%.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "بعد الاكتشافات النفطية...المغرب أمام مرحلة وعهد جديد". سپوتنيك نيوز. 2021-08-08. Retrieved 2021-08-08.
- ^ "المغرب يعول على اكتشافات حقل إنزكان في تأمين احتياجاته النفطية". سپوتنيك نيوز. 2021-08-05. Retrieved 2021-08-08.