حبيبة مسيكة
حبيبة مسيكة | |
---|---|
وُلِدَ | مارگريت مسيكة 1903 حارة اليهود، الحفصية، تونس |
توفي | February 21, 1930 شارع ألفرد دوراند كلاي، تونس |
الجنسية | تونسية |
المهنة | ممثلة ومغنية |
حبيبة مسيكة (و. 1903- ت. 20 فبراير 1930)، أحد أبرز مغني وممثلي النصف الأول من القرن العشرين في تونس. ولدت تحت اسم مارگريت مسيكة في كنف عائلة يهودية متواضعة. تعلمت الموسيقى والغناء على يدي الموسيقيين عاشر مزراحي وخميس ترنان. ذاع صيتها إبتداءاً من العشرينات لتصبح أبرز نجوم الحياة الليلية بتونس. إضافة إلى الغناء قامت بالعديد من الأدوار المسرحية سواء في تونس أو في الخارج، أولا مع فرقة جورج أبيض ثم مع فرقة المستقبل بإدارة محمود بورقيبة. غنت مسيكة أساساً باللهجتين التونسية والمصرية كما غنت باللهجة الشامية والليبية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
وُلد حبيبة في حارة اليهود، الحفصية، تونس، لعائلة فقيرة، وكان والدها ميخا ووالدتها ديدا يعملان في تجارة الأسلاك. تعلمت القراءة والكتابة في مدرسة التحالف الإسرائيلي التي تركتها بعد سبع سنوات، بمساعدة عمتها المغنية ليلى سفاز حبيبة بدأت تتلقى دروس الغناء والنظرية الموسيقية واللغة العربية الكلاسيكية مع الملحن الشهير خميس ترنان والتينور المصري حسن بنان.
مسيرتها الفنية
تزوجت ابن عمها ڤيكتور تشتبون لكن زواجهما لم يستمر طويلاً. أقامت أول حفل غنائي لها في قصر المرسى، حيث التقت بحبيبها. بدأت مسيرتها الفنية عام 1920؛ فأصبحت رمزاً للجنس وبدأت ظاهرة "جنود الليل"، وهو اللقب الذي أطلق على معجبيها، ومعظمهم من الشباب الأنيقين في تونس.[1] وفي هذا الوقت ذهبت مع حبيبها إلى پاريس، حيث التقت من خلاله پابلو پيكاسو وكوكو شانيل. في مارس 1925، قامت بتجسيد شخصية جولييت في مسرحية روميو وجولييت في مسرح بن كاملا.
من أغانيها
من أبرز أغانيها:
- على باب دارك
- الربيع منور
- يا محلا الفسحة
- طلعت يا محلا نورها
- زوروني كل سنة مرة
- على سرير النوم دلعني
وفاتها
في صباح 20 فبراير 1930، دخل أحد المعجبين المهووسين بحبيبة، رجل كبير السن يدعى إلياهو ميموني، شقتها في شارع ألفريد دوران كلاي في تونس العاصمة وأضرم فيها النيران. في اليوم التالي توفت حبيبة متأثرة بحروق بالغة، وتبعها ميموني بعد فترة وجيزة. دفنت حبيبة في مقبرة بورجل في تونس العاصمة.[2]
ذكراها
عام 1995 تناولت المخرجة سلمى بكار السنوات الأخيرة لحبيبة مسيكة في فيلم رقصة النار.
مرئيات
أغنية على سرير النوم دلعني، غنتها حبيبة مسيكة عام 1918. |
المصادر
- ^ African Cinema: Postcolonial and Feminist Readings. Africa World Press. 1999. ISBN 9780865436978.
- ^ Jacobs, Daniel; Morris, Peter (2001-01-01). The Rough Guide to Tunisia. Rough Guides. ISBN 9781858287485.