جوليانا لومومبا

جوليانا لولومبا.

جوليانا لومومبا (و. 1953)، هي سياسة كونغولية، وأمين عام اتحاد الغرف التجارية الأفريقية، وابنة پاتريس لومومبا أول رئيس للكونغو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 آراؤها

 اتفاقية عنتيبي

وعن توقيع الكونغو على اتفاقية عنتيبي تقول، أن الكونغو الديمقراطية لا يوجد بها مشكلة مياه وإنما بها وفرة فيها، وأن الكونغو حريصة على علاقاتها الوطيدة مع مصر، التي تربطها بها علاقات تاريخية متميزة منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لذا رفضت الكونجو أن تتماشي مع باقي دول الحوض الأخري، واتخذت قرارها بعدم التوقيع علي اتفاقية عنتيبي. وكانت جوليانا قد أرسلت في حينها مذكرة لرئيس الجمهورية شرحت فيها مبررات عدم توقيع الكونجو علي اتفاقية عنتيبي ولقد وافقها علي ذلك.

وتضيف، هناك العديد من المشروعات العملاقة التي يمكن أن تدر عوائد اقتصادية هائلة علي دول القارة، خاصة دول حوض نهر النيل، وفي معظم هذه الدول ومنها الكونجو الديمقراطية لا توجد مشكلة مياه خاصة بالنسبة للدول المطلة علي نهر الكونجو الذي به مليارات الأمتار المكعبة غير المستغلة وتهدر في المحيط الهندي, كما أن سد انجا علي هذا النهر يمكن أن يولد كهرباء تضيء قارة إفريقيا كلها وليس فقط دول حوض نهر النيل, فقط نحتاج الي ارادة سياسية وتعاون جاد بين جميع الدول.

 الاقتصاد الأفريقي

ترى جوليانا أنه برغم وجود عقبات عديدة تواجه تنمية افريقيا، خاصة ما يتعلق بالبنية الأساسية، كالطرق والمواصلات والنقل، إلا أن القارة بشكل عام حققت معدلات متميزة وبعض بلدانها حققت معدلات فاقت بلدانا أوروبية، فعلي سبيل المثال حققت موريتانيا معدل نمو سنوي يتراوح ما بين31 و41% وبلغ في ليبيا عام 2102 نحو 71%، بينما في غانا 8%، في حين أن هذا المعدل لم يتجاوز 3% في البلدان الأوروبية ويعود ذلك الي الامكانات الاقتصادية والاستثمارية الواعدة في البلدان الأفريقية، ودور الطبقة الوسطي في هذه الدول التي تقود عملية التنمية الآن، فضلا عن دور الشراكات الدولية، والإقليمية بين دول القارة ودول كبري مثل الصين والهند وتركيا واليابان وغيرها.

 العلاقات الأفريقية الصينية

ما يسمي بالغزو الصيني لإفريقيا هذا مصطلح اخترعته أوروبا والولايات المتحدة في إطار تكالب القوي الكبري علي إفريقيا حينما وجدوا أن الصين بدأت تسحب البساط من تحت أرجلهم في مناطق نفوذهم التقليدية, قائلة: لماذا لا يقولون ان الصين تغزو أمريكا فحجم التبادل التجاري والاستثمارات بين الصين والولايات المتحدة يفوق بكثير ما هو قائم بين الصين وافريقيا, انه تناقض وازدواج معايير من الغرب.

الصينيون استوعبوا في الفترة الأخيرة هذه الانتقادات وبدأوا يأخذونها في الاعتبار، خاصة تدريب وتأهيل العمالة الإفريقية وتشغيلها في مشروعاتهم في البلدان التي يعملون بها، كما أن الصين تعد بلدا مفضلا لكثير من الحكومات الإفريقية لأنها ليس لديها شروط سياسية معقدة، كما أنها لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول علي عكس الولايات المتحدة وأوروبا.

 انظر أيضاً

• پاتريس لومومبا